الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر الإرسال أحد المهارات الأساسية التي تطورت في السنوات الأخيرة تطورا سريعا وهو يصنف على أنه من المهارات الهجومية ، فعن طريقة يستطيع الفريق أن يبدأ اللعب بضربة هجومية قد يكون نتيجتها تحقيق نقطة لصالح الفريق المرسل ، كما يطلق عليه البعض أنه مفتاح الفوز للفريق . خاصة إذا ما أتقن جميع أفراد الفريق تسديد هذه المهارة اتقانا ”تاما”، ولقد ظهر في الفترة الأخيرة أشكال متعددة من الإرسال مثل الإرسال الساحق بالوثب عام (1982) في بطولة العالم بالأرجنتين لتميزه بالقوة والسرعة ، ويعتبر الإرسال الساحق بالوثب من المهارات الحديثة العهد في الكره الطائرة ويرجع ظهوره نتيجة للتطور المستمر في طرق وأساليب اللعب. ولعل من أهم العوامل التي تساعد على أداء مهارة الإرسال الساحق بالوثب بطريقه جيده وناجحة هو الترابط بين حركة الكره وأداء اللاعب لتلك المهرة ، حيث نجد بتحليل الأداء المهاري للإرسال الساحق بالوثب إنه يتكون من خطوة يقوم بها العب بإحدى القدمين على شكل وثبه كبيرة للأمام ، ثم خطوة سريعة وقصيرة بالقدم الأخرى ليقوم بعدها بالارتقاء لأعلى بالقدمين معا وأداء الإرسال بقوة مناسبة تمكنه من توجيه الكره إلى الأماكن الضعيفة والمؤثرة في الملعب المضاد أملا في إحراز نقطة سريه ومباشرة . ويتطلب الأداء الجيد لمهارة الإرسال الساحق بالوثب أداء خطوات الاقتراب بصورة تساعد على اتخاذ الوضع المناسب بالنسبة للكره من حيث ارتفاعها وسرعتها واتجاهها وقربها وبعدها ، حتى يستطيع استكمال مرحلة الارتقاء والطيران وضرب الكره . وعلى ذلك فاللاعب ذو الإدراك الحس حركي لكل من المسافة الأفقية والرأسية يستطيع إدراك لحظة دخوله على الكره وأداء المهارة بالقوة المناسبة وبصورة جيده . ومن العرض السابق لأهمية مهارة الإرسال الساحق بالوثب في مجال الكره الطائرة ترى الباحثة أهمية دراستها دراسة تحليلية بيوميانيكية للتعرف على أهم المتغيرات المؤثرة فيها بغرض الاستفادة من التقنية الصحيحة في أدائها أثناء التطبيق في مجال التعليم والتدريب لتطوير اللعبة ، وكذلك لاهتمام المدربين واللاعبين به وزيادة استخدامه في البطولات والدورات الاوليمبية والعالمية والقارية والمحلية ، ولحد علم الباحثة لا توجد أي دراسات سابقة أجريت على اللاعبات في جمهورية مصر العربية في هذا المجال لتوضيح هذه النقاط . |