Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاريخ الهيئة المصرية السودانية لمياه النيل 1959 – 1992 /
المؤلف
صيام، سمير إبراهيم عبدالفتاح إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / سمير إبراهيم عبد الفتاح إبراهيم صيام
مشرف / عبد الوهاب بكر
مشرف / رشوان جاب الله
مشرف / عبد الوهاب بكر
الموضوع
الدراسات الهيدرومترولوجية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
393 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

تناولت هذه الرسالة، التي جاءت بعنوان ” تاريخ الهيئة المصرية السودانية لمياه النيل 1959 – 1992 ” تاريخ الهيئة الفنية الدائمة المُشتركة لمياه النيل، التي نشأت نتيجة اتفاق الانتفاع الكامل بمياه النيل الذي وقع بين مصر والسودان عام 1959م، ونشأت الهيئة بأعداد مُتساوية من طرفيها المصري والسوداني، وكان لها هيكلها الإداري والتنظيمي، ولائحة تنظيمية، طرأ عليها كثير من التعديلات؛ لتتمكن الهيئة من أداء مهامها بصورة سليمة، وقد سعت الهيئة إلى توسيع نطاقها الدولي؛ ليشمل كافة دول حوض النيل؛ غير أنها فشلت في ذلك؛ بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية في غالبية دول الحوض أثناء فترة الدراسة. وقامت الهيئة بدراسة مشروعات ضبط النيل وزيادة إيراده في جنوب السودان، والإشراف على تنفيذ بعضها، وتمثلت هذه المشروعات في مشروع قناة جونجلي، ومشروع منطقة مستنقعات بحر الغزال، ومشروع تقليل الفاقد بحوض السوباط ومستنقعات مشار، ومشروع دراسة تأهيل النيلين الأبيض والرئيسي، غير أن الحروب الأهلية التي شهدها السودان حالت دون اتكمال دراسات هذه المشروعات، وتنفيذ مشروع قناة جونجلي. ودخلت الهيئة الفنية في مفاوضات مع دول حوض النيل الاستوائية بشأن مطالب هذه الدول بحصة من مياه النهر، انتهت هذه المفاوضات باتفاق الهيئة مع هذه الدول على الاشتراك في مشروع للدراسات الهيدرومترولوجية لحوض البُحيرات الاستوائية؛ لدراسة إمكانيات هذا الحوض المائية، وبالتالي تحديد كافة المشروعات التي تعود على الجميع بالخير. وحرصت الهيئة كل الحرص على إلزام دول حوض النيل بتنفيذ الاتفاقيات الدولية التي تنظم حركة وسريان مياه النهر، وتحظر إقامة أي مشروعات عليه، أو على أي من فروعه دون مشورة مصر والسودان؛ ولذلك حرصت الهيئة خلال فترة هذه الدراسة على التعرف على كافة أبعاد المشروعات التي سعت هذه الدول إلى دراستها وتنفيذها؛ للاستفادة منها في البرامج التنموية التي حلمت بها هذه الدول بصفة عامة، وإثيوبيا بصفة خاصة. وقاومت الهيئة نبات الهايسنت ذات الأضرار والأخطار المُتعددة التي تُهدد كميات المياه التي تجري في النهر، وتُهدد سلامة المشروعات المُقامة عليه، وتهدد سلامة الإنسان والحيوان والثروة السمكية والملاحة وغير ذلك في أماكن انتشار هذا النبات. وخلاصة القول كانت الهيئة الفنية هى الأداة التي استخدمتها كلا من مصر والسودان في مُعالجة كافة قضايا مياه نهر النيل داخل الأراضي السودانية، ومع دول حوض النيل الأخرى.