الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التعليم الثانوى العام من المراحل الهامة التى تبدى الكثير من النظم التعليمية الحديثة اهتماما بالغا به حيث أنه قد يكون بالنسبة لبعض الطلاب جسرا إلى الجامعات والمعاهد العليا ومصدرا لإفراز القيادات المستقبلية لمواجهه متطلبات المجتمع، وقد تكون مرحله منتهية لفريق من الطلاب الذين يندمجون فى مجالات الحياة العملية، ولعل هذا يلقى عبئا كبيرا على العمليات الإدارية المختلفة للإسهام فى تحقيق هذا الدور،وحيث أن نجاح أو فشل هذه المؤسسات إنما يرجع إلى القيادة الإدارية لتلك المؤسسات،وأنه توجد علاقة وثيقة بين نمط القيادة وفعالية المدارس ونجاحها في أداء رسالتها،ومن هنا اجتهد العلماء والباحثون في تحديد دور القيادة ووظيفتها فى تمهيد الطريق لوجود مؤسسات تعليمية أكثر فعاليه وحساسية للقرن الحادي والعشرين. ولقد هدفت الدراسه الى محاوله التعرف على طبيعة القيادة التحويلية،تحديد الأدوار الممكنة للقيادة التحويلية فى إدارة مدارس التعليم الثانوى العاممحاوله التعرف على المشكلات التى تواجه تطبيق القيادة التحويلية فى مدارس التعليم الثانوى العام،وضع تصور لكيفية تحقيق قيادة تحويلية فى مدارس التعليم الثانوى العام. وقد قامت الباحثة بتصميم استبانان موجهين إلى الإداريين والمعلمين بمدارس التعليم الثانوى العام لمعرفه مدى توافر ممارسات القيادة التحويلية فى ممارسات مديرى مدارس التعليم الثانوى العام و لمعرفه إلى أى مدى تسهم ممارسات القيادة التحويلية فى مواجهه مشكلات التعليم الثانوى العام. وقد توصلت الباحثه الى ان ممارسات القيادة التحويليه تسهم فى مواجهه بعض مشكلات التعليم الثانوى العام ومنها المشكلات الخاصه بالادارة، والمشكىت الخاصه بالمعلمين، والمشكلات الخاتصه بالطلاب. |