Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Nature in the poetry of gerard manley hopkins /
المؤلف
Mahmoud, mohamed Abd El-Wahab.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الوهاب محمود مصطفي
مشرف / محمد عبد العزيز رفاعي
مناقش / محمد عبد العزيز رفاعي
الموضوع
Poetry of legend.
تاريخ النشر
1999.
عدد الصفحات
149 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
01/01/1999
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية منية النصر - مكتبة الرسائل العربية - Department of English
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

يعتبر الشاعر الانجليزى جيرارد هوبكنز ( 1844- 1889 ) من اعظم شعراء الانجليزية الذين استهوتهم الطبيعة بجمالها وجلالها. فقد كانت الطبيعة هى القاسم المشترك الاعظم لكال كتاباته الشعرية حتى ولو كان موضوع القصيدة بعيدا عنها. غير ان الطبيعة كموضوع شعرى لم تكن مقصورة على شاعرنا وانما تناولها الكثيرون قبله. فشعراء الرومانسية مثلا كانت الطبيعة هم مصدر ابداعهم ووحى الهامهم. ولكن هوبكنز تناول الطبيعة بشكل مختلف عمن سبقوة وهذه هى فكرة هذا البحث انها محاولة متواضعة من الباحث لسبر اغوار طريقة اقتراب هوبكنز من الطبيعة وكيف تناولها فى شعره وهل هناك تشابه بينه وبين شعراء الرومانسية فى طريقة عرض الطبيعة من خلال فن الشعر. تقع الرسالة فى اربعة فصول يسبقها مقدمة للتمهيد للموضوع وخاتمة لوضع نتائج البحث فى قالب اكثر تركيزا يغطى الفصل الاول مفهوم الطبيعة قبل شاعرنا الكبير ولاسيما مفهومها عند شعراء الرومانسية. فقد كانت النظرة الرومانسية للطبيعة نظرة فلسفية بحتة حاول فيها كل شاعر على حدة تقديم تصوره حول ماهية الطبيعة وعلاقتها بالانسان وعلاقتها بالخالق الاعظم. والحقيقة ان شعراء الرومانسية ولاسيما الشاعر العظيم وليم ورلزورث كانوا ينظرون الى الطبيعة على انها شيئا غير عادى نظرا لوجود الخالق فيها او لوجود روح عظيمة تسكن فيها وتحولها من مجرد مناظر جميلة تبعث السعادة فى نفس من يقترب اليها الى معنى واثر فلسفى عميق يؤثر فى الانسان لدرجة توحده معها ومشاركتها له فى افراحه واحزانه. وبالرغم من تعرضهم للطبيعة كاثر فلسفى الا انهم يقتربون منها كشى ملموس وله وجود حقيقى. اما الفصل التانى فهو يحاول القاء الضوء على مفهوم الطبيعة عند جيرارد هويكنز وكيفية تصويرة لها فى شعره. فالرجل كان فى الاساس راهبا يعيش داخل الكنيسة ولعل الفكرة الاولى التى قد تتبادر الى الذهن انه تناول الطبيعة من منظور دينى بحت ولكن القراءة المتانية لشعرة تكشف عن روعة هذا الشاعر فى قدرؤته الملحوظة على مزج الصبغة الدينية بنظرته الشاعرية للطبيعة بطريقة تلبى فضول كل من رجل الدين القارى لشعره وكذلك رجل الفن الذى يجد متعة حقيقية فى قراءة شعرة.