Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Long term study of the effects of shock wave lithotripsy on renal function /
المؤلف
Eassa, Waleed Ahmed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / وليد أحمد أحمد عيسى
مشرف / محمود ربيع القناوى
مشرف / محمد السيد دوابة
مشرف / خالد زكى شعير
مشرف / ---
الموضوع
Renal function. Shock wave.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
106 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الكلى
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم المسالك البولية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

لقد أحدث ظهور علاج الحصوات بالموجات التصادمية سنة 1980 ثورة فى علاج حصوات الكلى. من المؤكد أن هناك تغيرات شكلية تحدث فى الكلية مباشرة عقب التفتيت بإستخدام الموجات التصادمية. ولكن لا تزال الأثار بعيدة المدى لهذه التغيرات التى أحدثتها الموجات على وظيفه الكلى وضغط الدم غير واضحة. فى عام 1987 بدأت تظهر أولى الدرسات التى تربط بين التفتيت بإستخدام الموجات التصادمية وإرتفاع ضغط الدم بنسبة (8%) بين المرضى وذلك بعد عام واحد من العلاج. ومنذ ذلك الحين ظل تأثير الموجات التصادمية على ضغط الدم و وظيفه الكلى محل خلاف حاد. ولهذا كان الهدف من هذا البحث هو دراسة وتوضيح الأثار بعيدة المدى للتفتيت بالموجات التصادمية سواء على وظيفه الكلى أو على ضغط الدم . شملت هذه الدراسة 100 مريض (65 ذكر و 35 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 23 , 62 عام (متوسط 47.9 ± 9.1) خضعوا جميعاً للعلاج بالموجات التصادمية فقط لتفتيت حصوة واحدة ظليلة بالكلية لا تزيد عن 2سم فى الطول. تمت متابعة هؤلاء المرضى لفترة تمتد من 18 حتى 57 شهر (متوسط 43.6 ± 13.8) وتم قياس وظيفة الكلى المقسمة بواسطة المسح النووى بإستخدام المادة المشعة التَكنيشيوم 99 ) (Tc99M ميركابتو أستيل ثلاثى الجلسرين (MAG3) . كما تم قياس ضغط الدم بإستخدام مقْياس ضغط الدَم الزئبقى بعد المعايرة. تم عمل وتسجيل نتائج هذه الفحوصات قبل التفتيت ومرة أخرى في أخر زيارة متابعة و تم إعتبار ضغط الدم مرتفع لو أن الضغط الإنقباضى كان بإستمرار أكبر من أو مساوى ل 140 مم زئبق أو أن الضغط الانبساطى بإستمرار أكبر من أو مساوى ل 90 مم زئبق أو أن المريض يتناول بالفعل علاج للضغط. كان متوسط تَصفية(MAG3) فى الكلية المعالجة بالموجات التصادمية قبل التفتيت (146.22 ± 59.48 مل / دقيقة) واصبح فى النهاية فترة المتابعة (145.1 ± 58.82 ) مع عدم وجود أى أهمية إحصائية للفارق. بينما كان متوسط سرعةُ التَرْشيح الكُبَيبِيّ (GFR) 52.66 ± 13.69 قبل التفتيت واصبح بنهاية فترة المتابعة 54.85 ± 15.75 مع عدم وجود أى أهمية إحصائية للفارق. أما بالنسبة لوظيفة الكلية المقسمة فقد كانت 49.7 ± 7.31 % قبل التفتيت وأصبحت 49.96 ± 8.68 بنهاية فترة المتابعة أيضاً مع عدم وجود أهمية إحصائية للفارق. بخصوص ضغط الدم، من بين ال 100 مريض كان هناك 18 مريضاً يعانون من إرتفاع ضغط الدم (18%) قبل التفتيت بينما أصبح العدد 21 مريضاً (21%) بناهية فترة المتابعة ، وكان متوسط ضغط الدم الانبساطى قبل التفتي 80.2±6.2 مم زئبق وأصبح بنهاية فترة المتابعة 8.6 ± 7.8 مم زئبق مع عدم وجود أى أهمية إحصائية للفارق ، بينما كان متوسط ضغط الدم الأنقباضى 121.2 ± 9 مم زئبق قبل التفتيت وأصبح 121.50 ± 10.2 مم زئبق مع نهاية فترة المتابعة مع عدم وجود لأى أهمية إحصائية للفارق. وخلصنا من هذا العمل الى الإستنتاج التالى : أن تفتيت حصوات الكلى بإستخدام الموجات التصادمية ليس له تأثير يذكر على وظيفه الكلى أو ضغط الدم على المدى البعيد