الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتجمع ترجمة المفاهيم النفسية والبيولوجية التي صاحبت تطور الطفل في مراحله السنية المختلفة بإيجاد علاقات لهذه المفاهيم بالبعد الفراغي لديه وترجمة هذه العلاقات إلى وجود معماري ، فحتى وقت قريب لم يكن هناك ما يمكن أن نطلق عليه عمارة خاصة بالطفل، بل يمكن أن نقول عمارة لاستخدام الطفل وعليها تطورت مختلف العلوم الخاصة بتنشئة ونمو الطفل بينما لم يتح للعمارة مواكبة هذا التطور السريع، فحتى الآن حين ننظر حولنا فيما تم إنشاؤه للصغار من مبان نجد أنها في شكلها ومضمونها عمارة عادية، إلا أن مستخدميها فقط هم الأطفال وهذا يختلف عن عمارة الطفل التي تنبع من عالم الأطفال لتصبح جزء منه تشكله وتتشكل به،من خلالها يستكشف العالم ويشكل ذاته . من هذا المنطلق كان هناك أهمية لدراسة الاحتياجات الإنسانية للطفل وأخذها في الاعتبار عند تصميم مباني المستشفيات وذلك يساعد بشكل كبير علي سرعة شفاء الطفل وإزالة خوف الطفل من المستشفي ويصبح محبباً له مما يسرع من شفائه. |