الفهرس 
المدرسه الفعالهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 229 |  |  |
| | | from | 229 | | |
المستخلص
هدف البحث إلى تحقيق الآتى: 1 التعرف على ماهية المدرسة الفعالة، وأهم الخصائص المميزة لها. 2 التنظير لمفهوم الإدارة الذاتية للمدرسة. 3 إلقاء الضوء على أهم الخبرات العالمية والنماذج الناجحة فى تطبيق أسلوب الإدارة الذاتية للمدرسة ، وكيفية الاستفادة من هذه الخبرات لصالح الواقع المصرى. 4 رصد بعض الصعوبات التى تواجه تطبيق أسلوب الإدارة الذاتية فى المدرسة وكيفية التغلب عليها. 5 التوصل إلى بعض الإجراءات التى تضمن التطبيق الناجح لأسلوب الإدارة الذاتية ومن ثم تفعيل دور المدرسة. منهج البحث : المنهج الوصفى. أداة البحث : صمم الباحث استبانة مقدمة إلى مديرى ومعلمى المدارس الفعالة وأعضاء مجالس الأمناء بها لمعرفة أرائهم فى إمكانية تدعيم مقومات المدرسة الفعالة من خلال مدخل الإدارة الذاتية للمدرسة والصعوبات التى قد تواجه عمليات التطبيق وكيفية التغلب عليها بما يؤدى إلى تحقيق مقومات المدرسة الفعالة. عينة البحث : (630) فردًا من مديرى ومعلمى وأعضاء مجالس الأمناء بالمدارس المطبق فيها مشروع المدرسة الفعالة. وفيما يلى أهم النتائج التى توصل إليها البحث : 1 يوجد ارتباط قوى (سبب ونتيجة) بين مدخل الإدارة الذاتية وتفعيل دور المدرسة ، ويتضح هذا الارتباط فى كون أن الإدارة الذاتية تساعد فى الآتى : تفعيل دور مجلس الأمناء. العمل بروح الفريق. إعطاء المدرسة مزيدًا من الاستقلال الإدارى والمالى لتحسين الخدمة التربوية. إمكانية تطبيق مبادئ الجودة الشاملة على مستوى المدرسة. استحداث مصادر تمويل جديدة أو غير حكومية. كسب وتأييد ثقة أفراد المجتمع الخارجى. الاستغلال الأمثل لكافة الطاقات والإمكانات المتاحة. التحسين المستمر لأداء الطلاب. مشاركة الطلاب وشعورهم بالمسئولية. تفعيل تكنولوجيا المعلومات فى العملية التعليمية والإدارية. 2 هناك بعض الصعوبات التى قد تحول دون تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة ومن ثم إضعاف مقومات المدرسة الفعالة وهذه الصعوبات هى: سيادة الطابع المركزى فى إدارة التعليم. الثقافة المقاومة للتغيير وتخوف بعض المسئولين من تقلص صلاحيتهم. افتقار بعض القيادات المدرسية إلى مهارات تطبيق الإدارة الذاتية. غياب الرؤية والرسالة الواضحة للمدرسة. غياب الفهم الكامل لمعنى الجودة الشاملة فى التعليم.