الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهد المجتمع المصرى مجموعة من التحولات الاجتماعية والاقتصادية، ويعد التحول فى بنية وعلاقات القوة والسلطة أحد أشكال التحول المهمة التى حدثت خلال الآونة الأخيرة خاصة فى فترة التسعينات، حيث أن ثمة علاقة وثيقة بينها وبين عملية التنمية الريفية فقضية التنمية فى جوهرها هى قضية سلطة أو بالأحرى قضية علاقات قوة مشكلة الدراسة: تحاول الدراسة اكتشاف العلاقة بين التحول الذى حدث فى بناء وممارسات القوة، وعملية التنمية الريفية فى القرية، والتعرف على العلاقة بين التحول الذى طرأ على بناء القوة وعملية التنمية الريفية، وماهية التأثيرات التى نجمت عن هذا التحول على عملية التنمية الريفية. أهداف الدراسة: تستهدف الدراسة الراهنة تحقيق هدف أساسى هو: رصد العلاقة بين التحول الذى حدث فى بناء وممارسات القوة، وعملية التنمية الريفية فى القرية، والتعرف على ماهية التأثيرات التى نجمت عن هذا التحول على عملية التنمية الريفية، ويتكون الهدف الأساسى من عدد من الأهداف كالتالى: طبيعة التحول فى بناء القوة فى الريف. الآليات التى أفضت إلى التحول فى بناء القوة فى الريف. شكل وعلاقات القوة السائد فى الريف فى الوقت الراهن. أساليب إعادة إنتاج بناء القوة. الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لممارسى القوة بالريف. رؤية أو تصورات ممارسى القوة لعملية التنمية الريفية. ممارسات التنمية الريفية بين ممارسى القوة والمحرومين منها. مدى الاتساق بين ممارسى القوة فى القرية والسلطة المركزية وتأثير ذلك على عملية التنمية الريفية. منهجية الدراسة وأدوات جمع البيانات: اعتمدت الدراسة على عدد من المناهج: منها المنهج التاريخى، والمسح الاجتماعى بالعينة، ودراسة الحالة، وقد تم التطبيق الميدانى فى قريتين أساسيتين وقريتين ضابطين هم: البرامون وميت الأكراد بمحافظة الدقهلية، والمحروسة والترامسة بمحافظة قنا وتم مقابلة 465 مشارك بالأربع قرى. وقد استخدمت عدد من الأدوات الإحصائية الملائمة فى التحليل الكمى. نتائج الدراسة: بينت النتائج التاريخية أنه ثمة تحول فى بناء القوة ولهذا التحول تأثير على عملية التنمية تبين من خلال القرى المختلفة فى مستوى التنمية. كما بينت النتائج الكمية فى المسح الاجتماعى ارتفاع نسب الخصائص التقليدية لممارسى القوة نتيجة التحول فى بناء القوة، كما توجد علاقة بين المتغيرات المستقلة والوسيطة التى تعلق بالقوة والمتغير التابع و هو مستوى التنمية، وقد كانت الفروق بين القرى معنوية إحصائًيا. كما يوجد قدر من التشابه فى بعض خصائص ومصادر القوة بين قريتى الوجه البحرى وقريتى الوجه القبلى ذات مستوى التنمية المتماثل، كما يوجد قدر من التمايز والاختلاف بين القرى المتباينة فى مستوى التنمية بينت النتائج الكيفية من دراسات الحالة أن ثمة ارتداد فى الخصائص لممارسى القوة من الخصائص الحداثية للتقليدية، ظهور مجموعة جديدة من الآليات التى تعمل على إنتاج وإعادة إنتاج بناء القوة فى صورته الراهنة، و ازدادت درجة تركز القوة مع إعادة إنتاجها بصورة يغلب عليها التقليدية، حتى وإن اتبع ممارسوا القوة ممارسات حداثية فى عملية التنمية، كما ازداد تنوع أنشطة ممارسى القوة الاقتصادية |