الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ينوهه الباحث فى البداية الى انه قد تم تقسيم الشركات محل الدراسة الى مجموعتين هما المجموعة الأولى شركات مرتفعة الإنتاجية أما المجموعة الثانية شركات منخفضة الإنتاجية . أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى : 1 تحديد الأهمية النسبية للعوامل التى تدفع الشركات محل الدراسة إلى تطبيق سياسات تخفيض العمالة . 2 تحديد ما إذا كانت هناك فروق جوهرية بين مجموعتي الشركات محل الدراسة فيما يتعلق بالأهمية النسبية للعوامل السابقة . 3 التعرف على مدى تأثير تطبيق سياسات تخفيض العمالة على الإنتاجية . 4 بيان ما إذا كانت هناك فروق جوهرية بين المجموعتين من حيث تأثير سياسات تخفيض العمالة على الإنتاجية . 5 تقديم مجموعة من التوصيات للمسئولين بتلك الشركات بشأن اختيار السياسة المناسبة لشركاتهم بما ينعكس إيجابيًا على الإنتاجية . نتائج الدراسة : توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها : ((1)) العوامل الداخلية تعتبر المحرك الأساسي عند تطبيق سياسات تخفيض العمالة ثم تأتى دور العوامل الخارجية ، وكان ترتيب العوامل (حسب درجة الأهمية) كما يلي : 1 ـ الرغبة فى زيادة الإنتاجية. 2 ـ وسيلة للتخلص من البطالة المقنعة فى الشركة. 3 ـ السعى نحو تلاشى الخسائر. 4 ـ الرغبة فى الاعتماد على التكنولوجيا كثيفة رأس المال . 5 ـ اتجاه الدولة لخصخصة القطاع العام. ((2)) لا يوجد اختلاف معنوي بين مجموعتي الشركات محل الدراسة حول الأهمية النسبية للعوامل التى تدفعهم لتطبيق سياسات تخفيض العمالة . ((3)) يوجد تأثير معنوي لسياسات تخفيض العمالة على الإنتاجية وكان هذا التأثير إيجابيًا فى حالة السياسات التالية : * سياسة التدريب التحويلي . * سياسة الأجازات بدون راتب . * سياسة التناقص الطبيعي . فى الوقت نفسه كانت سياسة المعاش المبكر لها تأثير سلبي على الإنتاجية . ((4)) يختلف تأثير سياستي التدريب التحويلي والمعاش المبكر على الإنتاجية باختلاف كل مجموعة ، وهذا التأثير بالنسبة للمجموعة الثانية أكبر قيمة بالنسبة للمجموعة الأولي. أما باقي السياسات فلا اختلاف بين المجموعتين من حيث التأثير |