الفهرس 
Introduction and Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
Abstract
تمت هذه الدراسة في مستشفى الطوارئ – جامعة المنصورة في الفترة من شهر يناير 1999 إلى شهر ديسمبر 2000، و اشتملت على جميع الحالات التي تعرضت لإصابات صدرية تستلزم التدخل الجراحي عن طريق الشق الصدري العاجل وتقل أعمارهم عن 18 سنة , و استثنيت الحالات التي صاحبتها إصابات شديدة بالرأس استدعت دخول المريض إلى العناية المركزة, وبلغ عدد الحالات التي شملتها الدراسة 50 حالة تم تقسيمها حسب نوع الإصابة إلى مجموعتين: الأولى تشمل الحالات التي تعرضت لإصابة رضية , و الثانية تشمل الحالات التي تعرضت لإصابة نافذة . تم حساب مقياس الإصابة الطفو لي لجميع الحالات أثناء فحصها بالاستقبال كما تم عمل أشعات عادية على الصدر لكل الحالات ما عدا 7 حالات بنسبة (14%) لم نتمكن من عمل أشعات لها بسبب سوء حالتهم العامة التي استدعت التدخل الجراحي الفوري عن طريق الشق الصدري الإسعافي لإنقاذ حياتهم , كما تم إجراء أشعات مقطعية على الصدر و موجات فوق صوتية على القلب و مناظير لقصبة و الشعب الهوائية في بعض الحالات لتشخيصها بدقة قبل إجراء الجراحة . احتوت المجموعة الأولى على 26 مريضا بنسبة (52%) من إجمالي حالات الدراسة، تراوحت أعمارهم بين سنة إلى 16 سنة منهم 20 من الذكور بنسبة (76.9%)، و 6 من الإناث بنسبة (23.1%). وتبين من دراسة هذه المجموعة أن التعرض لحوادث الطرق يمثل السبب الرئيسي لإصابات الصدر الرضية حيث بلغت نسبته (69.2%)، أما السقوط من أعلى فيعد السبب الثاني حيث بلغت نسبته (30.8%). ونتج عن هذه الحوادث وجود واحدة أو أكثر من الإصابات التالية : 1) تهتك في القصبة و الشعب الهوائية في 14 حالة بنسبة (53.96%). 2) فتق الحجاب الحاجز الإصابي في 7 حالات بنسبة (26.9%). 3) قطع لشريان ما بين الضلوع في 7 حالات بنسبة (26.9%). 4) تهتك في الرئة في 4 حالات بنسبة (15.4%). 5) تهتك لعضلة القلب في حالتين بنسبة (7.7%). احتوت المجموعة الثانية على 24 مريضا بنسبة (48%) من إجمالي حالات الدراسة، تراوحت أعمارهم بين6 إلى 17 سنة منهم 20 من الذكور بنسبة (83.3%)، و 4 من الإناث بنسبة (16.7%). وتبين من دراسة هذه المجموعة أن التعرض للطعن بآلة حادة يمثل السبب الرئيسي لإصابات الصدر النافذة حيث بلغت نسبته (70.8%)، أما التعرض لطلق ناري فقد وجد في حالتين بنسبة (8.4%)، وقد تعرضت حالة واحدة إلى انفجار عبوة قابلة للاشتعال (علبة مبيد حشري) بنسبة (4.2%), ونتج عن هذه الحوادث وجود واحدة أو أكثر من الإصابات التالية : 1) تهتك في الرئة في11 حالة بنسبة (45.8%). 2) تهتك لعضلة القلب في 6حالات بنسبة (25.5%). 3) قطع لشريان ما بين الضلوع في 5 حالات بنسبة (20.8%). 4) فتق الحجاب الحاجز الإصابي في3 حالات بنسبة (12.8%). 5) قطع للشريان الثدي الداخلي في حالتين بنسبة (8.3%). 6) تهتك بجدار الشريان تحت عظمة الترقوة في حالة واحدة بنسبة (4.2%). 7) تهتك بجدار الوريد الأجوف العلوي في حالة واحدة بنسبة (4.2%). 8) تهتك بجدار الوريد الأولي في حالة واحدة بنسبة (4.2%). 9) تهتك بجدار الصدر في حالة واحدة بنسبة (4.2%). وقد تلخصت دواعي الشق الصدري العاجل في الحالات التي تم دراستها في النقاط التالية : 1) تسرب هوائي شديد ناتج عن إصابة القصبة و الشعب الهوائية أو تهتك شديد للرئة في17 حالة بنسبة (34%). 2) توقع فتق إصابي بالحجاب الحاجز في10 حالات بنسبة (20%). 3) نزف مستمر من الصدر خلال الأنبوبة الصدرية بمعدل يزيد عن 3 ملل/كجم من وزن المريض لمدة ساعتين متتاليتين في 9 حالات بنسبة (18%). 4) نزف دموي بالغشاء التاموري في 6 حالات بنسبة (12%). 5) شق صدري إصابي في حالة واحدة بنسبة (2%). أما دواعي الشق الصدري الفوري (الإسعافي) فقد تلخصت في الحالات التالية: 1) نزف شديد مستمر من خلال مكان الإصابة بالصدر أو الأنبوبة الصدرية التي تم تركيبها مباشرة بالاستقبال، مع وجود هبوط شديد بالضغط لا يستجيب إلى عملية التعويض المستمر عن طريق نقل الدم في 4 حالات بنسبة (8%). 2) توقف مفاجئ لعضلة القلب خلال إسعاف المريض بغرفة الإفاقة بالاستقبال مع وجود دلائل تشير إلى عمل عضلة القلب بطبيعتها الكهربية (بواسطة رسم القلب) في 3 حالات بنسبة (6%) . وقد استكشفت هذه الحالات عن طريق الشق الصدري العاجل حيث أجري شق صدري خلفي جانبي أيسر في 22 حالة بنسبة (44%)، و شق صدري خلفي جانبي أيمن في 21 حالة بنسبة (42%)، و شق صدري أمامي أيسر (إسعافي) في 7 حالة بنسبة (14%). يعتبر استكشــاف الصدر العاجل وسيلة علاجية منقذة للحياة في كل من إصابات الصدر الرضية و النافذة إذا استدعته حـــــالة المريض بل ويعد الوسيلة الوحيدة للحفاظ على الحياة في هذه الحــــالات.