الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث قطاعًا هامًا من قطاعات المجتمع ألا وهو قطاع التأمين الإجتماعى لما يوفره من حماية للمؤمن عليهم وأسرهم من مخاطر إنقطاع الدخل. ويهدف هذا البحث بصفة عامة إلى استخدام الأساليب الكمية لتبسيط الحسابات الإكتوارية الخاصة بتقدير المعدل المستخدم فى حساب مزايا نظم التأمينات الإجتماعية، وبصفة خاصة، يهدف البحث إلى: (1)? توضيح العلاقة بين نسبة الإشتراكات والمعدل السنوى للمعاش فى ظل مجموعة من الفروض الخاصة بطول فترة العمل (الحياة الإنتاجية) وسن التقاعد (توقع الحياة) ومعدل الفائدة الحقيقى ومعدل نمو الأجر الحقيقى. (2) إستخدام أساليب جبرية مبسطة لتقديرالمعدل السنوى للمعاش من الأجر الإجمالى. أهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة: ??ما لم يفوق معدل الفائدة الحقيقى معدل النمو للأجور الحقيقية بفرق معنوى مقداره 2% أو 3%، فإن معدل دفعات المعاش المناسبة تتطلب معدل إشتراك مرتفع و /أو نسبة حياة إنتاجية مرتفعة. ??فى النموذج الرياضى لنظام الإشتراكات المحددة نجد أن معدلات الفائدة المرتفعة تحقق معدلات معاش مرتفعة، ومعدلات النمو المرتفعة تحقق معدلات معاش منخفضة. ??مدة إشتراك الفرد وقيمة أجره طوال حياته الإنتاجية، يكون لها تأثير معنوى على معدل المعاش. وفى نهاية الدراسة كانت من أهم التوصيات التى أوصت بها الباحثة: 1?تطبيق النظام الشيلى الجديد حيث يدفع العاملين 10% من الراتب فى حساب شخصى يطلق عليه حساب مدخرات المعاش (PSA) الذى يدار بواسطة شركة إدارة صندوق معاش التقاعد. 2?إنشاء شركات متخصصة فى إدارة صناديق المعاش لإدارة الحسابات الشخصية للعاملين وتشرف عليها وزارة التأمينات الإجتماعية. 3?استخدام معدل فائدة حقيقى يفوق (يزيد عن) معدل النمو للأجور الحقيقية بفرق معنوى مقداره 2% أو 3%، لتحقيق معدلات معاش مناسبة تتراوح بين50% 80%. |