Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بلاد ما وراء النهر منذ الفتح الاسلامى حتى قيام الدولة السامانية 46­ - 261 هـ : 666­ - 874م /
المؤلف
عبد اللطيف، أحمد تونى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد تونى عبد اللطيف
مشرف / زبيدة محمد عطا
الموضوع
العالم الإسلامى - تاريخ.
تاريخ النشر
1981.
عدد الصفحات
293 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1981
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 319

from 319

المستخلص

لعبت بلاد ماوراء النهر ”TRANSOXANTA” دورا بارزا وهاما فى التاريخ الاسلامى. وبلاد ماوراء النهر هى البلاد التى تقع فيما بين نهرى سيحون”JAXARTES” وجيحون ”OXUS” والتى كانت حالتها السياسية قبيل الاسلام تتقاسمها الاضطرابات فلم تكن بها دولة واحدة يحكمها ملك واحد بل ممالك متعددة مثل(خوارزم ـ الصغد ـ الختل ـ الصغانيان ـ أشروسنة ـ فرغانة الشاش) وكل مملكة كان يحكمها ملك . كما ان الحالة الدينية لم تكن بأحسن حالا من الحال السياسية فكانت العقائد المتعددة كالبوذية الوافدة من الهند والزرادشتية الوافدة من إيران والمانوية الوافدة من إيران أيضا واليهودية والمسيحية فضلا عن بعض العقائد الأخرى كالشامنية والسمنية ولعل تلك العقائد المتعددة كانت عاملا مساعدا فى حد ذاته للفتح الاسلامى حيث جعلت هؤلاء الاتراك لايستطيعون بعقائدهم المتعددة أن يقفوا أمام عقيدة واحدة رفع أصحابها شعار لااله الا الله والأتراك الذين يقطنون تلك البلاد يعرفون باسم الأتراك الغربيين وتقدم المسلمون فاتحين لخراسان واستقرت امورهم بها ثم اتخذوها قاعدة للهجوم على بلاد ماوراء النهر ”فأصبح لخراسان دور يعرف بالدور الثغرى أى انها أصبحت ثغرا للعرب يتقدمون منه الى ”ماوراء النهر” وعند اشتداد البرد يعودون الى خراسان لقضاء وقت من الراحة وهو وقت الشتاء.