الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتعرض بعض المناطق فى أواسط الجمهورية العربية السورية الى درجات عالية من التلوث مع معدل مرتفع من حدوث الصواعق والبرق فى فصول الشتاء والربيع. لذا فان دراسة وفحص تصرف العوازل المتلوثة تحت تأثير الموجات النبضية المشابهة لتلك التى تصاحب حدوث الصواعق اصبح امرا جديرا بالاهتمام لتحسين اداء الخطوط عالية الجهد الممتدة من منطقة التوليد الرئيسية فى حمص الى مختلف محافظات سوريا. وهذا هو المنطلق الأساسى لهذا البحث. وقد اشتمل البحث على سردا تفصيليا للاختبارات التى اجريت على عوازل عادية قياسية مستعملة فى الخطوط التى يزيد جهدها عن 66 ك. ف. وعوازل خاصة تستخدم فى المناطق كثيرة الضباب ولقد اختبر النوعان اولا بدون أى تلوث وذلك لعمل مقارنة بينهما فى مستوى العزل، ثم لوثت العوازل وفق المواصفات الفنية لتحقيق مستويات مختلفة من الناقلية السطحية على سطح العازل. وقد اختبرت العوازل المحضرة كما هو مبين اعلاه وفق نوعين اساسيين من الاختبارات التى تجرى عادة تحت تأثير الموجات النبضية: ا-جهد الانهيار السطحى بتأثير الموجات الصوتية. ب-العلاقات النبضية وهى علاقات بين جهد الانهيار مع الزمن اللازم للانهيار. وقد أجريت الاختبارات (أ) فى الحالات التالية : أولا : بدون تطبيق جهد متناوب على العوازل داخل غرفة الاختبار. ثانيا : بتطبيق جهد متناوب على العازل لوقت كاف الى ان تتكون المناطق الجافة. ثالثا : بالمجمع بين الجهد المتناوب والجهد النبضى فى لحظات مختلفة من تطبيق موجة الجهد المتناوب. وقد نوقشت نتائج الاختبارات السابقة التى حصلنا عليها وكان من اهمها: 1-ان تلوث العوازل ينقص من جهد انهيارها النبضى فقط فى حالة تواجد الرطوبة الى جانب المواد الملوثة. 2-بدون وجود التيار المتناوب تبلغ نسبة النقص فى جهد الانهيار النبضى 30%. ولكن مع وجود التيار المتناوب فان النقص يصل فى بعض الاحيان الى 55% من القيمة الحقيقية للعازل الجاف النظيف. 3-وجود التلوث على العوازل يؤثر بشكل مباشر. وفعال فى مسألة تنسيق جهود العزل المختلفة لعوازل شبكات الجهد العالى. 4-يقدم هذا البحث طريقة جديدة وفعالة لاختيار العوازل بشروط مماثلة لما يجرى فى الطبيعة. |