الفهرس 
الفصل الاول : تجسيد التاريخ الإسلامي في أعمال إبراهيم أحمد عيسى (المبني الحكائي)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 241 |  |  |
| | | from | 241 | | |
المستخلص
تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على الرواية الواقعية من خلال تناول بعض الأعمال الروائية وبالأخص رواية ”باري ” للكاتب الروائي إبراهيم أحمد عيسى، وبيان أثر الواقع التاريخي في النص الروائي ومدي قدرة الكاتب في تخييل التاريخ من خلال هذا النص.
ولقد قامت الدراسة في فصلها الأول على تتبع بعض الأعمال الروائية وهي (البشرات، ابق حياً، طريق الحرير).
وقد اتبعت هذه الدراسة منهجاً علمياً يقوم على المنهج البنيوي إضافة إلى الفني، يهدف إلى التعرف على خصوصيات الخطاب الروائي عند إبراهيم أحمد عيسى.
وتأتي الدراسة في أربعة فصول ومقدمة وتمهيد وخاتمة، تنوه الباحثة في المقدمة بأهمية الرواية التاريخية والاهتمام بدراسة الخطاب الروائي وسبب اختيار موضوع الدراسة، إضافة إلى منهج البحث ومحتوياته، وأهم الدراسات السابقة.
يأتي التمهيد للتعريف بالكاتب الروائي إبراهيم أحمد عيسى وأعماله الروائية، والرواية التاريخية في الأدب العربي خصائصها وأهم أعلامها، والعلاقة بين الفن والتاريخ.
ثم يأتي الفصل الأول بعنوان” بين الواقع والمتخيل في (البشرات، ابق حياً، طريق الحرير) تتناول فيه الباحثة تجسيد إبراهيم عيسى للتاريخ الإسلامي في أعماله.
أما الفصل الثاني الذي جاء بعنوان” مستويات الخطاب السردي في رواية باري” فتناولت فيه الباحثة تقنيات السرد من مستوى الخطاب السردي والراوي والرؤية وصيغ الخطاب الروائي ومستويات الزمن في باري ودورها في تطوير الخطاب الروائي بالإضافة إلى المكان، وتضافر هذه المشكلات لإنتاج القيم الجمالية والدلالية للنص الروائي.
ويأتي الفصل الثالث بعنوان ”مستويات اللغة الروائية” وتعطي الدراسة اللغة الروائية أهمية كبيرة؛ لإيمانها العميق أنه لا يوجد شيء خارج اللغة وأن الخطاب الروائي قائم على اللغة وإظهار ما امتازت به لغة السرد من خصوصية أبرزتها الدراسة، وتقف الباحثة في الفصل الرابع الذي جاء بعنوان ”المستوى الفكري وأيديولوجيا الكاتب” وأثره في كتاباته الروائية.
وتأتي الباحثة في الخاتمة على أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة.