Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطالة بناء الجملة في آيات وصف مشاهد يوم القيامة دِرَاسَةٌ نَحْويِّةٌ دِلَاْلِيِّةٌ /
المؤلف
عمر، ريهان ممدوح إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / ريهان ممدوح إسماعيل
مشرف / وائل السيد البرعي السعيد
مناقش / ايهاب سعد عبدالفتاح محمد
مناقش / محمد عرفه السيد أحمد.
الموضوع
اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف. القرآن - إعراب. القرآن - نحو.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 261 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 261

from 261

المستخلص

فإِن القرآن الكريم بلا شكٍّ هو المعجزة الخالدة؛ التي تحدي به أمة عرفت بالفصاحة والبلاغة، فوقفوا أمامه عاجزين ولم يستطيعوا أن يأتوا بمثله؛ فالقرآن واللغة بينهما علاقة قوية، فجاء القرآن بلغةٍ خدمت المعنى والتصوير؛ لميل النفوس، ووضحت لنا أمورًا لا نعلمها؛ فرسمت صورةً أمامنا وكان الرسام هو اللغة، وأدواتها ألوان الصورة الحية حتى تتأثر النفس، وسنري ذلك من خلال عرض وإبراز المعنى من خلال السياق واستخدام وسائل اللغة. - أسباب اخْتِيَارِ الموضوع: 1) عدم وجود دراسات متخصصة تتناول جانب الإطالة في آيات وصف مشاهد يوم القيامة بشكل دقيق ومفصل.2) التعرف على آراء المفسرين في دراسة وتحليل الآيات التي فيها إطالة للجملة، ومعرفة خصوصية التراكيب في آيات وصف مشاهد يوم القيامة ودلالاتها. 3) الإيمان العميق بثراء اللغة العربية، وأن لكل زيادة في التركيب زيادة في المعنى 4) نيلُ شرف خدمة كتاب الله ﷻ من خلال تدقيق النظر في آياته، والكشف عن أسرار تراكيبه. - أهداف الدراسة: ‌أ-رصد الظواهر النحوية في آيات وصف مشاهد يوم القيامة، والكشف عن الأبعاد الدلالية لظواهر الأساليب النحوية في هذه الآيات من القرآن. ‌ب-إبراز بعض جوانب إعجاز القرآن الكريم من خلال تتبع الجملة في آيات وصف مشاهد يوم القيامة في القرآن الكريم، وتحليلها وفقًا للسياق اللغوي. ‌ت-النحو يعد من أفضل المداخل لتفسير آيات القرآن الكريم والوصول لأسرار الإعجاز. ‌ث-‌ استخراج وسائل إطالة الجملة من خلال التركيب النحوي، وأثره الدلالي لكل وسيلة من وسائل الإطالة في الجملة. ‌ج-دراسة التأثير المتبادل بين التركيب النحوي، والمعنى الدلالي؛ من خلال وسائل امتداد الجملة وإطالتها وتأثيرها في الجملة. - حدود الدراسة: وردت آيات وصف مشاهد يوم القيامة في أربع وسبعين ومائتي آية مِن آيات اَلقُرآن اَلكرِيم. - منهج الدراسة: تحقيقًا لأهداف هذه الدراسة كان المنهج الوصفيُّ هو المنهج المتبع فيها. خطة البحثاشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة والمصادر والمراجع. تناولت المقدمة أهداف الدراسة، وأسباب اخْتيار الموضوع، حدود الدراسة، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة وخطة الدراسة واشتمل التمهيد: أولًا: إطالة الجملة، المصطلح والمفهوم. ثانيًا: مشاهد يوم القيامة والألفاظ الدالة عليها، وتناول الفصل الأول: إطالة بناء الجملة الخبرية في آيات وصف مشاهد يوم القيامة في القرآن الكريم دراسة دلالية: ثلاثة مباحث المبحث الأول: دلالة إطالة بناء الجملة الخبرية المثبتة في آيات وصف مشاهد يوم القيامة. المبحث الثاني: دلالة إطالة بناء الجملة الخبرية المؤكدة في آيات وصف مشاهد يوم القيامة المبحث الثالث: دلالة إطالة بناء الجملة الخبرية المنفية في آيات وصف مشاهد يوم القيامة وتناول الفصل الثاني: إطالة بناء الجملة الطلبية في آيات مشاهد يوم القيامة دراسة دلالية: المبحث الأول: دلالة إطالة بناء جملة الأمر في آيات مشاهد يوم القيامة. المبحث الثاني: دلالة إطالة بناء جملة الاستفهام في آيات مشاهد يوم القيامة. المبحث الثالث: دلالة إطالة بناء جملة النهي في آيات مشاهد يوم القيامة. المبحث الرابع: دلالة إطالة بناء جملة النداء في آيات مشاهد يوم القيامة. المبحث الخامس: إطالة بناء جملة التمني. المبحث السادس: إطالة بناء جملة الترجي تناول الفصل الثالث: إطالة بناء الجملة الشرطية في وصف مشاهد يوم القيامة: وفيه مبحثين المبحث الأول: دلالة إطالة بناء الجملة الشرطية ذات الأداة الجازمة في آيات وصف مشاهد يوم القيامة. المبحث الثاني: دلالة إطالة بناء الجملة الشرطية ذات الأداة غير الجازمة في آيات وصف مشاهد يوم القيامة. وكان من أهم نتائج هذه الدراسة: 1-أن عدد الآيات في وصف مشاهد يوم القيامة بالجملة خبرية بلغ سبع وسبعين ومائة آية؛ كان منها ثلاث ومائة في الجملة الخبرية المثبتة منها ثلاثين آية في الجملة الاسمية المثبتة، ثلاث وسبعين آية في الجملة الفعلية المثبتة، وفي الجملة الخبرية المؤكدة بلغ تسع وثلاثين آية منها اثنتي عشرة آية في الجملة الفعلية المؤكدة، وسبع وعشرين آية في الجملة الاسمية، وبلغ في الجملة الخبرية المنفية خمس وثلاثين آية، منها ثمان في الجملة الخبرية المنفية الاسمية، سبع وعشرين في الجملة الخبرية المنفية، بلغ عدد الجمل الخبرية إلى ما يقرب من ثلث الآيات أو يزيد، ويدل ذلك على أن القرآن يخبر عن الأمور الغيبة التي يجب الإيمان والتصديق بها فهي آيات وعلامات تدل على قدرة الخالق المبدع؛ لإثبات استحقاقه العبادة وحده، من غير إشراك ولا إنكار. 2-زيادة الجملِ الخبرية المثبتة على الجمل المؤكَّدة والمنفية يدل على أن القرآن يعرض الحجة والدليل، وذلك لعلم الخالق المبدع أنه سيكون من خلقه من ينكر يوم القيامة، والحساب والبعث، فكل الآيات ذات الجمل الخبرية المثبتة، أو المنفية، أو المؤكدة فيها تنزيه له سبحانه عن كل نقص، وقد أفصحت عن ذلك بوسائل الإطالة المتعددة. 3-تنوعت وسائل الإطالة في الجملة الخبرية ما بين الإطالة بالمقيدات والإطالة بالتبعية وغيرها من وسائل الإطالة، وذلك لأن الجملة الخبرية تخبر عن شيء وتصفه، والإخبار يحتاج إلى تقييد للفعل ومعرفة جهة تأثيره وتحديد المؤَثَر فيه، ووصفه، وتحديد الهيئة التي عليها، وكل ذلك عرض لثبوت ووجود يوم القيامة بمشاهده المختلفة فكله في باب عرض قدرة الخالق في إبداع خلقه؛ ليعتبر أصحاب الفطرة السليمة ويزدادوا ثباتا على الحق، ثم يكون حجةً على أهل الزيغ والضلال. 4-من أكثر وسائل الإطالة وجودًا إطالة طول التقييد بالجار والمجرور حيث ورد تقريبًا في معظم التركيبات.