الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 238 |  |  |
| | | from | 238 | | |
المستخلص
أولا: النتائج العامة الدراسة: -
استهدفت الدراسة الحالية التعرف على معالجة مواقع الصحف المصرية لقضايا الغش وتسريب الامتحانات في المؤسسات التعليمية، واستخدمت منهج المسح الإعلامي والمنهج المقارن وقد جاءت عينة الدراسة التحليلية من مواقع الصحف المصرية (بوابة الأهرام، وموقع الوفد، ومقع المصري اليوم) وعينة الدراسة الميدانية من (الأساتذة المعلمين والمديرين واولياء الأمور) وقد توصلت النتائج إلى:
- أظهرت نتائج الدراسة أن قضايا الغش وتسريب الامتحانات لقيت اهتمامًا واسعاً في المواقع الثلاث عينة الدراسة، وأنها تمثل خطورة على التعليم في مصر وهي بمثابة أمن قومي.
- أن القوالب الاخبارية المستخدمة في نشر المضامين المختلفة بقضايا الغش وتسريب الامتحانات مواقع الدراسة، جاء بها ”الخبر” في المرتبة الأولى بنسبة (69.41%)، ثم جاء ””التقرير الإخباري” في المرتبة الثانية بنسبة (17.65%)، وجاء ””الفيديو” في المرتبة الثالثة بنسبة (6.76%)، وجاء ””التقرير الإخباري” في المرتبة الأخيرة بنسبة (6.18%) ، كالتالي :
- بالنسبة لموقع صحيفة الأهرام: -أظهرت النتائج أن ”الخبر” جاء في مقدمة فنون التحرير الصحفي بنسبة (85.57%) حيث بلغ تكراره 89. يليه ”الفيديو” بنسبة (7.69%) حيث بلغ تكراره 8. وجاء في الترتيب الثالث ”التقرير الإخباري” بنسبة (3.85%) حيث بلغ تكراره 4. وفي المرتبة الأخيرة ”القصة الخبرية” بنسبة (2.89%) حيث بلغ تكرارها 3.
- بالنسبة لموقع صحيفة الوفد: -أظهرت النتائج أن ”الخبر” جاء في مقدمة فنون التحرير الصحفي بنسبة (55.14%) حيث بلغ تكراره 43. يليه ”التقرير الإخباري” بنسبة (30.78%) حيث بلغ تكراره 24. وجاء في الترتيب الثالث ”القصة الإخبارية” بنسبة (10.27%) حيث بلغ تكرارها 8. وفي المرتبة الأخيرة ”الفيديو” بنسبة (3.9%) حيث بلغ تكراره 3.
- بالنسبة لموقع صحيفة المصري اليوم: -أظهرت النتائج أن ”الخبر” جاء في مقدمة فنون التحرير الصحفي بنسبة (65.82%) حيث بلغ تكراره 104. يليه ”التقرير الإخباري” بنسبة (20.25%) حيث بلغ تكراره 32. وجاء في التريب الثالث ”الفيديو ”بنسبة (7.60%) حيث بلغ تكراره 12. وفي المرنبة الأخيرة ”القصة الإخبارية” بنسبة (6.33%) حيث بلغ تكرارها 10.
- كما أظهرت النتائج أنه فيما يتعلق توظيف الوسائط المتعددة المستخدمة في مواقع الصحف عينة الدراسة المتعلقة بقضايا الغش وتسريب الامتحانات جاءت ”الصور الموضوعية” في المرتبة الأولى بنسبة (46.87%)، ثم جاء ””الصور الشخصية” في المرتبة الثانية بنسبة (41.07%)، وجاء ”الوسائط الأخرى النص المدمج بالصور” في المرتبة الثالثة بنسبة (6.70%)، وجاء ””الفيديو الحي” في المرتبة الأخيرة بنسبة (5.36%) ، كالتالي :
- بالنسبة لموقع صحيفة الأهرام: -أظهرت النتائج أن ”الصور الشخصية” جاءت في مقدمة توظيف الوسائط المتعددة بنسبة (42.22%) حيث بلغ تكراره 38. يليه ”الصور الموضوعية” بنسبة (39.89%) حيث بلغ تكرارها 35. وجاء في الترتيب الثالث ”الفيديو الحي” بنسبة (13.33%) حيث بلغ تكراره 12. وفي المرتبة الأخيرة ”النص المدمج بالصور” بنسبة (5.56%) حيث بلغ تكراره 5.
- بالنسبة لموقع صحيفة الوفد: -أظهرت النتائج أن ”الصور الموضوعية” جاءت في مقدمة توظيف الوسائط المتعددة بنسبة (53.57%) حيث بلغ تكرارها30. يليها ”الصور الشخصية” بنسبة (39.29%) حيث بلغ تكرارها 22. وجاء في الترتيب الثالث ” النص المدمج بالصور” بنسبة (7.04%) حيث بلغ تكرارها 4. ولم يحقق ”الفيديو الحي” أي نسبة.
- بالنسبة لموقع صحيفة المصري اليوم: -أظهرت النتائج أن ”الصور الموضوعية” جاءت في مقدمة توظيف الوسائط المتعددة بنسبة (51.28%) حيث بلغ تكرارها40. يليها ”الصور الشخصية” بنسبة (41.03%) حيث بلغ تكراره 22. وجاء في الترتيب الثالث ”النص المدمج بالصور” بنسبة (7.69%) حيث بلغ تكرارها 4. ولم يحقق ”الفيديو الحي” أي نسبة.
- أظهرت النتائج أنه فيما يتعلق أشكال التفاعل مع النص المستخدمة في مواقع صحف الدراسة جاء ”التعليق على النص” في المرتبة الأولى بنسبة (38.59%)، ثم جاءت ” مشاركة النص” في المرتبة الثانية بنسبة (30.43%)، وجاء ”الإعجاب بالنص” في المرتبة الثالثة بنسبة (23.91%)، وجاء ”مراسلة الصفحة” في المرتبة الأخيرة بنسبة (7.07%).
- اظهرت نتائج الدراسة أن المنصات الإلكترونية المستخدمة في صحف الدراسة لمعالجة قضايا الغش وتسريب الامتحانات تشير إلى ارتفاع مستوي الوعي وأدراك الجمهور المصري لدور شبكات التواصل الاجتماعي في التواصل بين الأفراد، ويعتبر ذلك ميزة جديدة لمنافذ المعرفة لتبادل الرأي وتكوين وجهات نظر بطريقة أيسر وأسهل التعبير عنها سواء بالتدوين أو الصريح المباشر.
- أظهرت النتائج اهتمام المواقع الإخبارية عينة الدراسة بالمواد الصحفية المتعلقة بدور وزير التربية والتعليم (القوى الفاعلة داخل النص الخاص المستخدمة في صحف الدراسة نحو معالجة قضية الغش وتسريب الامتحانات) لما له من دور مؤثر ومحوري في معالجة قضايا الغش وتسريب الامتحانات حيث حرصت المواقع عينة الدراسة على متابعة المستجدات والتصريحات اليومية أول بأول.
- أظهرت النتائج اتجاه التغطية الإعلامية المتعمقة بالمواقع الإلكترونية الثلاث للصحف عينة الدراسة، والتأييد والدعم لقضايا الغش وتسريب الامتحانات.
ثانيا: توصيات الدراسة: -
- ضرورة الاهتمام بالحوار والنقاش وإشراك الرأي العام والجهات المعنية (وزارة التربية التعليم، و ...) فيما يتعلق بالقضايا المجتمعية، والاهتمام بالتغطية التي تبحث فيما وراء الخبر وتتابع الأحداث وخلفياتها وتضع الحلول والمعالجات للقضايا التعليمية الحيوية والمصيرية.
- محاولة عرض القيم السلبية الخاصة بقضايا الغش وتسريب الامتحانات ومحاولة نبذها وتوجيه الأفراد للقيم الإيجابية والدينية والحث على المذاكرة للإتقان والتعليم المستمر.
- تشجيع أفراد المجتمع على إرسال آرائهم حول قضايا الغش وتسريب الامتحانات ونشرها بالمواقع الإخبارية المختلفة.
- فحوصات المشاركين في الامتحانات: يجب على وزارة التربية والتعليم إجراء فحوصات خلفية شاملة لجميع الموظفين الذين سيتاح لهم الوصول إلى أوراق الامتحانات، ويشمل ذلك الطابعين والموزعين والمراقبين ورؤساء اللجان وغيرهم من الموظفين.
- إجراء التوعية التعليمية ونزاهة التعليم، من خلال حملات تثقيف وتوعية للممتحن للتأكيد على أهمية النزاهة في الامتحانات، والعمل الجاد من أجل التحسين لتقليل الحافز لتسرب أسئلة الاختبار.
- تحديث وصيانة منتظمة منظومة التعليم الإلكترونية، لتصحيح نقاط الضعف في النظام وتعزيز التدابير الأمنية في الوقت المناسب. يجب على المؤسسات التعليمية ومقدمي أنظمة الاختبار عبر الإنترنت العمل مع خبراء الأمن لإجراء تقييمات أمنية واختبارات اختراق للنظام لتحديد نقاط الضعف المحتملة ومعالجتها في الوقت المناسب. وفي الوقت نفسه، يتم إنشاء آلية للاستجابة للطوارئ للتعامل مع الحوادث الأمنية وحالات الطوارئ المحتملة.
- إن تبني التكنولوجيا يمكن أن يساعد في حماية أوراق الامتحانات. يمكن للتخزين الرقمي الآمن ومنصات الاتصالات المشفرة أن تقلل من مخاطر التسريبات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعمليات التدقيق الأمني المنتظمة والتحديثات للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات تحديد نقاط الضعف ومعالجتها.
- يجب على المؤسسات التعليمية تعزيز بروتوكولاتها الأمنية لحماية أوراق الامتحانات. يتضمن ذلك مرافق تخزين آمنة، وتقييد الوصول، ومراقبة صارمة لعمليات الطباعة والتوزيع والاسترجاع.
- تثقيف الجمهور حول الآثار الضارة لتسريبات أوراق الامتحان ورفع مستوى الوعي من خلال الحملات وورش العمل والمناقشات مما يساعد في خلق مسؤولية جماعية للحفاظ على نزاهة الامتحانات.