الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
تغطي القرنية الجزء الأمامي من العين، وتتميز بوجود نسيج طلائي شفاف خالي من الأوعية الدموية، وتحافظ القرنية على شفافيتها وتجدد سطحها الظهاري باستمرار عن طريق استبدال الخلايا الظهارية المصابة عن طريق نمو الخلايا الجذعية الحوفية للقرنية ، يعتبر الحوف منطقة انتقالية تشريحية بين القرنية والملتحمة، ويعمل كحاجز وظيفي وتشريحي بين الملتحمة والقرنية، ويعتبر الحفاظ على هذا الهيكل ضروري لتجنب غزو أنسجة الملتحمة لسطح القرنية، وتوجد الخلايا الجذعية الحوفية بشكل محيطي على شكل خطوط طولية متموجة في الحوف في طبقة الخلايا القاعدية، وتهاجر هذه الخلايا بشكل مركزي وتنمو لتجديد الخلايا النسيج الطلائي المصابة بالقرنية.يحدث مرض نقص الخلايا الجذعية للقرنية في حالة تلف الخلايا الجذعية، مما يؤدي إلى إصابة النسيج الطلائي للقرنية وغزو أنسجة الملتحمة لسطح القرنية، يمكن أن يحدث بسبب مسببات أولية ناتجة عن الطفرات الجينية التي تؤدي إلى خلل وظيفي في الخلايا الجذعية، ويمكن أن يكون أيضًا ثانويًا، ناتجًا عن عوامل خارجية، مثل الإصابات الكيميائية أو الحرارية للعين؛ والتهابات الملتحمة المزمنة مثل متلازمة ستيفن جونسون، والعلاج الكيميائي والإشعاعي ، وعدوى القرنية الجرثومية، واعتلال القرنية العصبي، وارتداء العدسات اللاصقة المزمن، وجفاف العين الشديد.من الناحية النسيجية، يرتبط نقص الخلايا الجذعية للقرنية بحدوث غزو تدريجي لخلايا الملتحمة الظهارية للقرنية، ونمو الأوعية الدموية السطحية على القرنية، وتدمير الغشاء القاعدي للقرنية، وتسلل الخلايا الالتهابية، يعاني المرضى المصابون بنقص الخلايا الجذعية للقرنية من الألم وحساسية الضوء ونقص في الرؤية واحتقان الملتحمة، وقرح بالقرنية.