Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج بدني تأهيلي لاستعادة حركة المشي لمرضي الداء السكري بسقوط القدم /
المؤلف
محفوظ، محمد محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد حسن محفوظ
مشرف / ريحاب حسن محمود
مناقش / محمد سعد إسماعيل
مناقش / ريحاب حسن محمود
الموضوع
الطب الرياضى. التمرينات الرياضية الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/3/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

يهف البحث إلى تصميم برنامج تأهيلي بدنى مقترح لاستعادة حركة المشي لدي المصابين بسقوط القدم من مرضي الداء السكري وذلك للوصول الى أقرب ما يكون للحالة الطبيعية من خلال قياس بعض المتغيرات للتعرف على أثر اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﺄﻫﯾﻠﻲ لعلاج سقوط القدم لدي مرضي الداء السكري ، وأيضا اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﻔروق اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﺄﻫﯾﻠﻲ اﻟﻌﻼﺟﻲ ﺧﻼل ﻣراﺣل ﻣﺗﻌددة ﻣن ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻟﻣدى اﻟﺣرﻛﻲ ﻟﻣﻔﺻل اﻟﻛﺎﺣل وﻗوة اﻟﻌﺿﻼت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻟﻘدم من خلال:4- استعادة قوة العضلات القابضة والباسطة لمفصل الكاحل.5- استعادة مرونة مفصل الكاحل ومطاطية وتر أكيلس.6- استعاده المدى الحركي للقوة العاملة على رفع القدم .وتحقيقا لأهداف البحث وضع الباحث الفروض التالية:4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبينية والبعدية للمدى الحركى لمفصل الكاحل لصالح القياس البعدي.5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبينية والبعدية فى متغير القدرة على المشي لصالح القياس البعدي والذى يظهر فى زاوية انحراف القدم لصالح القياس البعدى.منهج البحث:استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة للقياسات (القبلية – والبينية -والبعدية) نظراً لملائمة هذا المنهج لطبيعة البحث.عينة البحث:تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية عينة قوامها (3) من المصابين بسقوط القدم من مرضي الداء السكري حيث ثبت ذلك بالتقارير وليس لديهم أي أمراض أخري تؤثر علي حركة المشي.شروط اختيار العينة:وضع الباحث بعض الشروط والمواصفات عند اختيار العينة تحقق مستوي جيد في البرنامجه التأهيلي ودقة في النتائج:5- أن تكون الصبابة بسقوط القدم أحد مضاعفات الداء السكري وثابت ذلك بالتقرير الطبي.6- أن يكون فرد العينة لديه تشوه في حركة المشي وغير مصاب بأمراض اخري والتي بدورها أدت الى المشي بطريقة غير صحيحة .7- أن يكون غير مصاب بإصابات أخرى في القدم الامر الذي يوثر سلبا ويحول اجراء تنفيذ البرنامج التأهيلي.وفي ضوء استخلاص وتحليل النتائج استخدم الباحث برنامج SPSS للاختبارات الإحصائية، لإجراء تحليل التباين ” ANOVA” ، ولاستخدام تحليل التباين أجرى الباحث اختبار التوزيع الطبيعي والتجانس بين عينات ومجموعات مجتمع البحث كشرط من شروط اجراء تحليل التباين.والتي اظهرت أنه توجد نتائج ايجابية وفروق ذات دلالة احصائية تبين مدي تاثير البرنامج التاهيلي العلاجي علي متغيرات الدراسة والتي أدت الى التحسن الواضح في حركة المشي لدي عينة البحث.وومن خلال ما تعرض اليه الباحث من قراءات وابحاث وخبرات سابقة استنتج ان القوام هو الوضع النسبي لأجزاء الجسم أحدها بالنسبة للآخر أو بالنسبة لوضع الجسم ككل، فالوضع الصحيح للقوام هو ذلك الوضع الذي نحصل فيه على أعلى توازن في الكفاءة الوظيفية لأجزاء وأعضاء الجسم وبأقل جهد لأداء تلك الوظائف، وحينذاك تكون جميع مفاصل الجسم في توازن جيد يعمل على وقاية أعضاء الجسم كالعضلات والعظام وغيرها من الصدمات والتشوهات ،وهذا من خلال الاستفادة من العلوم المرتطبة بتقويم وتقنين هذا المقصد المنشود لتحقيق الأهداف العامة والخاصة لتلك البنيان.وهذا ما اضافه( هارولد وبارو ): في تعريفه للقوام بأنه عملية تنظيم لأجزاء الجسم المختلفة ,وذلك التنظيم الذي يسمح ويساعد علي اتزان أجزاء الجسم علي قاعدة إرتكاز ليكون الجسم لائقا لاداء وظيفته.(17)ويري محمد صبحي حسانين(1987) :أن التشوه القوامي هو ذلك نوع من أنواع الانحرافات التي تحدث لعضو أو أكثر لأجزاء الجسم وقد يكون هذا الانحراف بسيطا في حدود العضلات والأربطة أو كبيراً تتأثر به العظام والعضلات . وحيث أن التشوه البسيط يمكن تداركه ببعض التمارين التعويضية والتأهلية التي تهدف إلى تحقيق الاتزان العضلي بين المجموعات العضلية المتقابلة في الجسم أما التشوه من جانبه الاخر فيحتاج إلى تداخل جراحي لإصلاح الوضع القوامي(7: 137)وهذا ما اشار اليه سليمان علي حجر (1998 )” ان المشي يعتبر فى دروس التمرينات تمرين لإصلاح القوام وإعتداله وتعويد الفرد على خفة الحركة ورشاقتها” (6: 11) فماذا لو أن التشوه أو الاعتلال أو الاصابه توجد بالقدم نفسه أو احد اجزاءه الأساسية في عملية الحركة والتي تؤثر علي المشي بطريقة مباشرة ،الامر الذي يجب أن يأخذ بعين الاهتمام والجدية للوقوف على هذا الجانب . واﻟﻘدم كأﺣد اﻷﻋﺿﺎء اﻟﻬﯾﻛﻠﯾﺔ اﻟﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﻬﺎز اﻟﺣرﻛﻲ واﻟذي ﯾﻘﻊ عليها ثقل اﻟﺟﺳم ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل وﻷﻫﻣﯾﺗﻬﺎ اﻟﻔﯾزﯾﺎﺋﯾﺔ واﻟﺑﺎﯾوﻣﯾﻛﺎﻧﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻧﺟﺎز واتمام اﻟﺣرﻛﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺗﻛون تشريحيا ﻣن ﻋدة ﻣﻔﺎﺻل ﺗرﺗﺑط ﻣﻊ ﺑﻌﺿﻬﺎ ﺑﺷﻛل ﻫﻧدﺳﻲ متناسق ﻣﻣﯾز ﯾﺳﺎﻋدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗوزﯾﻊ وزن اﻟﺟﺳم ﺑﺷﻛل ﻣﺗوازن ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻘدم وذلك تبعا لشكل اﻟﻌظﺎم اﻟﺗﺷرﯾﺣﻲ وﺣﺟﻣﻬﺎ ودورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟوﻗوف والمشي والركض. ويتفق كلا من اقبال رسمي(2007م) ،وعباس الرملي(1994م): الي أن القدم هي أساس ارتكاز وثبات الجسم الذي يتوقف عليه توازن الجسم واعتداله كله ،فسلامة القدم وصحتها تعتبر من المقومات الهامة الاساسية والرئيسية حيث تلعب دورا فعالا وهاما في انسيابية الحركة وتحمل الصدمات أثناء الحركة.(4:21) والمشي كما عرفه صريح عبد الكريم (2007) هو الخطوة الأساسية في أي برنامج للتمارين الرياضية، فهو عبارة عن حركة متكرره وهي الخطوة والتي تنقسم الى مرحلتين رئيسيتين هما:الارتكاز والمرجحه، وتستغرق مرحلة الارتكاز حوالي 60 % من زمن الخطوة ،في حين تستغرق مرحلة المرجحة 40 % من الزمن الكلي للخطوة. وﺳﻘوط اﻟﻘدم وﻋدم اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ رﻓﻊ أﺻﺎﺑﻊ اﻟﻘدم إﻟﻰ أﻋﻠﻰ والناﺗﺞ ﻋن إﺻﺎﺑﺔ اﻷﻋﺻﺎب اﻟﺗﻰ ﺗﻐذى اﻟﻌﺿﻼت ﻓﻰ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺳﺎق واﻟﻘدم ، وهذا ﯾﻌﻧﻲ أن اﺗﺟﺎﻩ اﺧﻣص اﻟﻘدم ﺑﺎﺗﺟﺎﻩ اﻟﺟذب اﻷرﺿﻲ وﺳﺑﺑﻪ اﻟﺗﺷرﯾﺣﻲ ﻗوة وﻗﺻر اﻟﻌﺿﻼت اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن اﻟﺛﻧﻲ اﻟراﺣﻲ وﺿﻌف واطﺎﻟﺔ اﻟﻌﺿﻼت اﻟﻣﺳﺋوﻟﺔ ﻋن رﻓﻊ أﺧﻣص اﻟﻘدم واﻟﺛني اﻟظﻬري ﻟﻣﻔﺻل اﻟﻛﺎﺣل، واﻟﺳﺑب اﻣﺎ اﺻﺎبة اﻟﻌﺻب او اﺻﺎﺑﺔ ﺛﺎﻧوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻌظﺎم او اﻟﻣﻔﺎﺻل او اﻟﻌﺿﻼت! ﻣﻣﺎ ﯾودي اﻟﻰ ﻓﻘدان ﺗوازن اﻟﻘوة اﻟﻌﺿﻠﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻌﺿﻼت اﻟظﻧﺑوﺑﯾﺔ اﻟﺧﻠﻔﯾﺔ واﻟﺷظوﯾﺔ اﻻﻣﺎﻣﯾﺔ واﻟﺟﺎﻧﺑﯾﺔ .(13)لذلك يعتبر العلاج الرياضي أو العلاج بالحركة المقننة الهادفة والمحددة يعتبر من أهم الجوانب ذو الاهمية القصوي فى مجال التأهيل والعلاج الطبيعي الفعال والهادف ،وذلك بهدف الوصول بالمصاب للحالة الطبيعية أو أقرب ما يكون لتلك الحالة بعد أن نعمل على استعادة الوظائف الأساسية للجزء المصاب ،حيث يعد العلاج الحركي أو العلاج الرياضي أحد وسائل العلاج الطبيعي أهمية وفاعلية إذا ما استخدم بشكل منظم ومقنن ودقيق يعتمد على التوافقات النسيجية لأجهزة الجسم المختلفة ويعتمد على قوانين الحركة فى بناء الأنظمة العلاجية لاستعادة وتهيئة وتجديد الوظائف الحركية وتقنين المسار العضلي العصبي وذلك للوصول إلى حالة ما قبل الإصابة .وهنا يكمن ضور الطب الرياضي بوسائله التأهیلیة المختلفة والمتنوعة في غاية الاهمية لإعادة المریض المصاب باعتلال حركي لسبب ما قد يكون(عصبي، عظمي، رباطي، عضلي) الى الحالة الطبیعیة أو أقرب مایكون للوصول إلیها، فهو لا یقل في الأهمیة عن أي علاج أو دواء كیمیائي أخر،وتكمن الأهمیة القصوي في ذلك في العنایة بالمریض بالمتابعة والاستمرار في العلاج لأن أي إهمال لهذا الجانب یؤدي بالطبع بالمریض الى مضاعفات أو تشوهات حركیة، بسبب إصابة العضلة بتلیف وقصر والذي یؤدي الى اختلال توازن القوى العضلیة المحیطة بالمفاصل أو إصابتها بالضعف والضمور العضلي وهذا ُما أشار اليه محمد قدري بكرى و سهام السيد الغمرى (2005) إلى أن العلاج البدني الحركي المقنن يهدف إلى استعادة الوظائف الأساسية والطبيعية للعضو المصاب . (9: 88) كما تؤدى الممارسة الرياضية إلى تنمية الإحساس الحركى المتميز وتحقيق التوازن بين عمليات الكف والإثارة العصبية وإكتساب التوقيت الحركى الجيد وسرعة الإستجابة الحركية الواعية .(39:18)ويتفق كلاً من بونيفا Boniva (1988) مع محمد قدري بكرى (2000) على أن العلاج بالحركة المقننة الهادفة أحد أهم الوسائل الطبيعية الأساسية في مجال العلاج المتكامل للإصابات. كما أن العلاج الرياضي يمثل أهمية خاصة في مجال التأهيل ولاسيما في مراحله النهائية عند تنفيذ مرحلة العلاج تمهيدا لاعادة الشخص المصاب لممارسة نشاطه اليومي المعتاد بعد استعادة الوظائف الاساسية للجسم .(15 : 88)1 / 2 أهمية البحث: تشتمل أهمية البحث على محورين اساسيين وهما:1ـ الأهمية العلمية للبحث:حيث تمثل استعادة حركة المشي بصورة طبيعية لدي مرضي الداء السكري المصابين بسقوط القدم حسب ما أشارت اليه الفحوصات والتقارير الطبية إضافة علمية في أحد مجالات الطب الرياضي، حيث تعانى المكتبة العربية من ندرة الأبحاث التي تناولت مثل هذه المشكلة كمبلغ علم الباحث وخاصة فيما يتعلق بالتأهيل البدني الحركي ممثلاً في برنامج تأهيلي متكامل من التمرينات البدنية العلاجية والتأهيلية .2ـ الأهمية التطبيقية:نظراً لشيوع هذه الحالات بشكل ملحوظ لدي المصابين بالداء السكري والذي يؤثر سلباً على كفاءتهم الوظيفية والبدنية اليومية والعضلية والمهارية مستقبلا، فقد دعت الحاجة إلى تقديم برنامج بدني علاجي تأهيلى يقلل من حدوث أي مضاعفات وتشوهات قوامية مستقبلية اضافة إلى اسعادة حركة المشي بصورة الطبيعية أو أقرب مايكون للحالة الطبيعية الصحيحة.كما يأمل الباحث في هذا البحث ان يكون ضمن احد البحوث التطبيقية التي يأمل أن يستفيد منها أخصائيو التأهيل في مجال التاهيل .مما دفع الباحث إلى البدء في إجراء هذه الدراسة والتى تهدف إلى تصميم ” فعالية برنامج بدني تأهيلي لاستعادة حركة المشي لمرضي الداء السكري بسقوط القدم وذلك من خلال بحث وإطلاع الباحث على العديد من المراجع العلمية والدراسات المختلفة وجد أن المصابين بسقوط القدم من مرضي الداء السكري, موضوع الدراسة لم يلقى الاهتمام الكافي بالبحث والدراسة كمبلغ علم الباحث وأن الاستمرار بهذه الاصابة امر يجعل مزاولة الانشطة اليومية امرا صعبا ولاسيما حدوث تشوهات قواميه اخري في المستقبل والتي قد تعوق بشكل أو اخر سواء في السلوك النفسي أو قصور في الاداء الحركي أثناء مزاولة نوع معين من النشاط الحركي.1/3 هدف البحث:يهف البحث إلى تصميم برنامج تأهيلي بدنى مقترح لإستعادة حركة المشي لدي المصابين بسقوط القدم من مرضي الداء السكري الى أقرب ما يكون للحالة الطبيعية من خلال قياس المتغيرات التالية:- التعرف على أﺛر اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﺄﻫﯾﻠﻲ لعلاج سقوط القدم لدي مرضي الداء السكري.- اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﻔروق اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﺄﻫﯾﻠﻲ اﻟﻌﻼﺟﻲ ﺧﻼل ﻣراﺣل ﻣﺗﻌددة ﻣن ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻟﻣدى اﻟﺣرﻛﻲ ﻟﻣﻔﺻل اﻟﻛﺎﺣل وﻗوة اﻟﻌﺿﻼت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻟﻘدم من خلال:7- استعادة قوة العضلات القابضة والباسطة لمفصل الكاحل.8- استعادة مرونة مفصل الكاحل ومطاطية وتر أكيلس.9- إستعادة المدى الحركي للقوة العاملة على رفع القدم .1/4 فروض البحث:6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبينية والبعدية للمدى الحركى لمفصل الكاحل لصالح القياس البعدي.7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبينية والبعدية فى مستوى زاوية طبع القدم لصالح القياس البعدي.8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبينية والبعدية فى متغير القدرة على المشي لصالح القياس البعدي والذى يظهر فى زاوية انحراف القدم لصالح القياس البعدى.9- توجد فروق ذات دالة احصائية بين القياسات القبلية والبينية والبعدية في محيط عضلات الساق لصالح القياس البعدي .منهج البحث:استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة للقياسات (القبلية – والبينية -والبعدية) نظراً لملائمة هذا المنهج لطبيعة البحث.مجتمع وعينة البحث:تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية عينة قوامها (3) من المصابين بسقوط القدم من مرضي الداء السكري حيث ثبت ذلك بالتقارير وليس لديهم أي أمراض أخري تؤثر علي حركة المشي.شروط اختيار العينة:• وضع الباحث بعض الشروط والمواصفات عند اختيار العينة تحقق مستوي جيد في البرنامجه التاهيلي ودقة في النتائج:• أن يكون الاصبابة بسقوط القدم أحد مضاعفات الداء السكري وثابت ذلك بالتقرير الطبي.• أن يكون فرد العينة لديه تشوة في حركة المشي وغير مصاب بأمراض اخري والتي بدورها أدت الى المشي بطريقة غير صحيحة .• أن يخضع المصاب برغبتة لإجراء البرنامج التأهيلي ولرغبته في تطبيق البرنامج عليه.• أن يكون غير مصاب بإصابات أخرى في القدم الامر الذي يوثر سلبا ويحول اجراء تنفيذ البرنامج التأهيلي.في ضوء أهداف البحث وإجراءاته قام الباحث باستخدام القوانين الإحصائية التالية:- المتوسط الحسابي. -الانحراف المعياري. - النسب المئوية لمعدلات التغير.- دلالة الفروق الإحصائية.- تحليل التباين.3/1 الصعوبات التي واجهت الباحث أثناء تنفيذ البحث:- عدم توافر العينة بشكل مناسب.- ندرة الأبحاث والدراسات التي تناولت الإصابة موضوع البحث.