Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقومات الاجتماعية الدافعة لمناخ الفقر البيئي لأطفال طيف التوحد :
المؤلف
هلال، سحر سعد خليفة.
هيئة الاعداد
باحث / سحر سعد خليفة هلال
مشرف / نجلاء محمد عاطف
مشرف / محمد حسين سعدالدين
مناقش / محمد حسين سعدالدين
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا.
الموضوع
اضطراب الذاتوية. الأطفال التوحديين. الأطفال التوحديين - علم نفس.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 269 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

تساؤلات الدراسة:1.ما هي الخصائص الاجتماعية والسلوكية للطفل التوحدي؟2.ما أسباب اضطرابات طيف التوحد عند الطفل التوحدي ؟3.ما هي أنواع التواصل عند الطفل التوحدي ومظاهرها ؟4.ما هي مشكلات الفقر البيئي لطفل طيف التوحد ؟5.ما هي المقومات الاجتماعية الدافعة لمنُاخ الفقر البيئي لأطفال طيف التوحد ؟6.ما هو دور الأسرة في رعاية الطفل التوحدي والحد من المقومات الاجتماعية الدافعة لمنُاخ الفقر البيئي الذي تقلل من تفاعله الاجتماعي ؟الإجراءات المنهجية للدراسة:تندرج هذه الدراسة تحت مسمى ””البحوث الوصفية التحليلية””، فالبحوث الوصفية بوجه عام ذات أهمية بالغة في العلوم الاجتماعية، وذلك لأنها تعني بحصر العوامل المختلفة المؤثرة في الظاهرة موضوع البحث، كما أنها تمثل الخطوة الأولي نحو تحقيق الفهم الصحيح للواقع ومن ثم يمكن العمل بعد ذلك على تطويره أو تغييره، كما تساعد الدراسة الوصفية التحليلية في التعرف على الظاهرة موضوع البحث، ومعرفة الأسباب والعوامل المؤدية لحدوث الظاهرة وعلاقة الظاهرة بالظواهر الاجتماعية الأخرى.1-منهج وأدوات الدراسة:أ-منهج الدراسة:لكي يتمكن الباحث من الإحاطة بكل جوانب موضوع الدراسة، عليه اختيار المنهج الذي يتماشى مع طبيعة بحثه قصد الوصول إلى نتائج موضوعية، فاختيار المنهج المراد إتباعه من طرف الباحث لإنجاز بحثه يعتبر من أهم العناصر للقيام ببحث ناجح، باعتبار أن المنهج يسلكه أو يتبعه الباحث للوصول إلى الإجابة التي تثيرها مشكلة بحثه، والمنهج في معناه العام هو الأساليب التي يتمكن بها الباحث من تحقيق أو إنجاز الهدف، لذا كان لابد أن يكون المنهج محققا لأهداف الدراسة التي يسعى الباحث لتحقيقها والتي تكون متوافقة مع عنوان البحث فبدون تلك الطريقة التي تقود الباحث إلى تحقيق تلك الأهداف لا يمكن تحقيق تلك الغايات ويكون الباحث في هذه الحالة في بعاد تام بين الأهداف وكيفية تحقيقها، أي تكون في حالة ذهول عن المقاصد والغايات التي تريد تحقيقها من خلال الدراسة، لذا تأتي أهمية تحديد الباحث المنهج المستخدم في هذه الدراسة.وبناء على ذلك سوف تستخدم الباحثة في دراستها المنهج الوصفي التحليلي، و””يعد المنهج الوصفي من أكثر مناهج البحث الاجتماعي ملاءمة للواقع الاجتماعي وخصائصه، وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق الفهم الصحيح لهذا الواقع، إذ من خلاله نتمكن من الإحاطة بكل أبعاد هذا الواقع، محددة على خريطة، تصف وتصور بكل دقة كافة ظواهره وسماته .ب- أدوات جمع البيانات:استعانت الباحثة في جمع البيانات ومعلوماته في الجانب الميداني على أداة الاستبانة، حيث تعتبر عملية جمع البيانات من أهم أدوات البحث ويرجع ذلك إلى أن قيمة البحث الاجتماعي ومدى دقة نتائجه وقدرته على تقدم العلم الاجتماعي يرتبط بمدى قدرة الباحث الحصول على المعلومات اللازمة للدراسة التي ترتبط بالأهداف العامة للبحث من جهة والتي يجب أن تكون على درجة عالية من الصدق والثبات من جهة أخرى فأدوات جمع البيانات هي التي عليها تتوقف دقة البيانات المجموعة والمستخدمة وصحة النتائج الإحصائية وكفاءة الاستنتاجات العلمية في التحليل ولذلك استند الباحث في جمع البيانات.2- مجالات الدراسة:تقتضي الدراسة المنهجية للبحث أن يقوم الباحث بتحديد مجالات الدراسة تحديدا دقيقا ولذلك سوف يقوم الباحث مجالات الدراسة والتي تتمثل في المجال الجغرافي والبشري والزمني حيث يشير المجال الجغرافي إلي الحدود الجغرافية لمجتمع البحث أما المجال البشري فيمثل الأفراد الذين أجريت عليهم الدراسة بينما يشير المجال الزمني إلي المدة التي استغرقها الجانب الميداني للدراسة، ويمكن توضيحها على النحو الاتي:أ – المجال الجغرافي للدراسة:تم تطبيق الدراسة الميدانية في مدينة المنصورة، وتُعد مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية الواقعة في جمهورية مصر العربية .ب- المجال البشري للدراسة:تم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية من الاسر التي تعاني من وجود طفل ذوي احتياجات خاصة في مدينة المنصورة والذي يبلغ عددهم نحو 193 مبحوث، وقد تناول الباحث خصائص عينة الدراسة حسب عدة متغيرات أساسية مثل: محل الإقامة، والنوع، والعمر، والتخصص، وتعلم الأب، ومهنة الأب، وعدد أفراد الأسرة، ودخل الأسرة، ونوعية مسكن الأسرة حتى يتم تكوين صورة شاملة وممثلة للمجتمع بجميع فئاته. وقد قامت الباحثة بتوزيع 200 استمارة استبيان على المبحوثين، إلا أن الصالحة للتطبيق بلغ 193 استمارة، وقد راعت الباحثة من خلال الاستمارة أن تكون الأسئلة مبسطة وسلسة حتي لا يمل المبحوثين من الإجابة عليها.نتائج الدراسة :أظهرت نتائج الدراسة أسباب عزوف الطفل التوحدي عن بناء الصداقات مع الآخرين ومن أهمها أنه عندما يحس التوحدي أن الناس من حوله يشعر بالخمول والتضجر بنسبة 79.3%، الصعوبة في الوصول إلى الأشخاص الآخرين والتفاعل معهم بنسبة 68.4%، يقوم التوحديون بأعمال مزعجة لا يرضى الناس عنها بنسبة 60.1%، يفضلون العمل بمفردهم بعيدا عن عيون الناس الآخرين بنسبة 56.0%، وأخيراً يرجع إلى صعوبات في فهم أفكار الأفراد الآخرين بنسبة 53.9%.أسفرت نتائج الدراسة عن الخصائص الحسية للطفل التوحدي ومن بينها: عدم قدرته على الاستجابة للمثيرات الخارجية بنسبة 83.9%، تأخرا في اكتساب الخبرات الحسية بنسبة 82.4%، يظهرون أشكالا غير متناسقة من الاستجابات الحسية بنسبة 78.2%، يعاني من مشاكل سمعية أو بصرية أو لسمية بنسبة 71.5%، لا ينتبهون لأكثر من قناة حسية واحدة في نفس الوقت بنسبة 67.4%، وأخيراً ينزعج لبعض الأصوات الروتينية المعتادة بنسبة 58.5%.أشارت نتائج الدراسة عن الخصائص السلوكية للطفل التوحدي ومنها ما يلي: يتصف بالسلوك العدواني الذي ينتج بسبب الإحباط والخوف من الآخرين بنسبة 83.4%، وعمل حركات متكررة وبشكل متواصل بدون غرض أو هدف معين بنسبة 82.9%، ولديه العديد من السلوكيات غير الاعتيادية بنسبة 78.8%، ويتسم بمحدودية السلوك وضيق المدى بنسبة 77.2%، يشيع في سلوكه نوبات انفعالية حادة بنسبة 72.0%، وأخيرا يظهر أطفال التوحد إفراطا شديدا يتمثل في السلوك الفوضوي بنسبة 62.7%.