الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تقيد النمو داخل الرحم يعرف عادة باسم (تأخر النمو داخل الرحم) هو وزن الجنين المقدرة عند نقطه واحده فى الوقت المناسب خلال فترة الحمل عند أو أقل من 10% لعمر الحمل. وفقا للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد تأخر النمو داخل الرحم من أكثر المشاكل شيوعا وتعقيدا. إن الحفاظ على الدورة الدموية الجيدة في الرحم والمشيمة ضروري لمواصلة الحمل الطبيعي. يتميز تقدم الحمل بعدد من التغييرات والتكيفات في الأوعية الدموية الأمومية والمشيمة والجنين، ويؤدي عدم القدرة على التكيف مع هذه التغييرات إلى تطوير أنماط مقاومة غير طبيعية للأوعية الدموية، والتي قد تؤدي إلى تقييد النمو داخل الرحم. ويمكن تصنيف تأخر النمو الجنينى تبعا للصورة الإكلينيكية إلى: - تخلف نمو جنيني متماثل «نمط ١» وفيه ينقص نمو محيط الرأس ونمو محيط البطن بنسبة متساوية. - تخلف نمو جنيني غير متماثل «نمط ٢» وفيه يكون نقص نمو محيط البطن أكبر من نقص نمو محيط الرأس. تشمل التحديات الحالية في التشخيص الدقيق للجنين المقيّد للنمو، واختيار وسيلة مناسبة لمتابعة الجنين، وكذلك اختيار توقيت الولادة. في حالة وجود نقص في الأكسجين بالجنين يتم إعادة توزيع الدم داخل الجنين بحيث يتم زيادة تدفق الدم الى الدماغ والقلب والغدة الكظرية والحد من تدفق الدم للأطراف وهذا يسمى بمنعكس تجنيب الدماغ ويتميز بزيادة سرعة نهاية الانبساط في الشريان الدماغي الأوسط. |