الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
يشير بهاء الدين سلامة (2007م) إلى أن التربية الصحية من أهم مجالات الصحة العامة الحديثة وتعتبر جزءاً أساسيا لآي برنامج للصحة العامة ولم تعد التربية الصحية عملية ارتجالية بل أصبحت عملية فنية لها أساسها ومبادئها التربوية . ويرى محمد رضا البغدادي (2002م) ان الوسائل الفائقة ليست تجميعا لعدة وسائط، بل تقوم على إثراء وتعميق ما يتضمنه برنامج ما من معلومات بوسائط متعددة غير خطية ، ثم تقديمها في إطار متكامل يقوم على حث حواس المتعلم، مع التأكيد على إمكانية تحكم المتعلم في النظام وتفاعله الفعال.ويرى بهاء الدين سلامة (2002م) أن الهدف الأساسي من التربية الصحية هو تغيير المفاهيم والاتجاهات والعادات والسلوك إلى مفاهيم واتجاهات وعادات وسلوك تتماشى مع القواعد الصحية السليمة وتساير ما يحرزه العلم من تقدم.ويذكر على جلال الدين (2004) إلي أن الاتجاهات الصحية تشير إلي السلوك المؤثر وتضع تأكيدها علي طابع الشعور والانفعال أو درجه التقبل أو الرفض وهذا السلوك المؤثر يتضمن الإصغاء أي يكون الفرض متقبلا الاستجابة ومقيما أي يستطيع الفرد تقدم قيمة الشئ بدرجه كبيره وبناءا عليه يمكن القول بأن الاتجاهات والعادات أهمية كبرى في حياه الفرد والمجتمع وحيث تشترك مع الميول و الحاجات في توجيهها لسلوك الافراد وتعتبر عملية تكوين العادات والاتجاهات من الاهداف التربوية الكبرى التي يجب على المدرسة تحقيقها. ويضيف علاء الدين عليوة (2012م) الى ان معرفتنا لخصائص اتجاهات ومعتقدات الانسان و الدور الذي تلعبه في شخصيته تحتل اهمية كبيرة للتنبؤ بالسلوك لذلك من الضروري ان نعلم شيئا عن هذه المعتقدات و الاتجاهات وعن العملية التي تؤدى الى تغيرها وتبديلها بعد تكوينها وحتى يمكن التحكم فيها و العمل دائما على تربية الاتجاهات الصحية لدى الافراد . ويذكر عبد الخلاق علام وعصمت عبد المقصود (1981م) الى ان الاتجاهات الصحية تشير الى السلوك المؤثر وتضع تأكيدها على طابع الشعور والانفعال أو درجه التقبل او الرفض وهذا السلوك المؤثر يتضمن الاصغاء أي يكون الفرض متقبلا الاستجابة ومقيما أي يستطيع الفرد تقدم قيمة الشيء بدرجة كبيره .ونظراً لعمل الباحثة كأخصائية تأهيل في إحدى الأندية الصحية ( بمحافظة الشرقية ) وجدة ان هناك بعض الاتجاهات السلوكيات الصحية الايجابية وبعضها السلبية التي تراها على السيدات المترددات على الاندية الصحية . وهو الامر الذي دعا الباحثة لإجراء دراسة في هذا المجال .مما سبق يجب أن يكون الهدف الأساسي للعاملين في المجال الرياضي الاهتمام بالسلوكيات الصحية لكل من المترددين على الاندية الصحية بوجه خاص و على كل الاندية الرياضية بوجه عام .لذا فكرت الباحثة بعمل برنامج إرشادي صحى باستخدام الوسائل الفائقة على الاتجاهات الصحية والسلوك الصحي للسيدات المترددات على الاندية الصحية في محافظة الشرقية من سن 25 : 35 سنه.