الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية هذه الدراسة إلى كونها الأولى من نوعها في دراسة المقامات النظرية دراسة بلاغية، وهى دراسة وصفية تحليلية عنيت بدراسة عناصر التشكيل البلاغى، والتناص (الدينى، والأدبى)، والعناصر غير اللغوية وأثرها في التشكيل البلاغى. وتهدف هذه الدراسة إلى الكشفِ عن الخواص الفنية، وملامحِ الاقتدار التعبيري وتفقدِ الملامح اللغوية وتحليلِها بلاغيًا وإبرازِ دورها، وإبرازِ أشكال التناص وكيفيةِ توظيف الحضرمى لها؛ لتدخل ضمن بنية النص المقامى مثريةً دلالتَه، ومسهمةً في بنيته الإيقاعية، وإظهارِ قوة تأثيرها في المتلقي، وكذلك الكشفِ عن العناصر غير اللغوية فى المقامات النظرية وأثرَها فى الحاضرين، وإبرازِ أثرها وأهميتها في الإبلاغ. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد توصَّلَتْ إلى أن الحضرمى سار على نهج سابقيه من كتّاب المقامات مع سهولة اللفظ والبعد عن غريب الكلام، كما وظف علوم البلاغة الثلاث، وتأثر بشعر السابقين، وضمن القرآن الكريم، والحديث الشريف في مقاماته، وعول كثيرًا على لغة الجسد والعناصر غير اللغوية الظاهرة والخفية للتأثير في المتلقي. |