الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يدور موضوع الرسالة حول الأشخاص الذين يكتسبون المركز القانون للخصم في الاستئناف، أي هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون النطاق الشخصي للاستئناف، بدءا من الخصوم الأصليين الذين تُفتتح بهم خصومة الطعن؛ وهما المستأنف والمستأنف عليه، ويتناولهما الباحث بالدراسة من حيث الشروط الواجب توافرها فيهما، لكي يكون الاستئناف مقبولا، وتنقسم هذه الشروط إلى شروط إيجابية تتمثل في المصلحة والصفة، وإلى شروط سلبية تتمثل في عدم تنازل المستأنف عن الحق في الاستئناف وفي عدم تنازل المستأنف عليه عن الحكم الابتدائي الصادر لصالحه. ثم تتناول الدراسة الغير الذين يظهرون أثناء خصومة الاستئناف بعد انقضاء مواعيد الطعن، والذين ينقسمون إلى الغير الذي كان طرفا في أول درجة ولم يكن طرفا في الاستئناف، وتختلف الأداة الفنية لظهور هؤلاء في الخصومة بحسب ما إذا كان موضوع الحكم المستأنف يقبل التجزئة أم لا؛ فإذا كان لا يقبل التجزئة، فإن ظهورهم في الخصومة يكون وجوبيا، من خلال إعمال حكم المادة 218/2 مرافعات، أما إذا كان يقبل التجزئة، فظهورهم في الاستئناف يكون محظورا في القانون المصري، ويكون جائزا في كل من فرنسا ولبنان والمغرب وفقا لما يسمى بالاستئناف ال مثار. وأخيرا الغير الذين لم يكونوا خصوما في أول درجة، فالقاعدة حظرُ تدخل هؤلاء أو اختصامهم وفقا للمفهوم التقليدي للاستئناف كما في مصر، وإباحة ذلك بشروط وفقا للمفهوم الحديث كما في القانون الفرنسي. |