Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النموذج البنائي للعلاقات بين المراقبة الذاتية وتقدير الذات والمرغوبية الاجتماعية والقابلية للإيحاء لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
هلال، مروة رضا جودة.
هيئة الاعداد
باحث / مـروة رضـا جـودة هـلال
مشرف / لطفي عبد الباسط إبراهيم
مشرف / كريمة محمـود عـوض
الموضوع
الذات. الصحة النفسية. علم النفس التربوى. الايحاء.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
181 ص ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
11/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - قسم علم النفس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 181

from 181

Abstract

ساعد الانفجار المعرفي المتسارع الإيقاع الذي أتى بكتل هائلة من المعارف، والثورة التقنية المتجددة، وما فرضته ثورة الاتصالات من نماذج متعددة من الأفكار والثقافات، علي ظهور أشكال مختلفة من التغييرات في الحياة الفكرية ومظاهر العادات والقيم الاجتماعية والتي تتمثل في عمليات غزو الأفكار وتصارع الثقافات. فأصبح الإنسان عرضة لقدر هائل من المعلومات والرسائل المختلفة سواء كانت في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي. مما جعله بشكل أو بآخر يتأثر بتلك الأفكار والآراء، ليس فحسب بل قد يتبناها ويعتنقها سواء كانت بناءة أو هدامة بشكل ينعدم فيه التفكير، بما أسفر عن انتشار ظواهر نفسية واجتماعية، تُحدث آثار ومشكلات متعلقة بها، ومن تلك الظواهر القابلية للإيحاء، التي انتشرت وأصبحت تهدد الفرد والمجتمع. وتعتبر المرحلة الجامعية مرحلة من أكثر المراحل صلاحية للتجاوب مع تلك المتغيرات السريعة المتلاحقة، في ظل غياب الثقة وعدم القدرة على الاستقلال، وهو ما قد يعرض هؤلاء الشباب للسقوط فريسة لاضطرابات ومشكلات نفسية واجتماعية، تسلك من خلالها الشخصية مسار التطرف والانحراف الفكري.
 مشكلة البحث:
تتحدد مشكلة البحث الحالي في الأسئلة الآتية:
1- ما مدى صدق نموذج مقترح لبنية العلاقات السببية بين المرغوبية الاجتماعية ومراقبة الذات وتقدير الذات والقابلية للإيحاء لـدى عينـة البحــث؟
2- ما دلالة التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للمتغيرات في النموذج المقترح لدى عينة البحث؟
 أهداف البحث:
تتمثل أهداف البحث في محاولة التحقق من مؤشرات جودة مطابقة النموذج البنائي للعلاقات السببية بين القابلية للإيحاء والمرغوبية الاجتماعية في ضوء الدور الوسيط لمراقبة الذات وتقدير الذات لدى عينة من طلاب الجامعة.
 أهمية البحث:
أ‌- الأهمية النظرية:
تكمن الأهمية النظرية للبحث الحالي في:-
- الكشف عن طبيعة العلاقة بين المرغوبية الاجتماعية والقابلية للإيحاء في ضوء الدور الوسيط لمراقبة الذات وتقدير الذات. وهو ما يوفر معلومات تُسهم في فهم أسباب ومترتبات تلك الظاهرة-القابلية للإيحاء- ومن ثَّم الحد من انتشارها.
ب‌- الأهمية التطبيقية:
- قد تفيد نتائج البحث المهتمين بمجال الإرشاد النفسي في إعداد برامج إرشادية بطرائقها الوقائية والإنمائية والعلاجية لطلاب الجامعة في التصدي لأساليب الإيحاء، والحد من انتشارها بما قد يسهم في التغلب علي آثارها السلبية.
 فروض البحث:
- الفرض الأول: يتسم النموذج البنائي المقترح للبحث بمؤشرات مطابقة ملائمة جيدة لاستجابات عينة البحث الأساسية.
- الفرض الثاني: يوجد تأثير مباشر إيجابي دال إحصائيًا بين المرغوبية الاجتماعية والقابلية للإيحاء لدى عينة البحث.
- الفرض الثالث: يوجد تأثير مباشر إيجابي دال إحصائيًا بين المرغوبية الاجتماعية ومراقبة الذات لدي عينة البحث.
- الفرض الرابع: يوجد تأثير مباشر سلبي دال إحصائيًا بين كلًّ من المرغوبية الاجتماعية ومراقبة الذات على تقدير الذات لدى عينة البحث.
- الفرض الخامس: يوجد تأثير مباشر إيجابي دال إحصائيًا بين مراقبة الذات والقابلية للإيحاء.
- الفرض السادس: يوجد تأثير مباشر سلبي دال إحصائيًا بين تقدير الذات والقابلية للإيحاء.
- الفرض السابع: توجد علاقات وسيطة دالة إحصائيًا بين المرغوبية الاجتماعية والقابلية للإيحاء من خلال مراقبة الذات وتقدير الذات لدى عينة البحث.
- الفرض الثامن: توجد علاقات وسيطة دالة إحصائيًا بين مراقبة الذات والقابلية للإيحاء من خلال تقدير الذات لدى عينة البحث.
 محددات البحث
أ- منهج البحث:
اعتمدت الباحثة في هذا البحث على المنهج الوصفي السببي المقارن لملائمته لطبيعة البحث والمتغيرات موضع الاهتمام، حيث يحاول استكشاف مدي صحة نموذج بنائي مقترح للعلاقة السببية بين المرغوبية الإجتماعية، مراقبة الذات، تقدير الذات، والقابلية للإيحاء لدى عينة من طلاب الجامعة.
ب‌- عينة البحث:
تتألف عينة البحث من بين طلاب الفرقة الرابعة بكلية التــربية جامعة المنوفية، للعام الدراسي (2022/2023) شعبــه عامة جميــع التخصصات، بلغ قوامها (ن=205)، بمتوسط عمر بلغ (7,21) عامًا، وانحراف معياري (43,0) عامًا.
جـ- أدوات البحث:
شملت أدوات البحث:
1- مقياس أيوا للقابلية للإيحاء (النسخة المختصرة-21 فقرة) (ترجمة الباحثة)
2- مقياس مـراقبة الذات (إعـداد الباحثة)
3- مقياس تقديـر الـذات (إعـداد الباحثة)
4- الاستبيان المتوازن للإستجابة المرغوبة اجتماعيًا (النسخة المختصرة-16 فقرة) (ترجمة الباحثة)
د- الأساليب الإحصائية المستخدمة:
بناءً على أهداف البحث وفروضها وعينتها أمكن الاستعانة بالأساليب الإحصائية التالية؛ للتأكد من الكفاءة السيكومترية للمقاييس، والتحقق من صدق فروض الدراسة، وهي كالتالي:
1- معامل ارتباط بيـرسـون.
2- التحليل العاملي الاستكشافي.
3- التحليل العاملي التـوكيدي.
4- الاحصاءات الوصفية ومعاملات الالتواء والتفرطح.
5- مؤشرات المطابقة للنوذج البنائي المفترض.
6- استخدام منهجية Bootstrapping test لتعيين دلالة التأثيرات المباشرة وغير المباشرة.
 نتائج البحث:
أسفرت نتائج التحليلات الإحصائية التى تم إجرائها للتحقق من صحة فروض البحث عن النتائج التالية .
- النموذج المقتــرح لبنية العلاقات السببية بين متغيرات المرغوبية الاجتماعية، مراقبة الذات، تقدير الذات، والقابلية للإيحاء تبين صحته وأظهر نتائج مُرضية.
- للمرغوبية الاجتماعية، ومراقبة الذات تأثير ايجابي على القابلية للإيحاء.
- للمرغوبية الاجتماعية، ومراقبة الذات تأثير سلبي على تقدير الذات.
- لتقدير الذات تأثير سلبي على القابلية للإيحاء.
- توجد علاقات وسيطة بين المرغوبية الاجتماعية والقابلية للإيحاء من خلال مـراقبة الذات وتقدير الذات.
- توجد علاقات وسيطة بين مراقبة الذات والقابلية للإيحاء من خلال تقدير الذات.