Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى ممارسة المعلمين لمهارات إدارة الفصل وعلاقتها بمستوى الانضباط الصفي للتلاميذ بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية /
المؤلف
العطفي، بسنت زكريا الأستاذ محمد.
هيئة الاعداد
باحث / بسنت زكريا الأستاذ محمد العطفي
مشرف / صبحى شعبان شرف
مناقش / عبد الناصر سعيد عطايا
مناقش / محمد فوزي أحمد بدوي
الموضوع
المدارس - الإشراف. الإشراف التربوي. الادارة التعليمية. التعليم الاساسى
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
167 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
22/7/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

إن الإهتمام بالإدارة يعود لحاجة المجتمعات لوسائل تنظيمية تساعدها على تسيير مؤسساتها مما يضمن زيادة حجم الانتاج ولم تقتصر الإدارة على المجالات الصناعية بل شملت كل مؤسسات المجتمع وأهمها المؤسسات التربوية ليصل إستخدامها الى الصف الدراسي. فالمدرسة نظام اجتماعي يعتبر الإنسان العنصر الأساسي فيها يعبر عن حيويته وديناميته، والأفراد العاملون داخل المدرسة تربطهم سلسلة مـن العلاقات المتبادلة، ولابد أن تحدث بعض التناقضات والخلافات التي قـد تؤدي إلى مشاكل بين العاملين، وإن كان وجود قدر معتدل من المشاكل في أية مدرسة يحقق لها أعلى مستوى من الفعالية إذا تمت إدارتها بطريقة جيدة، فإن الإدارة الصفية تعتبر فناً وعلماً، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية المعلم وأسلوبه في التعامل مع التلاميذ داخل الغرفة الصفية وخارجها، كما تعدعلماً بذاته وقوانينه وإجراءاته، وتعد الإدارة الصفية الجيدة أحد أهم عوامل نجاح العملية التعليمية التعلمية حيث إنَّها توفر وتهيئ بيئة صفية ناجحة، باعتبار أن التعليم هوعملية مقصودة تعمل على ترتيب وتنظيم وتهيئة الظروف جميعها، حتى يصل من خلالها إلى أهدافه في ضبط الصف وإعطاء المعلومات التي يرغب بإيصالها للطلبة بكلِّ هدوء ونظام.
إن الإدارة الصفية تعتبر فنا وعلما، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية المعلم وإسلوبه فى التعامل مع التلاميذ داخل الغرفة الصفية وخارجها،كماتعدعلما بذاته وقوانينه وإجراءاته،وتعد الإدارة الصفية الجيدة أحد أهم عوامل نجاح العملية التعليمية التعلمية، حيث تمثل إدارة الصف أحد أهم جوانب تطبيقات القيادة التربوية،و أن إدارة الصف قد حظيت بإهتمام بالغ الأهمية فى الآونة الآخيرة،إذ يعدها التربويين من أكثر المهارات التى يجب أن تتقن،والتى تتطلب مزيدا من الجهد والعناية من جميع المعلمين سواء أكانوا جددا أم من ذوى الخبرات او معلمين للصفوف الأساسية الدنيا أم الثانوية العليا فعملية إدارة وضبط الصف باتت مسألة تؤرق كثير من المعلمين وتسبب عدم فاعلية البعض منهم.
وأيضا الإدارة الصفية الفعالة لا تنفصل عن الإدارة الفعالة للمدرسة وهذا مايبرز أهمية العمل التعاونى الشامل فى وضع الضوابط والقواعد المنظمة للعمل الإدارى للصف الدراسى والضابطة لسلوك الطلبة. والانضباط الصفي عملية مهمة جداً، وهي جزء أساسي من عمل المعلم ووظيفته وهي جزء أساسي من العملية التعليمية، ويتضمن الانضباط الصفي مجموعة من السلوكيات المعقدة التي تستخدم لتنمية بيئة مناسبة في غرفة الصف، فتساعد على حدوث قدر من التعليم الفعال، ومن هنا فالانضباط والتعليم يسيران جنباً إلى جنـب إلاّ أن الانضباط الصفي أمر لابد منه للقيام بعمل جيد في مجال التعليم.
ويعد المعلم محور عملية التعليم في المدرسة وله دور كبير في تحقيق الانضباط الذاتي في غرفة الصف وذلك من خلال: الإدارة الجيدة للحصة وللمواقف التعليمية من قبل المعلم وتعميق التفاعل مع الطلبة وتنمية أدوارهم التعلمية والتعليمية، تخطيط وإدارة الوقت للحصة التدريسية ووضوح التنظيم فيها وتوفير مستلزمات نجاح الدرس من أنشطة ووسائل وما شابهها، تعليم الطلبة لمبادئ الإنصات واحترام الآراء والأشخاص وديمقراطية الطرح والنقد الموضوعي، تعويد الطلبة على تنفيذ الواجبات والمطالبة بالحقوق أو الموازنة بين كل من الحقوق والواجبات، تقديم نماذج للانضباط الصحيح والسلوك المرغوب فيه إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال المعلم نفسه أو من خلال تلاميذ آخرين، تقليل المعلم من رقابته على التلاميذ والطلب إليهم تنفيذ بعض الأنشطة بشكل مستقل على أن تكون الرقابة موضوعية وواقعية ومما سبق اتضح لنا أهمية المدرسة كعامل تربوي مؤثر في تكوين الانضباط الذاتي.
وتهدف عملية الانضباط المدرسي إلى تيسير العملية التربوية وإزالة العقبـات التـي تعوق وصولها إلى أهدافها، ولا سيما ما كان منها ناجماً عن صعوبة التكيف مع البيئة المدرسية لدى الطلبة، بحيث يتمثل الطلبة مفاهيم الانضباط الذاتي، وينعكس ذلك فـي أنماط السلوك الإيجابي البناء عبر استخدام أساليب وإجراءات وقائية وعلاجية تكفـل تحقيق ذلك كما تهدف عملية الانضباط الصفي إلى:البحث عن طرائق وأساليب وأنشطة تجعل العمل الصفي يتقدم بشكل ملحوظ، تدريب الطلبة على النظام لإنماء الضبط الذاتي الاجتماعي لديهم، الوصول إلى أكبر درجة من التعاون بين الطلبة ومعلميهم.
إن تحقق النظام بالنسبة للطلاب داخل الفصل هو من الاعتبارات الهامة في عملية التعليم وإحدى الاهتمامات الرئيسية للمعلمين هي قدرتهم على تحقيق النظام داخل فصولهم، وتعتبر مشكلات النظام سبباً رئيسياً لعدم فاعلية بعض من المعلمين. ويُقصد بمشكلات النظام قيام الطالب بسلوك يؤدي إلى الإخلال بمستوى الانضباط داخل الفصل ويتسبب في إرباك العملية التعليمية، أو الإخلال بالأنظمة والقواعد الموضوعة من قبل المعلم أو من قبل إدارة المدرسة أو الإدارات التعليمية والتي تهدف إلى إدارة الصف وضبط العملية التعليمية داخل الفصل، فقد يكون الطالب مصدراً أو مشتركاً في سلوكيات غير مرغوبة، أو قد يمتنع عن الاشتراك في أنشطة مرغوبة داخل الفصل، أو قد يمنع ويعيق طلاباً من الاشتراك في أنشطة مرغوبة.
مشكلة الدراسة وأسئلتها
تعتبر الإدارة الصفية أحد المحاور الأساسية للعملية التعليمية إنطلاقا من أن عملية التعلم الصفى تشكل عملية تفاعل إيجابي بين المعلم ومتعلميه ويتم هذا التفاعل من خلال نشاطات منظمة ومحددة تتطلب ظروفا وشروطا مناسبة تعمل الإدارة الصفية على تهيئتها، أهمها النظام الصفى الذى يعد معيار لنجاح العملية التعليمية والتعلمية التى تقدم للطلبة لتحقيق الأهداف المرجوة، بإحداث تغييرات فى سلوك المتعلمين من حيث إكسابهم معارف ومفاهيم جديدة من جهة ومن جهة اخرى إحداث تغيير فى مهاراتهم وبناء إتجاهات إيجابية لديهم، وكذلك تنمية ميولهم ورغباتهم وصقل مواهبهم.
فالنظام الصفى هو عبارة عن نشاطات يقوم بها المعلم من أجل تنظيم التعلم والبيئة التعليمية، بحيث يساعد طلبته على إستيعاب ما يقدم لهم من خبرات تعليمية تضمن إستمرار إنتباههم ثم تمثل القوانين الصفية والمدرسية بحيث يتم تخزينها على صورة أبنية معرفية تهدف إلى الوصول بالطالب إلى حالة التوازن المعرفى ثم التكيف.
وبذلك يصبح طالبا ملتزما بالنظام الصفي وهو مايسمى بالإنضباط الصفي،حيث يعد المعلم القدوة التى يحتذى بها من طلابه، والإسلوب الذى يمارسه المعلم مع طلابه فى داخل غرفة الصف، له أهمية بالغة تقرر الآثر الذى يتركه المعلم فى حياة الطلبة التعليمية والمستقبلية.حيث إن مدى ممارسة المعلمين لمهارات إدارة الفصل تركز على شخصيته ومستواه الاكاديمى وخبرته وتجاربه، وكل ذلك يحدد إدارة المعلم لصفه، لذلك يلاحظ أن المعلمون يختلفون فيما بينهم وهذا الإختلاف يولد أساليب مختلفة لممارسة الإدارة الصفيه.
من أجل ذلك تتحدد مشكلة الدراسة بالإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما الاطار المفاهيمى لمهارات المعلم فى إدارة الفصل ؟
2. ما الأسس النظرية للإنضباط الصفي للتلاميذ؟
3. ما درجة ممارسة المعلم لمهارات إدارة الفصل فى مدارس التعليم الاساسي بمحافظة المنوفية؟
4. ما درجة الانضباط الصفى للتلاميذ بمدارس التعليم الأساسى بمحافظة المنوفية؟
5. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة ممارسة المعلمين لمهارات إدارة الفصل ومستوى الانضباط الصفى للتلاميذ بمدارس التعليم الأساسى بمحافظة المنوفية؟
6. ما التوصيات المقترحة التى يمكن أن تعين فى تحسين مستوى ممارسة المعلمين لمهارات إدارة الفصل تحقيقا لمستوى الانضباط الصفى للتلاميذ بمدارس التعليم الأساسي محافظة المنوفية؟
أهداف الدراسة
سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف الآتية:
الكشف عن المهارات الإدارية الصفية الواجب توافرها فى معلمين مدارس التعليم الاساسي بمحافظة المنوفية، والتعرف على طرق تحقيق الانضباط الصفى وعلاقته بإمتلاك المعلمين لمهارات إدارة الفصل، وقياس درجة ممارسة المعلمين لمهارات الإدارة الصفية بمدارس التعليم الأساسى وذلك من خلال رصد الواقع والتعرف عليه من خلال عينة الدراسة (المعلم - التلاميذ)، وقياس مستوى الإنضباط الصفى للتلاميذ بمدارس التعليم الأساسى بمحافظة المنوفية، وأيضا الكشف عن العلاقة بين مستوى ممارسة المعلمين لمهارات الإدارة الصفية ومستوى الانضباط الصفى للتلاميذ، كما الوصول إلى آليات ومقترحات تعين المعلمين على حل مشكلات الانضباط الصفي.
أهمية الدراسة
وتستمد الدراسة الحالية أهميتها مما يلى:
• أهمية الإدارة الصفية ودورها فى تحقيق الانضباط داخل الصف.
• أهمية دراسة آراء التلاميذ والمعلمين فى درجة ممارسة المهارات الإدارية الصفية لدى المعلمين فى مرحلة التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية.
• أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في الإدارة الصفية وتنظيمه،إعداده وتدريبه في مختلف المؤسسات التربوية تحقيقا للانضباط الصفى.
• الحاجة إلى إجراء المراجعة المستمرة والتطوير التربوى للبرامج التى تقدمها المؤسسات التربوية للإستفادة من الدراسة فى توجيه المدارس نحو ممارسة مهارات الإدارة الصفية لتحقيق الانضباط الصفي.
• تعتبر الدراسة الأولى من نوعها فى حدود علم الباحثين والتى تدرس أهمية مهارات إدارة الصف وعلاقتها بتحقيق الانضباط الصفى بمدارس التعليم الأساسى بمجافظة المنوفية.
منهج الدراسة
تستخدم الدراسة المنهج الوصفى الإرتباطى الذى يقوم على جمع البيانات والمعلومات عن الظاهرة المدروسة وتحليلها وتفسيرها من أجل الوصول إلى نتائج وتعميمات عن الموضوع محل الدراسة، ووفقا لذلك تسعى الدراسة الحالية الى جمع المعلومات وبيانات حول مفاهيم وأهمية وخصائص ومهارات إدارة الصف وتحليل وتفسير مهارات الإدارة الصفية لدى معلمين مدارس التعليم الأساسي والإهتمام بوصفها وصفا دقيقا والتعبير عنها تعبيرا كميا.
أداة الدراسة
إستخدمت الدراسة أداة الإستبيان كأداة لجمع المعلومات والبيانات لمعرفة درجة ممارسة المعلمين لمهارات الإدارة الصفية بمدارس التعليم الأساسي لمحافظة المنوفية والمشكلات التى تعوق ممارسة المعلمين لمهارات الإدارة الصفية بمدارس التعليم الأساسي.
عينة الدراسة
1. تكونت عينة الدراسة من المعلمين والمعلمات بمدارس التعليم الأساسى بمحافظة المنوفية، والبالغ عددهم (379) معلم ومعلمة، الموزعين على عشر إدارات بمراكز محافظة المنوفية طبقا لبيان وزارة التربية والتعليم للعام الحالى.
حدود الدراسة
•الحد الموضوعى:
اقتصرت هذه الدراسة على مدى ممارسة المعلمين لمهارات إدارة الفصل وعلاقتها بمستوى الإنضباط الصفي للتلاميذ بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية.
•الحد الزمانى:
تم تطبيق هذه الدراسة فى الفصل الدراسي الأول لعام 2023/2022.
•الحد المكانى:
تم تطبيق هذه الدراسة على عينة من المعلمين بمدارس التعليم الأساسي لمحافظة المنوفية بإدارة شبين الكوم التعليمية.
•الحد البشرى:
اقتصرت الدراسة الحالية على عينة من المعلمين بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية.
نتائج الدراسة
• إتضح أن مهارة الأنشطة الصفية والتفاعل الصفى حصلت على المرتبة الأولى بالنسبة للإدارة الصفية، وحصلت مهارة الإرشاد التربوى على المرتبة الأخيرة، وبينت النتائج أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى تفاعل الخبرة مع الجنس وفى ضوء النتائج إتضح ضرورة توظيف التقنيات التربوية الحديثة فى تنفيذ الإدارة الصفية بفاعلية.
• إتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقييم عينة البحث في مهارات إدارة المعلمين للصف والإنضباط المدرسي للتلاميذ من وجهة نظر المعلمين وذلك لصالح المعلمات، أي أن المعلمات الإناث لديهن تقييم أعلي لمهارات المعلم في إدارة الصف وكذلك لديهن تقييم أعلي لمستوي الانضباط الصفي للتلاميذ من وجهة نظر المعلمين.
• إتضح وجود علاقة طردية بين مهارات إدارة الصف وبين الإنضباط الصفي.
• إتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقييم عينة البحث في مهارات إدارة المعلمين للصف والإنضباط المدرسي للتلاميذ من وجهة نظر المعلمين وذلك لصالح المعلمين بالمدارس الخاصة، أي أن المعلمين بالمدارس الخاصة لديهم تقييم أعلي لمهارات المعلم في إدارة الصف وكذلك تقييم أعلي لمستوي الانضباط الصفي للتلاميذ.
• إتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقييم عينة البحث في مهارات إدارة المعلمين للصف بإختلاف البيئة بينما يوجد فرق دال إحصائيا بالنسبة للإنضباط المدرسي للتلاميذ من وجهة نظر المعلمين وذلك لصالح المعلمين العاملين بالمدارس بالبيئة الريفية.
توصيات الدراسة (التوصيات المقترحة):
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة فان الباحثة تقدم مجموعة من التوصيات المرتبطة بهذه النتائج وكما يلي:
 أن تقيم وزارة التربية والتعليم دورات تدريبية ولقاءات تربوية هادفة تعرف المعلمين الجدد بأساليب الإدارة الصفية.
 إجراء دراسات لأساليب الإدارة الصفية في المراحل التعليمية الأخرى.
 ضرورة تقديم الدعم اللازم بجميع صوره لمعلمي هذه المرحلة لتنمية مهاراتهم الإدارية لأعلى درجة ممكنة، لتنمية مهارات إدارة الفصل لديهم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال: إقامة تدريبات وندوات علمية وعملية متنوعة، إجراء زيارات ميدانية بين المعلمين، لتبادل الخبرات فيما بينهم، سواء في نفس المدرسة أو مع مدارس أخرى، أو التدريبات المهنية من قبل التوجيه المختص، بالتعاون مع وحدات التدريب داخل المدارس والإدارات، وتحت إشراف وحدات التدريب بالمديريات التعليمية، و ضرورة تقديم الدعم اللازم للباحثين عامة وبخاصة المعلم الباحث، ليتمكن من القيام بمهام بحثه بكفاءة.
 يجب عمل ندوات ومحاضرات للمساعدة بنشر الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الضبط المدرسي.
 وضع مدونة لقواعد السلوك في كل مدرسة مبنية على الحقوق التي يتمتع بها كل فرد وتساعد على الإبلاغ عن حالات العنف والمشاكل التي تحدث داخل المدرسة، وعليه تقوم كل مدرسة بوضع القواعد السلوكية والمبادئ التوجيهية للضبط المدرسي.
 علاج الغياب المتكرر للطلاب والعمل على الحد من التسرب عن طريق إقرار درجات الطلاب على نسب الحضور والمحاسبة على الغياب