الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن السمع ”هو القناة الرئيسية التي يستطيع الإنسان عن طريقها أن يتعلم الكلام, وهو من أكثر الأساليب انتشاراً في عمليه التواصل بين الناس, وبخلاف أساليب التواصل الأخري فان الكلام له تاثيره الخاص وقوته وفائدته في توصيل الأفكار والمشاعر للأخريين, بصورة يمكنهم فهمها وبما يتناسب مع قدراتهم وامكاناتهم العقلية والثقافية والاجتماعية, وكذلك فان حاسه السمع تمكن الإنسان من فهم بيئته ومعرفة المخاطر الموجودة فيها فتدفعه الي تجنبها”. ولقد كافح أصحاب الهمم سمعيا كثيرا منذ العصور القديمة وحتي الآن لكي يلفتوا أنظار العاديين ممن يسمعون لقدراتهم وحقوقهم, ولكي يثبتوا أنهم فئة تستحق من المجتمع الرعاية والتقدير لما يتوافر لديهم من امكانيات، فهم غير مسئولين عن الصمم الذي أصابهم, ومن جهه أخري نجد أن العاديين لا يتوقفون عن ارسال نظرات الشفقة والآسي عند رؤيتهم فيجب عليهم التوقف عند تلك النظرة التي تؤذي مشاعر أصحاب الهمم سمعيا, وعلي المجتمعات التوقف عن الشعارات والمبادئ ذات العبارات الرنانة التي ترددها عن حق أصحاب الهمم سمعيا في الحياة، مثلهم مثل العاديين ولا بد أن تترجم هذه الشعارات الي واقع ملموس، في كافة المستويات سواء التربوية أو الصحية أو المهنية. |