Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Mechanistic study of the potential effect
of hesperidin in an experimental model
of premature ovarian
failure in rats./
الناشر
Doaa Hesham Mohamed Abdel Fattah
المؤلف
Abdel Fattah,Doaa Hesham Mohamed
هيئة الاعداد
باحث / دعاء هشام محمد
مشرف / ابتهــال الدمــرداش
مشرف / إيمــان محمـــد
مشرف / أمـانـى محمــد جــاد
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
204P :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصيدلة ، علم السموم والصيدلانيات (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
20/5/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الأدوية والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 231

from 231

Abstract

الهدف من هذه الدراسة استكشاف دور الهيسبيريدين فيما يتعلق بفشل المبيض المبكر الناتج عن الإشعاع ، ودراسة الآليات المحتملة وراء هذه التأثيرات. على وجه الخصوص، جرى تقييم الإجهاد التأكسدى والإلتهاب وموت الخلايا المبرمج.. فضلاً عن ذلك؛ تمت دراسة تأثيرات الهيسبيريدين على احتياطي المبيض، والتوازن الهرموني، وانتظام دورات estrus، وكذلك القدرة الإنجابية للجرذان المعرضة للإشعاع.
في المرحلة الأولى؛ تم إجراء تجربة فحص أوليةً لتحديد الجرعة المثلى للحماية من الإشعاع فى الجرذان ضد فشل المبيض. تم تقسيم 30 جرذ إناث غير بالغين من فصيلة Sprague-Dawley بشكل عشوائي إلى 5 مجموعات، وتمت معالجتها على النحو التالي لمدة 10 أيام. تم إعطاء المجموعة الأولى مذيبا فقط مكون من DMSO وزيت ذرة بنسبة 9:1. بينما تم إعطاء المجموعة الثانية نفس المذيب ولكنها تعرضت لأشعة جاما جرعتها 3.2 جراي في اليوم السابع،، أما المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة تم اعطائهم الهيسبيريدين بجرعات 50 مجم / كجم و100 مجم / كجم ، و 200 مجم / كجم على التوالي لمدة 10 أيام وتم تعريضها للإشعاع في اليوم السابع. بعد ذلك، تم جمع العينات لتقييم الاستروجين E2 والفحص النسيجي لعينات المبيض. أظهرت الجرعة البالغة 100 مجم / كجم أفضل النتائج فيما يتعلق ببنية المبيض ومستويات [ELISA] E2 بعد الإشعاع.
بعد ذلك، قمنا بمرحلة ثانية بهدف دراسة الآليات والتأثيرات للهيسبيريدين بخصوص حماية المبيض من ضرر الإشعاع. صممت هذه المرحلة على النحو التالي؛ تم تقسيم 84 من إناث الجرذان عشوائيا إلى 4 مجموعات لمدة 10 أيام، تلقت المجموعة الأولى مذيبا فقط مكون من DMSO وزيت الذرة بنسبة 9:1. أعطيت المجموعة الثانية أيضا مذيبا فقط ولكنها تعرضت لأشعة جاما جرعتها 3.2 جراي في اليوم السابع. وأعطيت المجموعة الثالثة 100 مجم / كجم من الهيسبيريدين لمدة 10 ايام و تم تعريضها للاشعاع في اليوم 7 ،بينما أعطيت المجموعة الاخيرة 100 مج /كجم الهيسبيريدين لمدة 10 ايام فقط بدون اشعاع.
ومن المهم أن نذكر أن 16 جرذا فقط من كل مجموعة خضعوا لجمع العينات لتقييم الآتى.
- وزن المبيض والجسم
- الفحص النسيجي لعينات المبيض.
- تحليل الصفات الشكلية لحويصلات المبيض.
AMH –
• دلالات الإجهاد التأكسدي:
- GPx
- GR
-CAT
• دلالات الالتهاب:
- TLR 4
- NF-κB
- TNF-α
• دلائل موت الخلايا المبرمج:
- P53
- Bax
- BCL-2
- Caspase-3
بعد ذلك، تم الاحتفاظ بالجرذان الخمسة المتبقية في كل مجموعة للمرحلة الثالثة من الدراسة حيث تُركت لمدة شهر واحد حتى تبلغ.ثم تم جمع مسحات مهبلية من هذه الجرذان لمدة 8 ايام للتحقق من انتظام دورة estrus. بعد ذلك، تم توزيع الذكور و يبلغ عمرهم حوالي 10 أسابيع ويزنون حوالي 250 جرامًا بشكل عشوائي على مجموعات الإناث للتزاوج. وأخيرا، تم تحديد معدل الحمل وعدد الجرذان المولودة في كل مجموعة.
• نتائج الدراسة الحالية يمكن تلخيصها على النحو التالي:
- في المرحلة الأولى، أظهر الفحص لأنسجة المبيض فارقاً ملحوظاً بين مجموعات الدراسة. وأظهرت المجموعة الضابطة نسيجا طبيعيا للمبيض. ولوحظ في مجموعة الأشعاع وجود ضمور جريبى شديد واستنزاف فى الحويصلات البدائية، إلى جانب تضخم الأنسجة. وقد أظهرت المجموعة المعالجة بـ 50 مجم / كجم من الهيسبيريدين تحسناً طفيفاً ولكنها لا تزال تظهر تدهورًا في نسيج المبيض وانخفاضا في عدد الحويصلات. وأظهرت الجرذان المعالجة بـ 100 مجم / كجم من الهيسبيريدين تحسناً مع زيادة عدد الحويصلات وانخفاض مظاهر موت الخلايا. فى المقابل، أظهرت الجرذان التي أعطيت 200 مجم / كجم من الهيسبيريدين تحسناً أيضاً، ولكن مع ارتفاع مظاهر ضمور الحويصلات. ونتج عن التحليل شبه الكمي أفضلية 100 مجم / كجم من الهيسبيريدين من حيث الحماية المثلى لبنيان المبيض من الأضرار الإشعاعية. تفاوتت مستويات E2 مع جرعات الهيسبيريدين. ومع ذلك، لم يُظهرفارقا ملحوظا فى مستويات E2 سوى 50 مجم / كجم و100 مجم / مقارنة بالجرذان المشععة.نظراً إلى أن الجرعة 100 مجم / كجم تبينت أفضل فاعلية فى تحسين تلف أنسجة المبيض، فقد وقع الاختيار على هذه الجرعة لاستكمال الدراسة الآلية.
- في المرحلة الثانية، تم تقييم حويصلات المبيض المختلفة بين المجموعات. تسبب الإشعاع في انخفاض كبير في نسبة الحويصلات البدائية واجمالى نسبة الحويصلات السليمة ، مع زيادة ملحوظة فى نسبة الحويصلات الرتقاء المشوهة. بينما أدى العلاج بـالهيسبيريدين إلى زيادة ملحوظة في النسب المئوية للحويصلات البدائية والسليمة ، مع انخفاض نسبة للحويصلات الرتقاء مقارنة بمجموعة الإشعاع، مما يشير إلى الحفاظ على احتياطى المبيض ضد التلف الناجم عن الإشعاع.
- فيما يتعلق بتأثير الهيسبيريدين على الحالة التأكسدية في فشل المبيض الناتج عن الإشعاع، تم تقييم أنشطة الإنزيمات المضادة للأكسدة؛ GPx، GR، . CAT. خفض الإشعاع بشكل كبير أنشطة GPx، GR، و CAT مقارنة بالجرذان الضابطة. ومع ذلك، أدى الهيسبيريدين إلى زيادة ملحوظة في أنشطة هذه الإنزيمات مقارنة بمجموعة الاشعاع، مما يشير إلى التأثيرات المضادة للأكسدة الفعالة للهيسبيريدين ضد الضرر التأكسدي الناتج عن الإشعاع
- هذه الدراسة أيضا استكشفت دور الهيسبيريدين في التخفيف من الالتهاب الناتج عن الإشعاع من خلال تقييم تعبيرات TLR-4 و NF-ĸB، بالإضافة إلى تركيز TNF-α. أظهرت الجرذان التى تعرضت للاشعاع زيادة كبيرة في تعبير mRNA لـ TLR-4 الذي انخفض مع علاج الهيسبيريدين .زادت مستويات TNF-α في الجرذان التى تعرضت للاشعاع مقارنة بالمجموعة الضابطة وانخفضت مع علاج HSP .كان تعبير NF-ĸB مرتفعًا بشكل ملحوظ في الجرذان التى تعرضت للاشعاع مقارنة بالمجموعة الضابطة، مع انخفاضه مع العلاج بالهيسبيريدين كل ذلك أبرز التأثيرات المضادة للالتهاب الفعالة للهيسبيريدين والقدرة على التخفيف من إصابة المبيض الناتجة عن الإشعاع.
- كما قامت الدراسة بتقييم موت الخلايا المبرمج عن طريق قياس التعبير الجينى للبروتينات المتعلقة بموت الخلايا مثل: p53 و Bax و BCL-. أظهرت النتائج ارتفاعًا ملحوظًا في تعبير p53 و Bax وانخفاضًا في BCL-2 في الجرذان التى تعرضت للاشعاع مقارنة بالمجموعة الضابطة. فى حين أن العلاج بـالهيسبيريدين أدى إلى تقليل تعبير p53 و Bax، و زيادة تعبير .BCL-2 أظهرت النتائج أيضًا زيادة في تعبير بروتين caspase-3 في مجموعة الاشعاع بينما أدى الهيسبيريدين إلى انخفاض تعبير caspase-3 فى الانسجة، مما يشير إلى تأثيراته المضادة لموت الخلايا المبرمج الناتج عنه فشل المبيض.
- وأخيرا، كشفت نتائج المرحلة الثالثة عن تمديد غير طبيعي لمرحلة estrus في الجرذان التى تعرضت للاشعاع. فقط 20% من الجرذان التى تعرضت للاشعاع أظهرت دورات estrus منتظمة مقارنة بالمجموعة الضابطة. بينما أدى الهيسبيريدين إلى تنظيم دورات estrus في 70% من الجرذان مقارنة بالجرذان فى مجموعة الاشعاع. وأوضحت نتائج تقييم القدرة الانجابية أن الجرذان فى مجموعة الاشعاع لم يحدث بينها حمل بينما ساهم الهيسبيريدين في زيادة معدل الحمل إلى 60% ومتوسط عدد 5 جرذان تمت ولادتهم، مقارنة بهذه المجموعة.
في هذا السياق، توضح هذه الدراسة أن الهيسبيريدين أظهرفعالية فى الحفاظ على طبيعة نسيج المبيض والتوازن الهرموني واحتياطي الحويصلات والقدرة الانجابية ضد الضرر الناتج عن الإشعاع. تعتمد تأثيرات الهيسبيريدين الوقائية من الإشعاع على الحد من الإجهاد التأكسدي وموت الخلايا المبرمج المعتمد على p53 ومسارات الالتهاب TLR-4/NF-κB . أظهر الهيسبيريدين كطريقة آمنة وواعدة للحفاظ على أنسجة المبيض من الضرر الناتج عن الإشعاع، مما يشير إلى إمكانيته كمساعد في بروتوكولات علاج السرطان عند الإناث.