Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عَمَــه المشاعـر وعلاقتــه بالعوامــل الخمســة الكــبرى للشخصــية لــدى مــرضــى الفصــام والأســويــاء /
المؤلف
حجاب، رنــا فتحــي محمــد عــامــر.
هيئة الاعداد
باحث / رنــا فتحــي محمــد عــامــر حجــــاب
مشرف / علــــي علــــي مفــــتاح
مشرف / علــي محمــد عبــد ربـه
مشرف / علــي محمــد عبــد ربـه
الموضوع
علم النفس. علم النفس المرضي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
134ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التطبيقي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 134

from 134

المستخلص

تهدف الدراسة الراهنة إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين كل من عَمَه المشاعر والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية لدى مرضى الفصام والأسوياء، فضلًا عن فحص الفروق بين مرضى الفصام والأسوياء في متغيرات الدراسة. كما تهدف هذه الدراسة إلى محاولة إبراز أهمية قياس عَمَه المشاعر لدى مرضى الفصام وذلك في محاولة توجيه الإخصائيين العامليين في المجال الإكلينيكي للتخفيف من الصعوبات التي تواجه المرضى الذين لديهم عجز في وصف وتحديد مشاعرهم.
مشكلـــة الـــدراســــــة:
تتمثل مشكلة الدراسة الراهنة في التساؤلات الآتية:
1-هل توجد فروق جوهرية في متوسط درجات عَمَه المشاعر لدى مرضى الفصام والأسوياء؟
2-هل توجد فروق جوهرية في متوسط درجات العوامل الخمسة الكبرى للشخصية لدى مرضى الفصام والأسوياء؟
3-هل توجد علاقة ارتباطية بين عَمَه المشاعر والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية لدى مرضى الفصام والأسوياء؟
مبــــررات إجــــراء الــــدراســــة:
خطورة اضطراب الفصام وتأثيراته على الفئات العمرية المختلفة، ومجالات الحياة لدى الفرد وهو ما يؤثر سلبيًا على المجتمع ككل.
ندرة البحوث والدراسات العربية التي تناولت عَمَه المشاعر لدى مرضى الفصام من جهة، والدراسات التي تناولت العوامل الخمسة الكبرى للشخصية لدى مرضى الفصام من جهة أخرى في البيئة العربية والأجنبية في حدود ما أطلعت عليه الباحثة من دراسات سابقة.
التصمـــيم البحثـــــي:
التصميم المستخدم في هذه الدراسة هو ”التصميم المستعرض لمجموعة الحالة ومجموعة المقارنة” (القرشي، ٢٠٠١، ٢٥٦) ويعتمد هذا التصميم على قيـاس جميع أداء المرضى والأسوياء، باختيار مجموعة تتوافر فيها خصائص معينة وهي مجموعة الحالة، وهم مرضى الفصام، والمجموعة الضابطة والتي لا تتوافر فيها هذه الخصائص، وهي مجموعة الأسوياء، ثم المقارنة بين المجموعتين في خاصية أو أكثر، وذلك بهدف الكشف عن العوامل التي ترتبط بالخاصية موضوع اهتمام الباحث.
عينــــــة الــــــدراســـــــــة:
1- مجمـــوعـــة الحـــالـــة: مـــرضـــى الفصـــام:
تكونت مجموعة مرضى الفصام من )40( مريضًا تم تشخيصهم من قبل أطباء نفسيين، وكان جميعهم من الذكور، وقد تراوحت الفئة العمرية من (٢٠- 45) سنة، بمتوسط للعمر قدره (33,05) سنة، وإنحراف معياري قدره (8,92) سنة، كما تراوح المستوى التعليمي لهم ما بين الإعدادي إلى الجامعي، وكانت العينة من العيادات الداخلية من ثلاثة مستشفيات (مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، ومستشفى الصحة النفسية ببنها، ومستشفى الصحة النفسية بالخانكة)، وتم استبعاد أي من أفراد العينة يعاني من إصابات عضوية في المخ مع فقدان للوعي، أو عته السن المبكر، أو أصيب بحمى دماغية في السابق، أو تعاطي مواد نفسية، أو لديهم نوبات صرعية، أو ممن لديهم أي اضطراب وظيفي (مثل مشاكل في السمع أو البصر، أو مشاكل في الأطراف)، أو ممن أجرى لهم تقييم نفسي بأدوات مشابهة لأدوات الدراسة خلال الستة أشهر الأخيرة، حتى لا يؤثر ذلك على تقييم متغيرات الدراسة، وتم مراعاة تطبيق كل القواعد الأخلاقية الخاصة بالابحاث عند التعامل مع هؤلاء المرضى.
2- مجمــــوعــــة المقــــارنــــة: الأســــويــــــــاء:
تكونت مجموعة الأسوياء من (40) فردًا جميعهم من الذكور، وقد تراوحت الفئة العمرية من (٢٠- 45) سنة، وكان مقدار متوسط العمر (32,90) سنة، وبإنحراف معياري قدره (8,77) سنة، كما تراوح المستوى التعليمي لهم ما بين الإعدادي إلى الجامعي، وكانوا أصحاء نفسيًا حيث لم يعانوا من اضطراب نفسي ولم يترددوا على العيادات النفسية أو المستشفيات، كما اشترط عدم وجود أي تاريخ عائلي للإصابة بالاضطرابات النفسية أو العصبية، ولم يعاني أحدهم من اضطراب وظيفي (مثل مشاكل في السمع أو البصر، أو مشاكل في الأطراف)، أو تعاطي مواد نفسية، أو إصابات عضوية في المخ مع فقدان للوعي، أو حمى دماغية في السابق، أو ممن أجرى لهم تقييم نفسي بأدوات مشابهة لأدوات الدراسة خلال الستة أشهر الأخيرة، حتى لا يؤثر ذلك على تقييم متغيرات الدراسة، وتم مراعاة تطبيق كل القواعد الأخلاقية الخاصة بالابحاث عند التعامل معهم.
أدوات الــدراســــــة:
استمارة البيانات الأولية (إعداد الباحثة)، ومقياس ستانفورد– بينيه للذكاء: الصورة الخامسة (البطارية المختصرة)، إعداد د. عبد الموجود عبد السميع (2017)، ومقياس عَمَه المشاعر إعداد ”ثمبسون” Thompson (2005) وترجمة: بسمة جمال (2017)، ومقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية تأليف ”كوستا وماكري” (1992) Costa & McCrae، وترجمة وإعداد: بدر الانصاري (1997)، تعديل نصرة منصور (2007).
الأســاليــب الإحصــائيــة المستخــدمــــة:
استخدمت الباحثة للتحقق من تساؤلات وفروض الدراسة وتحليل بياناتها الأساليب الإحصائية الآتية:
 المتوسطات والإنحرافات المعيارية.
 معامل ارتباط بيرسون لمعرفة العلاقة بين متغيرات الدراسة.
 اختبار ”ت” لمجموعتين مستقلتين لمعرفة الفروق بين مجموعتي الأسوياء ومرضى الفصام في متغيرات الدراسة.
نتــــائــــج الــــدراســــــــة:
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من مجموعة مرضى الفصام ومجموعة الأسوياء في أبعاد عَمَه المشاعر والدرجة الكلية لها، وتعزى هذه الفروق لصالح مجموعة المرضى. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من مجموعة مرضى الفصام والأسوياء في العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، وتعزى هذه الفروق لصالح مجموعة المرضى في بُعد العُصابية؛ حيث كان المتوسط الحسابي لها أعلى من مجموعة الأسوياء، بينما ترجع الفروق في الأبعاد الأخرى لصالح مجموعة الأسوياء.
وقد كشفت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين عامل العُصابية وأبعاد عَمَه المشاعر والدرجة الكلية لدى مرضى الفصام، ووجود علاقة ارتباطية سالبة بين كل من الانبساطية والانفتاح على الخبرة والمقبولية ويقظة الضمير وأبعاد عَمَه المشاعر والدرجة الكلية لدى مرضى الفصام.