الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
داء السكري من النوع الأول هو مرض الغدد الصماء الأكثر شيوعًا عند الأطفال وازداد معدل الإصابة به بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم تقريبًا. وتوجد أسباب مختلفة لمرض السكري عند الأطفال تتراوح بين الأسباب الوراثية والبيئية والأدوية أوالمواد الكيميائية وتؤدي جميعها إلى اضطراب وظائف خلايا بيتا بالبنكرياس مما يؤدي إلى ضعف الاستخدام الفعال للجلوكوز.و يتميز النوع الأول من مرض السكري بانخفاض أو غياب مستوي الأنسولين الداخلي والاعتماد على الأنسولين الخارجي لمنع حدوث المضاعفات مثل غيبوبة السكر. يعد النظام الغذائي عنصرًا أساسيًا في علاج مرض السكري من النوع الأول وقد يؤثر سوء جودة النظام الغذائي على التحكم في التمثيل الغذائي والنتائج الصحية الأخرى ولذلك يجب تقييم الحالة التغذوية بانتظام لدى الأطفال من النوع الأول من مرض السكري حيث أنهم لا يزالون في مرحلة النمو ومعرضون لخطر سوء التغذية بسبب الطبيعة المزمنة والموهنة للمرض أو وجود مرض الاضطرابات الهضمية المرتبطة به. الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الحالة التغذوية بين الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مرض السكرى من النوع الاول وتاثيره علي المعاييرالسريرية والتمثيل الغذائي المرتبطة بمرض السكري. وتعد الدراسة الحالية عبارة عن دراسة مقطعية ذات مكون تحليلي تم إجراؤها على 187 طفل مصاب بـالسكرى من النوع الاول وتعرض جميع المرضى في هذه الدراسة لتاريخ طبي مفصل والفحص البدني (قياسات الجسم البشري وقياسات ضغط الدم) وقياسات تكوين الجسم واستبيان النشاط البدني للأطفال والمراهقين. النتائح: بلغت نسبة انتشار السمنة 15.5% بين الحالات المدروسة. المجموعة ذات الوزن الطبيعي لديها متوسط عمر أعلى وحساسية للأنسولين أعلى من حالات السمنة. ارتفاع ملحوظ في معدل الإصابة بمضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة وانخفاض النشاط البدني بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مقارنة بفئة الوزن الطبيعي في كل من الذكور والإناث. لوحظ انخفاض في النشاط بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مقارنة بالاشخاص ذوي الوزن الطبيعي لدي للذكور البالغين كما لوحظ ارتفاع متوسط العمر بين مجموعة الوزن الطبيعي مقارنة بالسمنة. اما بالنسبة للإناث البالغين لوحظ وجود مقاومة للانسولين ف الاشخاص الذين يعانون من السمنة مقارنة بالاشخاص ذوي الوزن الطبيعي. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فيما يتعلق بدرجة مؤشر كتلة الجسم-ونسبة الدهون وإجمالي كتلة الدهون ودهون الجذع مع اكتشاف قيم متوسطة أعلى للإناث مقارنة بالذكور. ارتفاع المستوى الاجتماعي والاقتصادي بشكل ملحوظ إحصائيا يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. الخلاصة: بلغت نسبة انتشار السمنة 15.5% بين الحالات المدروسة.ووجد ان الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة والمصابين بالنوع الأول من مرض السكري أكثر عرضة لانتشار مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة. كما لوحظ ارتفاع متوسط العمر بشكل ملحوظ إحصائيًا بين مجموعة الوزن الطبيعي مقارنة بالسمنة بالنسبة للذكور البالغين . اما بالنسبة للإناث البالغين لوحظ وجود مقاومة للانسولين ف الاشخاص الذين يعانون من السمنة مقارنة بالاشخاص ذوي الوزن الطبيعي.كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فيما يتعلق بدرجة مؤشر كتلة الجسم-ونسبة الدهون وإجمالي كتلة الدهون ودهون الجذع مع اكتشاف قيم متوسطة أعلى للإناث مقارنة بالذكور.وعلاوة على ذلك فإن انخفاض حساسية الأنسولين ووجود مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة هي مؤشرات ذات دلالة إحصائية لخلل نسبة دهون الدم والسمنة بين الحالات المدروسة.