Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Potential Effect of Nigella Sativa on the Development of Type 2 Diabetic Nephropathy in Rats: Possible Role of Hypoxia Inducible Factor/
المؤلف
Hussien,Nahla Mohamed
هيئة الاعداد
باحث / نهلة محمد حسين
مشرف / أنسام على سيف
مشرف / نهى عبدالعزيز ناصف
مشرف / شريف محمد ضياء الدين خضر
مشرف / ياسمين جمال صبرى شريف
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
181 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم وظائف الأعضاء (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Basic Medical Science (Medical Physiology)
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 181

from 181

Abstract

This study was conducted to delineate the beneficial effect of Nigella Sativa (NS) on the development and progression of diabetic kidney disease. Methods: Rats were allocated into 3 groups: control, T2D (type 2 diabetes), and T2D-NS-treated group. Animals were assessed for renal function, lipid profile, fasting glucose, insulin resistance, RT-qPCR was used to detect mRNA of AMPK, PI3K, AKT, mTOR, HIF-1α, and VEGF, and histopathological analysis was conducted using H&E staining. Results: T2D group showed a significant elevation in the blood glucose, insulin, HbA1C, renal function tests, microalbuminuria as well as marked dyslipidemia compared to the control. Moreover, there were an increase in the expressional level of PI3K, AKT, mTOR, HIF-1α, and VEGF and downward regulation of AMPK associated with histopathological deleterious changes. NS treatment ameliorated the biochemical, and histopathological changes to comparable levels with the control. Conclusion: NS exerted a clear antidiabetic, antihyperlipidemic, and renoprotective effect in T2D.
تم إجراء هذه الدراسة لتحديد التأثيرات الوقائية المحتملة لحبة البركة على تطور اعتلال الكلية لدى الجرذان المصابة بمرض البول السكرى من النوع الثانى ومعرفة الآليات المحتملة.
أجريت الدراسة على ٣٠ من الجرذان الذكور البالغين وتم تقسيمهم عشوائياً إلى المجموعات الثلاثة التالية:
١- المجموعة الضابطة (العدد=١٠):
تم تغذية هذه المجموعة من الجرذان بنظام غذائي عادى يتكون من عيش ولبن لمدة ٣ أسابيع وبعدها تم حقنها مرة واحدة داخل الغشاء البريتونى بمحلول السيترات. استمرت الجرذان على هذا النظام الغذائي لمدة ٩ أسابيع أخرى، ثم تمت الدراسة عليها.
٢- المجموعة المصابة بمرض البول السكرى من النوع الثانى والغير معالجة (العدد = ١٠):
تم احداث مرض البول السكرى من النوع الثانى عن طريق تلقي نظام غذائي عالي الدهون لمدة ٣ أسابيع وبعدها تم حقنها مرة واحدة داخل الغشاء البريتونى ب STZ. استمرت الجرذان على هذا النظام الغذائي لمدة ٩ أسابيع أخرى، ثم تمت الدراسة عليها..
٣- المجموعة المصابة بمرض البول السكرى من النوع الثانى والمعالجة بحبة البركة (العدد = ١٠):
تم احداث مرض البول السكرى من النوع الثانى عن طريق تلقي نظام غذائي عالي الدهون لمدة ٣ أسابيع وبعدها تم حقنها مرة واحدة داخل الغشاء البريتونى ب STZ. استمرت الجرذان على هذا النظام الغذائي لمدة ٩ أسابيع أخرى. بعد أسبوعين من حقن STZ، تم إعطاء الجرذان حبة البركة المذابة في ماء مقطر عن طريق الفم لمدة ٦ أيام في الأسبوع لمدة ٧ أسابيع، ثم تمت الدراسة عليها.
تم إخضاع جميع الجرذان للقياسات الآتية: وزن الجسم، وزن الكلى، مؤشر كتلة الجسم، نسبة السكر الصائم في الدم، مستويات اليوريا والكرياتينين في الدم، مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مستوى الأنسولين والسكر التراكمى فى الدم وحساب HOMA-IR، ومستويات الألبومين والكرياتينين ونسبتهما في البول، ومستويات أنسجة الكلى من لـ AMPK، وPI3K، وAKT، وmTOR، وHIF1α، وVEGF، بالإضافة إلى دراسة الانسجة الكلوية.
كشفت النتائج أن الجرذان المصابة بالسكر لديها انخفاضا ملحوظًا في مؤشر كتلة الجسم النهائي، وزيادة في وزن الكلى مع ارتفاع ملحوظ في نسبة السكر الصائم والانسولين فى الدم ومستويات الدهون الثلاثية ، واليوريا والكرياتينين فى الدم، وزيادة نسبة الألبومين / الكرياتينين فى البول وانخفاض كبير في مستوى الدهون ذات الكثاقة العالية مقارنة بالمجموعة الضابطة. ومن ناحية أخرى، أظهرت الجرذان المعالجة تحسناً ملحوظاً في القياسات البيوكيميائية مقارنة بالجرذان الغير معالجة.
أظهرت دراسة انسجة الكلى في الجرذان الغير معالجة تأثرًا كبيرا في شكل ضمورًا بؤريًا للأنابيب الكلوية والخلايا المبطنة.
من ناحية أخرى، أظهرت الجرذان المعالجة تحسن فى الانابيب الكلوية والخلايا المبطنة.
فيما يتعلق بمستويات PI3K وAKT وmTOR فى الأنسجة الكلوية، فقد أظهرت زيادة ملحوظة في المجموعة الغير معالجة مقارنة بكل من المجموعتين الضابطة والمعالجة. ولم يتم الكشف عن أي فرق بين المجموعة المعالجة والمجموعة الضابطة، مما يؤكد تأثير حبة البركة فى الرجوع للمستوى الطبيعي.
فيما يتعلق بمستويات HIF وVEGF فى الأنسجة الكلوية لوحظت زيادة كبيرة في المجموعة الغيرالمعالجة مقارنة بالمجموعة الضابطة، وقد انخفضت بشكل ملحوظ في المجموعة المعالجة مقارنة بالمجموعة الغير معالجة.
ادى العلاج بحبة البركة الى ٤ أضعاف زيادة في مستوى الأنسجة الكلوية من AMPKفى المجموعة المعالجة مقارنة بالمجوعة الضابطة والغير معالجة.
يمكن أن نستنتج من النتائج الحالية أن العلاج بحبة البركة قد يكون بمثابة استراتيجية واعدة للوقاية من اعتلال الكلية الناتج عن مرض السكر والحد من مضاعفاته