Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية في مواجهة مشكله اغتراب الطالبات :
المؤلف
عمر، ايمان ممدوح أبوالفتوح.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان ممدوح أبوالفتوح عمر
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / نسرين سمير أحمد فؤاد
مناقش / رشا السيد أحمد حمودة
الموضوع
الإخصائيون الاجتماعيون - إرشاد مهني. اغتراب الطالبات. الخدمة الاجتماعية - توجيه مهني.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (264 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

تعد المدن الجامعية من أهم قطاعات الرعاية لطلاب الجامعة سواء كانت رعاية اجتماعية أو صحية أو علمية أو ثقافية أو رياضية فهي توفر حياة جامعية متكاملة لأبنائها الطلاب ولا سيما الطلاب المغتربين عن أسرهم فالمدن الجامعية هي الوسط الاجتماعي الملائم والمناسب للطالب الجامعي فهي ترعى أولاً الطالب المتفوق علمياً ثم الطالب المغترب وبالإضافة إلى الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة سواء كانت صحية أو اجتماعية وذلك فى حدود نسبة معينة لتدعيم القيم السليمة بشكل عام على مدار 24 ساعة يومياً بالإضافة إلى ذلك يوجد نظام غذائي متكامل لجميع الطلاب المقيمين بالمدن يتم من خلاله تقديم الوجبات الغذائية الثلاث ثم وضعها حسب احتياجات الطلاب في هذه المرحلة السنية بمعرفة أساتذة متخصصون في التغذية بالجامعة. ويعاني طلاب الجامعة في هذا العصر كثيرًا من التغيرات الاجتماعية السلبية التي قد تظهر في صور من التوتر والقلق والتمرد والصراعات الداخلية، ومن بين هذه المشكلات الاغتراب بصفة خاصة وقد ترجع هذه المشكلات إلى أننا نعيش اليوم في عالم مشحون بالتوترات، ويموج بالخلافات والصراعات إلى الحد الذي يمكن معه القول أن إنتماءنا الحقيقي لم يعد له وجود إلا في إطار محدود جدًا من خبراتنا الحياتية، فالطالبات في المجتمع المصري يحاولوا مواكبة المجتمعات المتقدمة بشعورهم بأنهم يعيشون في عالم لا يستجيب لرغباتهم واحتياجاتهم، كما أنهم غير قادرين على التنبؤ بالمستقبل، فضلاً عن تغير المعايير التي تنظم سلوكهم بسرعة متزايدة، كما يتسم أيضًا برفضهم للقيم الخاصة بحضارتهم وبالاغتراب عن الآخرين وعن ذاتهم، ونتيجة للتغيرات والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية في العديد من المجتمعات العربية، التي ظهر فيها على مسرح الحياة الاجتماعية حالة تبني الذات للقيم اللامعيارية، حيث تبين أن الذى يؤدي إلى ذلك الاغتراب عند الطالبات في الآونة الأخيرة بدأوا ينظرون إلى عدم الالتزام بالقيم والمعايير الإيجابية في سلوكهم على أنهم مرغوب فيه في ظل السياق الاجتماعي الذي يعيشون في إطاره. ويمكن التعبير عن مظاهر الاغتراب لدى الطالبات بالإحساس بالعزلة الاجتماعية حيث يحس الطالب بالإقصاء والرفض كنقيض للقبول الاجتماعي، وللإغتراب عن الذات مظاهره في الوسط الجامعي والذي يتمثل في إنفصال الفرد عن ذاته وعدم التطابق معها بحيث يصنع ذاتاً غير حقيقية نتيجة لتأثيرات الضغوط الاجتماعية بما تحمله من نظم وأعراف وتقاليد فيفتقد التواصل مع ذاته ويشعر بالانفصال عما يرغب في أن يكون عليه مستقبلاً، وتسير حياته بلا هدف ويعيش كونه مستجيباً لما تقدمه له الحياة دون تحقيق ما يريده من أهداف. مشكلة الدراسة : الاغتراب ظاهرة اجتماعية تصيب النسق الاجتماعي العام للمجتمع بالاختلال وعدم التوازن الذي يؤدي إلى التفكك الاجتماعي وانعزال الافراد والجماعات على نفسها وانفصالها عن الحياة الاجتماعية مما يؤدي إلى اتخاذها مواقف عدائية متمردة تفقدهم روابطهم مع مجتمعهم وعدم استعدادهم للمشاركة والتعاون في الانشطة المختلفة. فالشعور بالاغتراب مشكلة إنسانية وأزمة معاناة الإنسان المعاصر وإن اختلفت اسبابه ومظاهره ونتائجه من مجتمع إلى اخر حيث لكل مجتمع خصائصه وسماته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تختلف من مجتمع إلى اخر مما يؤدي إلى التأثير في احساس الفرد بالاغتراب. وهنا تكمن مشكلة الدراسة الراهنة في الكشف عن دور الإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية في مواجهه مشكله اغتراب الطالبات. أهمية الدراسة : تتجلى أهمية الدراسة في المحاور التالية : 1- تأتي أهمية هذه الدراسة من تركيزها على فئة الشباب من طلاب الجامعة بإعتبارهم القوى الأساسية للمجتمع وتأثير ظاهرة الاغتراب على قيم الانتماء والاستقرار واكتساب المعارف. 2- إن الشباب أكثر تأثرًا بظروف التغير الاجتماعي وعوامله المتعددة وما حدث من تحول وتبدل في جميع جوانب الحياة من خلال إلقاء الضوء على ظاهرة الاغتراب بينهم. 3- قد تسهم هذه الدراسة في توضيح بعض المؤشرات التي يمكن الارتكاز عليها في وضع وتنفيذها ومتابعتها وتقويمها ، والتي يمكن من خلالها تطوير مستوي فاعلية الدور المهني للإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية. أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الراهنة الى تحقيق مجموعة من الأهداف والتي مقدمتها الاجابة على تساؤلات الدراسة التي تمت صياغتها ويمكن ايجاز هذه الأهداف في النقاط التالية : 1- التعرف علي سمات وخصائص الإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية. 2- التعرف علي الدور الفعلي الإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية، ومدي تأثيره علي الطالبات. 3- التعرف علي المهارات المهنية للإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية. 4- الكشف عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الطالبات داخل المدن الجامعية نتيجة الاغتراب. 5- الكشف عن المشكلات الاقتصادية والثقافية التي تواجه الطالبات داخل المدن الجامعية نتيجة الاغتراب. 6- الكشف عن المشكلات النفسية للطالبات داخل المدن الجامعية نتيجة الاغتراب. تساؤلات الدراسة : من خلال أهداف الدراسة السابقة يمكن صياغة التساؤلات التالية : 1-ما سمات وخصائص الإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية ؟ 2-ما الدور الفعلي الإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية، ومدي تأثيره علي الطالبات ؟ 3-ما المهارات المهنية للإخصائي الاجتماعي في المدن الجامعية؟ 4-ما المشكلات الاجتماعية التي تواجه الطالبات داخل المدن الجامعية نتيجة الاغتراب؟ منهج وأدوات الدراسة : اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ””الذي يحاول الباحث من خلاله وصف ظاهرة موضوع الدراسة وتحليل بياناتها وبيان العلاقة بين مكوناتها والآراء التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها””. فالمنهج الوصفي التحليلي يتناسب مع طبيعة الدراسة الحالية، حيث يعتمد على جمع البيانات، وتبويبها، وتحليلها والربط بين مدلولاتها والوصول إلى الاستنتاجات التي تسهم في فهم الواقع وتصوره، أدوات الدراسة : تعتمد هذه الدراسة على أداة الاستبيان لجمع البيانات وتبويبها الى الوصول الى نتائج الدراسة. مجالات الدراسة : المجال المكاني : سوف يتم تطبيق الدراسة الراهنة في جامعة المنصورة. المجال البشري : سوف تطبق الدراسة على عينة من الطالبات في جامعة المنصورة. المجال الزمني : استغرقت الدراسة الميدانية 5 أشهر من شهر أبريل 2022م حتى شهر أغسطس 2022م. توصيات الدراسة : ضرورة الاهتمام بالطلبة المقيمين بالمدن الحكومية قصد التعرف على ظاهرة الاغتراب ومواجهته. تهيئة المناخ الجامعي الذي يشبع احتياجات الطالبات ويبعدهم عن الشهور بالاغتراب. وضع الاستراتيجيات والخطط المناسبة لزيادة معدلات مشاركة الشباب في الحياة العامة ومعالجة المعوقات التي تحول دون ذلك. العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل ايجابي. المشاركة الثقافية الفاعلة وتفعيل دور الشباب في البرامج والنشاطات الثقافية والسياسية والاقتصادية في المجتمع.