الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
تحقيق وتخريج الأحاديث والآثار الواردة في هذا المخطوط، مع بيان الحكم عليها، ودراسة الأسانيد، وذكر الفوائد الحديثية، والتنبيهات التي زادها ابن حجر والتي ميزت الكتاب عن غيره في التخريج، كما تهدف إلى تحقيق عدد كبير من المرويات في كتب التفسير المفقودة كتفسير ابن مردويه.
منهج البحث:
1- المنهج التحليلي حيث أقوم بتتبع سيرة الحافظ ابن حجر والنظر في تخريجه للأحاديث وذلك في القسم الاول: وهي الدراسة النظرية، واشتملت على مباحث ثلاثة: الأول: مكانة التحقيق والتخريج في العلوم الاسلامية، والثاني: مكانة كتاب الكافي الشاف، والثالث: حول تراجم الأئمة (ابن حجر، والزيلعي، والزمخشري).
2- المنهج التوثيقي وقد قمت فيه بتوثيق النص المحقق ومقابلته على النسخ الثلاثة التي ذكرتها، ثم تخريج الأحاديث وعزوها إلى مصادرها المعتمدة، وذلك في القسم الثاني: النص المحقق، وقد جعلت له مقدمة ذكرت فيها: وصف النسخ المخطوطة، ونماذج منها، والنسخ المطبوعة للكتاب، وعمل الباحث في الكتاب، ثم حققت فيه نص الكتاب من أول سورة المائدة إلى نهاية سورة يونس، مع تخريج الأحاديث والرجوع إلى المصادر الأصلية لتصويب الأخطاء، كما وثقت إحالات المؤلف إلى مواضعها في المخطوط، وعلقت على ما يخدم النص من بيان معاني الغريب، وأسماء المواضع وأماكنها، وتراجم الرجال، وذكر تفسير الآيات، وحرصت على الحكم على الأحاديث والآثار من كلام المصنف أو نقلا عن العلماء، أو بحثا واجتهادا مني، ثم ذكرت في آخر الرسالة خاتمة أوردت فيها ما توصلت إليه من نتائج.
النتائج:
1- تضمن كتاب ابن حجر ما في الأصل وزاد عليه، فهو لم يكن مجرد ناقل مختصر، بل أفاد وأجاد - بما له من علم واطلاع - بما أضاف وزاد.
2- يحتوي الكتاب على ثروة كبيرة من الأحاديث والآثار المتعلقة بالتفسير وأسباب النزول، والتي يمكن استخلاصها ونقدها.
3- كثرة الفوائد والتنبيهات على ما أدرجه الزيلعي من كلام الزمخشري، والتنبيه على أخطاء الزمخشري،
4- تخريج بعض الأحاديث التي سكت عنها الزيلعي.
5- تميز مختصر ابن حجر بحسن الترتيب في ذكر المصادر والربط بينها وبين ألفاظها.
6- يعد كتاب ”الكافي الشاف” من الكتب الموسوعية التي حفظت لنا نصوصاً لا يستهان بها من الكتب المفقودة، كتفسير ابن مردويه وغيره.
7- ذكر الحافظ ابن حجر أن الزيلعي فاته جملة من الموقوفات لم يخرجها، وكذلك فإن ابن حجر لم يخرج بعضاً منها، وأشار إليها بقوله: لم أجده.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.