Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة مواقع التواصل الاجتماعي لقضايا المرأة العاملة واتجاهات النخبة النسائية نحوها :
المؤلف
عثمان، أسماء يحيي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء يحيي محمد عثمان
مشرف / أمين سعيد عبدالغني
مشرف / سمة بهاء
مناقش / عربي عبدالعزيز أحمد
مناقش / محمد عبدالفتاح عوض
الموضوع
التواصل الاجتماعي. المرأة العاملة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
13/12/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر وسائل الإعلام تأثيرا في الآونة الأخيرة، والتي لم يعد دورها مقتصرا على تسليط الضوء على القضايا المهمة فقط، بل يتعدى ذلك إلى خلق رأي عام حول هذه القضايا، وأصبح أسهل وسيلة للمتابعة. موضوع أو قضية محددة من خلال بحث بسيط. أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من أشكال التواصل ونقل الأخبار والمعلومات من خلال الميزات المتوفرة في هذه المواقع من بث مباشر لا يمكن مشاهدته لعدد لا نهائي إلا من خلال هاتف محمول مزود بكاميرا، مما سهل بدوره عملية السرعة وحسن التوقيت، ولكن على حساب المصداقية وضمان صحة الحدث.ولأن لصفحات التواصل الاجتماعي تأثير كبير في معالجة القضايا بشكل عام وقضايا المرأة بشكل خاص، اتجهت النخبة النسائية إلى التعبير عن آرائهم في مختلف القضايا من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وحساباتهم على تلك المنصات التي تتمتع بقدر كبير من الحرية. التعبير واستخدام أكثر من طريقة للتعبير عن أنفسهم. تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، حيث اعتمد الباحث على المنهج المسحي الذي يعد من أهم المناهج المستخدمة في مجال الدراسات الإعلامية، وهو أنسب المناهج العلمية لهذه الدراسة. واعتمد الباحث على استمارة الاستبيان واستمارة تحليل المحتوى كأدوات لجمع البيانات.عينة الدراسة الحالية هي عينة قصدية من العينة العمدية المتوفرة المكونة من 100 عضوة من النخبة النسائية جمهور الصفحات النسائية على الفيسبوك، وبالنسبة للدراسة التحليلية فقد تم تطبيق أسلوب تحليل المحتوى على صفحات الشبكة الوطنية. مجلس المرأة وهي وهي وبس هي فقط. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج يمكن تلخيصها فيما يلي:- 1. حرصت النخبة النسائية عينة الدراسة على متابعة قضايا المرأة العاملة على صفحات الفيسبوك. 2. فضلت النخبة النسائية المواضيع التي تحتوي على نص مصحوب بمقاطع فيديو وصور لزيادة توضيح القضية المطروحة في المنشور، بينما وجدت الدراسة التحليلية أن أكثر من 80% من منشورات صفحات المجلس القومي للمرأة وهي، وفقط، تأتي مع صور أو مقاطع فيديو، ويشغل أسلوب العرض والمناقشة المقدمة بين أساليب التعامل مع القضايا في صفحات التواصل الاجتماعي لعينة الدراسة. 3. جاءت الفترة المسائية في مقدمة الفترات التي تتابع من خلالها النخبة النسائية قضايا المرأة على صفحات التواصل الاجتماعي، وتراوحت الفترة التي قضتها النخبة النسائية عينة الدراسة من ساعة إلى أقل من 3 ساعات في المكان الأول. 4. جاء الهاتف المحمول في المقام الأول حيث أصبح الجهاز الذي يمكن الاعتماد عليه في العديد من المهام، أهمها وأسهلها متابعة مواقع التواصل الاجتماعي. 5. جاء الإعجاب بالمنشور ثم مشاركته في مقدمة طرق التفاعل مع منشورات قضايا المرأة على صفحتي المجلس القومي للمرأة وهي عينة الدراسة فقط، ثم جاء التعليق على المنشور في التالي وتطابقت استجابات النخبة النسائية من عينة الدراسة مع نتائج الدراسة التحليلية لصفحات عينة الدراسة. تناولت صفحات عينة الدراسة قضايا المرأة العاملة من كافة جوانبها، واستفادت من المرونة التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي في عرض وجهات النظر وكم الحرية المتاحة في التعامل مع مختلف القضايا.