Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وجوه الروايات في التراكيب الخاصة بالنسوة :
المؤلف
الفواخري، هاجر محمد السيد سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر محمد السيد سيد أحمد الفواخري
مشرف / أميرة أحمد يوسف سليمان
مشرف / عفاف محمد البسطاويسي غازي
مناقش / عصام سيد أحمد عامرية
مناقش / محمد فريد العوام
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
475ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 475

from 475

المستخلص

ملخص الرسالة
اهتم الإسلام بالمرأة اهتمامًا عظيمًا، يظهر ذلك في أحاديث رسول الله ﷺ، سواء في الأمور التي تخصها في الحياة العامة، أو الأحكام الشرعية التي اختصت بها، أو في الوصية عليها، ونحو ذلك، وكل هذه الأمور جاءت داخل قوالب وتراكيب لغوية، لها دلالات ومعانٍ مختلفة. وفي هذه الدراسة التي بعنوان ”وجوه الروايات في التراكيب الخاصة بالنسوة (دراسة نحوية) صحيح مسلم أنموذجًا”، أقف على التراكيب الخبرية (الاسمية، والفعلية) الخاصة بالنسوة، مع ما يقابلها من وجوه لروايات أحاديث الإمام مسلم في صحيحه، محللة ومبينة الفروق الدلالية والتركيبية بين هذه التراكيب، ومحصية لها.
وجاءت هذه الدراسة في بابَيْن يسبقهما تمهيد، أُبيّن فيه المقصود بروايات الحديث النبوي، وبكتاب (صحيح الإمام مسلم)، كما أبين المقصود بالتراكيب الخاصة بالنسوة، وتعريفًا مختصرًا للجملتين الاسمية والفعلية.
أما عن بابَي الدراسة، فالأول بعنوان: ”التراكيب الخاصة بالنسوة في الجملة الاسمية”، وبه فصلان: الفصل الأول عن التراكيب الخاصة بالنسوة في الجملة الاسمية البسيطة، تناولت فيه الجملة الاسمية البسيطة المثبتة، والمنفية، بالإضافة إلى ظاهرتي التقديم والتأخير، والحذف فيها. أما الفصل الثاني فهو عن التراكيب الخاصة بالنسوة في الجملة الاسمية المنسوخة، ويشمل (كان) وأخواتها، و(كاد) وأخواتها، و(إنَّ) وأخواتها، بالإضافة إلى ظاهرة التقديم والتأخير في هذه الجمل.
وأما الباب الثاني فهو بعنوان: ”التراكيب الخاصة بالنسوة في الجملة الفعلية” وبه فصلان: الأول: في التراكيب الخاصة بالنسوة في الجملة الفعلية ذات الفعل اللازم، وقد تناولت فيه الجمل الفعلية ذات الفعل اللازم المثبت، والمنفي، والمبني للمجهول. وأما الفصل الثاني فهو: التراكيب الخاصة بالنسوة في الجملة الفعلية ذات الفعل المتعدي، وتناولت فيه الجملة الفعلية ذات الفعل المتعدي إلى مفعول واحد، و إلى مفعولَيْن، وإلى ثلاثة مفاعيل، المثبت منهم والمنفي، والمبني للمجهول، بالإضافة إلى ظاهرتي التقديم والتأخير، والحذف فيهم.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: إظهار اهتمام رسول الله ﷺ بالنساء من خلال توجيه الخطاب لهن، أو الحديث عنهن وعن أمور تخصهن في غيابهن، ونحو ذلك. كما توصلت الدراسة إلى أن هذه التراكيب تنوعت في قائلها، فمنها ما جاء على لسان رسول الله ﷺ، ومنها ما جاء بروايات زوجاته أمهات المؤمنين-رضي الله عنهن-، ومنها ما جاء بروايات الصحابة والصحابيات، أو التابعين رضي الله عنهم جميعًا، وعليه فإن دلالات وموضوعات الأحاديث قد اختلفت أحيانًا، باختلاف التراكيب، ولم تختلف أحيانًا أخرى. كما أثبتت الدراسة أن اختلاف وجوه الروايات يؤدي إلى إثراء المعنى، أو توكيده، أو توضيحه وبيانه، أو تفسيره، أو زيادته. كما أثبتت الدراسة أن تعدد وجوه الروايات واختلافها يرجع إلى ثلاثة أسباب هي: تنوع أسلوب خطاب رسول الله ﷺ، أو تعدد رواة الحديث وأساليبهم، بالإضافة إلى تعدد المواقف وتكرارها. كما أنني توصلت إلى أن تراكيب الجملة الاسمية الخاصة بالنسوة في صحيح مسلم، كان لها الحصة الأكبر من تراكيب الجمل الخبرية المذكورة فيه، مقارنة بتراكيب الجملة الفعلية.