Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الترجمات العثمانية لقصيدة البُردة لكعب بن زهير :
المؤلف
قناوي، ياسر أحمد محمد محمود
هيئة الاعداد
باحث / ياسر أحمد محمد محمود قناوي
مشرف / بديعة محمد عبد العال
مشرف / حمدي علي عبد اللطيف
مناقش / ناصر عبد الرحيم حسين
مناقش / حازم سعيد منتصر
الموضوع
قصيدة البردة النقد الترجمي .
تاريخ النشر
2024 م.
عدد الصفحات
457 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/5/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 501

from 501

المستخلص

يزخر الأدب التركي العثماني بالآثار العربية والفارسية المترجمة؛ فنجد ترجمة السيرة النبوية، وقصص الأنبياء، والسير، والبطولات الإسلامية، وقصص العشق مثل: قصة ليلى والمجنون، وحكايات ألف ليلة وليلة، وغيرها من ذخائر الأدب العربي.
وقد تناول الأتراك العثمانيون في أدبهم الديني موضوعات عديدة كالمناجاة والتوحيد والنعت وقصص الأنبياء والمعراجيات والرمضانيات، وعلى الرغم من ذلك فقد كان لمدح النبي (ﷺ) مكانةً متميزةً داخل موضوعات الأدب الديني التركي. فقد أحتل مدح الرسول (ﷺ) مكانه في مقدمة الدواوين التركية العثمانية، فصدَّر به الشعراء العثمانيون دواوينهم؛ محبةً للنبي (ﷺ)، وطمعًا في شفاعته يوم القيامة.
وقد تأثر الأتراك بالعرب تأثرًا مباشرًا في موضوع مدح الرسول (ﷺ)، ولقد امتد اهتمام الشعراء العثمانيين بالقصائد العربية التي نُظِمَتْ في مدح الرسول (ﷺ) وعلى رأسها قصيدةُ ”بانت سعاد” لـ ”كعب بن زهير”، المشهورةُ بقصيدة البُردة، فتناولها بالشرح والترجمة إلى اللغة التركية العثمانية؛ ولقد حافظَ بعضُ المترجمين على نص القصيدة؛ فلم يخرجوا عن كلماتها إلا في القليل.
ومن هنا يأتي دور النقدِ الترجمي بمقاييسه وأدواتهِ اللغوية ليقيم ما تم من ترجمات أدبية ويكشف عن كيفية تصدي مثل هذه الترجمات لإشكالات التركيب والنحو والمعنى والدلالة، ومدى حفاظِها على السمات التعبيرية والأسلوبية والجمالية والانفعالية والتصويرية والثقافية والاجتماعية والفكرية للنص الأدبي الأصل.
وتأتى هذه الدراسة في إطار الدراسات اللغوية المعنية بالنقد الترجمي، التي تعنى بفحص النص المترجم وتحليله بهدف رصد الإشكالات التي لاقاها النص أثناء مروره من لغة إلى أخرى، وكذلك الأخطاء التي يمكن أن يكون قد وقع فيها المترجم أثناء الترجمة. وتتمحورِ هذه الدراسةُ حول ترجمات قصيدة البُردة لـ ”كعب بن زهير” إلى اللغة التركية العثمانية في ميزان النقد الترجمي ومقاييسه من منظور لغوى.‍
منهج الدراســـــــــة:
تعتمد الدراسةُ على المنهج الوصفي والذي يعنى بتحليل النص المترجم، ونقده بهدف رصد الإشكالات التي لاقاها النصُ في أثناء نقله من لغة إلى أخرى، وكذلك رصدِ الأخطاءِ التي يمكن أن يكون قد وقع فيها المترجمُ أثناء الترجمة.
محتوى الدراسة:
جاءت الدراسة في مُقِّدمة، وأربعة فصول، وخاتمة، ثم ثبت للمصادر والمراجع، وأخيرًا ملاحق الدراسة.
- مقدمة: وتشتمل على:
- أهميةِ الدراسة.
- وأسبابِ اختيار الموضوع.
- ومنهجِ الدراسة.
- والدراساتِ السابقة.
- ومحتوى الدراسة.
- الفصل الأول: قصيدة البُردة” لـ ”كعب بن زهير” وتاريخُ ترجمتها إلى التركية العثمانية.
ويشتمل على مبحثين:
- المبحثُ الأول: كعب بن زهير، وقصيدة البُردة.
- المبحثُ الثاني: ترجماتُ قصيدة البُردة” لـ ”كعب بن زهير” إلى اللغة التركية العثمانية.
- الفصل الثاني: التغييرات الدلالية والنحوية في الكلمة، والعبارة بين الأصل العربي والترجمات التركية العثمانية.
ويشتمل على مبحثين:
- المبحثُ الأول: التغييرات الدلالية والنحوية في الكلمة، والعبارة في الترجمات الشعرية.
- المبحثُ الثاني: التغييرات الدلالية والنحوية في الكلمة، والعبارة في الترجمات النثرية.
- الفصلُ الثالث: التغييرات الدلالية في الصورة الفنية بين الأصل العربي والترجماتِ التركيةِ العثمانية.
ويشتمل على مبحثين:
- المبحثُ الأول: التغييرات الدلالية في الصورة الفنية في الترجماتِ الشعرية.
- المبحث الثاني: التغييرات الدلالية في الصورة الفنية في الترجمات النثرية.
- الفصل الرابع: الاختلافات الثقافية بين الأصل العربي والترجماتِ التركية العثمانية.
الخاتمة: وتشتمل على أهم النتائج.
الخاتمـــــــــــــــة:
هذا، وقد توصلت الدراسةُ إلى عدةِ نتائجَ من أهمها:
• احتلت الكلمات والتراكيب العربية والفارسية مكانةً كبيرةً في الترجمات الشعرية والنثرية على حد سواء.
• جاءت بعض الترجمات لبعض الأبيات بكلمات عربية وفارسية خالصة، وقواعد تركية فقط.
• يظهر جليًا تأثرُ المترجمين بعضهم ببعض، واطلاعهم على ترجمات من سبقهم، فأخذوا عنه مفرداتِ، وألفاظًا، وتراكيبَ بعينها، كما غيروا في تراكيبَ أخرى.
• راعى المترجمون حساسية نص القصيدة، فلم يعتبروه نصًا أدبيًا عاديًا، وإنما قدسوه، وقدسوا ألفاظه، فجاءت بعض الترجمات لبعض الأبيات شديدة الارتباط بالأصل العربي.
• جاءت الترجمات النثرية أكثر توفيقًا في إيصال المعنى الموجود في البيت العربي من الترجمات الشعرية؛ لأن الترجماتِ الشعريةَ تحافظ على الوزن والقافية.
• تُظهر الترجماتُ تباينَ قدرات المترجمين، فمنهم من فطن إلى بعض الألفاظ ذاتِ الدلالات المتعددة، وإلى ظلالها، وبعضهم ترجمها ترجمة حرفية.
• تبدلت الدلالةُ المعجميةُ للكلماتِ والألفاظِ والأفعال (المركزية والهامشية) في مواضعَ عديدةٍ لدى المترجمين؛ مما أثرَ في المفهومِ والمعنى المقصود.
• أدت التغيراتُ الدلالية والصرفيةُ في ترجمة الصيغ الفعلية، والتصرفُ في ترجمة بعضها ترجمةً غيرَ صحيحةٍ إلى تغير الأسلوبِ في الجملةِ من خبري إلى إنشائي والعكس، كما أدت إلى تغيير في غرض الأسلوب نفسهِ بين