Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقييم الاجتماعى والبيئى للتعليم عن بعد بالجامعات:
المؤلف
محمد ، مني عماد الدين محمود
هيئة الاعداد
باحث / مني عماد الدين محمود محمد
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / محب محمود كامل الرافعي
مناقش / سامية خضر صالح
مناقش / أمل عبد الفتاح أحمد سويدان
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
336ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

أجريت هذه الدراسة بهدف التَّقييم الاجتماعي والبيئي للتعليم عن بُعد، وقد تكونت عينة الدراسة من (374) مفردة من طلاب جامعة عين شمس ببعض الكليات النظريَّة، وهي: (كلية الآداب، كلية الحقوق)، وبعض الكليات العمليَّة وهي: (كلية العلوم، الطب، الهندسة)، و (10) من أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئيَّة ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج العلمي عن طريق المسح الاجتماعي بالعينة ودراسة الحالة، وتمثلت أدوات الدراسة في كلٍّ من المقابلة، والاستبانة التي تكونت من (24 عبارة) مُوزعة على محورين وهما: أسئلة عامة حول التعليم عن بُعد، وإيجابيات وسلبيات التعليم عن بُعد، والمقياس الذي تكون من (62 عبارة) مُوزعة على أربعة أبعاد، وهما: البُعد الاجتماعي، البُعد التربوي، البُعد الخاص بالجامعة، البُعد البيئي. وتوصَّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها: إنَّ أفراد العينة من الطلاب في الكليات النظريَّة والعمليَّة أشاروا إلى أن التعليم عن بُعد لا يحد من التواصل الإنساني بين الطلاب والأساتذة ولا يضعف العلاقات الاجتماعيَّة بينهم، على عكس أعضاء هيئة التدريس الذين أشاروا إلى أنه يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعيَّة، ويقلل الفرص لبناء العلاقات الشخصيَّة والتواصل الاجتماعي، وأن أفراد العينة من الطلاب في الكليات العمليَّة قد أكدوا أن التعليم عن بُعد قد أدى إلى زيادة الوعي بقضايا البيئة ومشكلات التلوث، وتوصَّلت نتائج الدراسة إلى أن أعضاء هيئة التدريس قد أكدوا السلبيات البيئيَّة للتعليم عن بُعد وهي أنه: أدى إلى تشغيل الأجهزة الإلكترونيَّة والاتصال بالإنترنت؛ ممَّا ترتب عليه استهلاك الكهرباء والاعتماد على مصادر الطاقة التي قد تكون غير مستدامة، وأدى إلى تراكم النفايات الإلكترونيَّة وتلوث البيئة إذا لم يتمْ التخلص منها بشكل صحيح. وتوصَّلت الدراسة إلى عدة مقترحات، منها: تشجيع استخدام التقنيات المتقدمة مثل المحادثات المرئية وكاميرات الويب لتعزيز التواصل البصري والشخصي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإعادة النظر في جميع المقررات الدراسية وتطويعها بما يتوافق مع المنصات الإلكترونيَّة، وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المستدامة، والعمل على تحسين كفاءة استخدام الطاقة للأجهزة الإلكترونيَّة التي تستخدم في التعليم عن بُعد.