الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الخلفية العلمية: يعد فشل اخصاب البويضات بعد عملية الحقن المجهري من أهم أسباب البحث في أسباب هذه النتيجة المؤسفة منذ اكتشاف تقنية الحقن المجهري. البحث في جذور المشكلة وخاصة تلك المرتبطة بالعقم الناتج من العامل الذكري قد تمت بشكل كثيف في العقد الماضي لأهميتها. أحد الجهود المبذولة للتغلب على هذه المعضلة هو تقديم تقنية التنشيط الاصطناعي للبويضات بعد عملية الحقن المجهري. الهدف: لمعاينة تقنية التنشيط الكهربائي الاصطناعي للبويضات والأثر المترتب على الأوقات المختلفة في عمليات الحقن المجهري في حالات ضعف الخصوبة الشديدة ذات العامل الذكري. تصميمم البحث: دراسة مُحكمة عشوائية مستقبلية. اعداد البحث: المركز المصري لأطفال الأنابيب (مركز خاص للاخصاب المساعد في مصر) بالتعاون مع معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة مدينة السادات. المرضى: مئه و خمس و خمسون مشارك تم اختيارهم لهذه الدراسة ، جميعهم كانوا يعانوا من إما قلة عدد الحيوانات المنوية مع ضعف حركتها وعدم طبيعة شكل هذه الحيوانات المنوية أو انعدام الحيوانات المنوية مع عدم وجود حاجز في مجرى القذف مع عدم طبيعة شكل الحيوانات المنوية بشكل كامل إن وجدت أو انعدام حركة الحيوانات المنوية بشكل كامل. وأيضًا تم ادخال المرضى الذين لم يحدث لهم اخصاب للبويضات بشكل كامل أو بشكل جزئي بعد عملية حقن مجهري سابقة. التدخل: بعد عملية سحب البويضات وجمعها (العدد الكلي 1830بويضة من 155مريض) تم تقسيمهم بشكل عشوائي بعد عملية الحقن المجهري إلى مجموعتين: مجموعة الدراسة الأولى أ (وعددها 839) عُرضت إلى التنشيط الكهربائي والمجموعة الضابطة الثانية ب (وعددها 991) لم تُعرض إلى تنشيط كهربائي. الحالات التي تم ضمها في مجموعة الدراسة الأولى أ تم أيضًا تقسيمها إلى مجموعتين: المجموعة 1 والتي تضمنت البويضات التي تم تنشيطها في خلال 30 دقيقة من بعد عملية الحقن المجهري مباشرة (وعددها 391) ، بينما كانت المجموعة 2 والتي تضمنت البويضات التي تم تنشيطها كهربائيًا عند الساعة الثانية من عملية الحقن المجهري (وعددها 448). مقياس النتيحة الأساسية: نسبة الاخصاب ونسبة الانحلال.و نسبة الحمل النتائج: ستة وسبعون حالة حقن مجهري تم ضمهم إلى هذه الدراسة. المجموعة التي تم تنشيطها بالكهرباء كان لديها نسبة إخصاب أعلى من المجموعة التي لم تتعرض للتنشيط الكهربائي (المجموعة الضابطة) بنسبة 63% مقابل 41% على التوالي. نسبة الإنحلال للبويضات لم تكن مختلفة إحصائيًا بين المجموعتين بنسبة 1% مقابل 0% على التوالي. بينما كانت نسبة الإخصاب أعلى إحصائيًا في المجموعة 1 (المنشطة خلال 30 دقيقة) عن المجموعة 2 (المنشطة عند الساعة الثانية) بنسبة 70% مقابل 52% على التوالي. لم يتم ملاحظة أي فرق إحصائي هام بين المجموعتين فيما يتعلق بنسبة الانحلال للبويضات بنسبة 0.5% مقابل 0.4%. وبالرغم من نتاج فشل اخصابي كامل في 15 حالة في المجموعة الضابطة وفي 6 حالات في مجموعة الدراسة إلا أن الفشل الاخصابي التام ظهر في 3 حالات فقط وتم الغاء عملية ارجاع الأجنة للرحم. |