الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعَد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ولذلك يَعد الكشف المبكر عن الأورام المختلفة في الثدي أمرًا مهمًا لزيادة نسبة الشفاء من هذا المرض. وقد ساهم التقدم الحديث في تصوير الثدي، وخاصةً التصوير بالرنين المغناطيسي، في إمكانية الكشف عن الأورام غير التكتلية، وقد ثبت أنها أداة مهمة جدًا حيث يمكن أن تغير الاستراتيجية العلاجية والجراحية التي يتم اقتراحها على المرضى. ويعتبر تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي أدق الوسائل فى التفريق بين اورام الثدى الغير تكتلية الحميده والخبيثة، كما انه يمدنا بمعلومات هامة عن شكل و فسيولوجية الورم. ويعتبر فحص الرنين المغناطيسي الديناميكي بالصبغة من افضل الطرق لتشخيص سرطان الثدى حيث يمتاز بحساسية عالية في تشخيص الأورام الخبيثة. وباستخدام الحقن الوريدي للصبغة مع فحص الرنين المغناطيسي (الفحص الديناميكي) يمكن معرفة مدى زيادة الإمداد الدموي في نسيج الثدي وبذلك يمكن تمييز أمراض الثدي الخبيثة من الحميدة. فالأورام الخبيثة تتميز بزيادة الإمداد الدموي لها ولذلك تظهر أوضح بعد الحقن الوريدي للصيغة و لكن في بعض الأحيان لا يمكن تمييز أورام الثدي الحميدة من الخبيثة بهذه الطريقة. ومن اجل هذا تم مقارنة فعالية فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الديناميكي بالصبغة وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام ظاهرة الانتشار الجزيئي للماء في التمييز بين الأورام الثدي الغير تكتلية الحميدة والخبيثة،وأظهرت النتائج أن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام ظاهرة الانتشار الجزيئي للماء في التمييز بين الأورام الثدي الغير تكتلية الحميدة والخبيثة يتميز بنوعية أفضل من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الديناميكي بالصبغة، كما أظهرت النتائج أن دمج فحصي الانتشار الجزيئي للماء مع الرنين المغناطيسي الديناميكي بالصبغة يزيد من فعالية التمييز بين الأورام الثدي الغير تكتلية الخبيثة والحميدة. |