![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد اعتنى المسلمون بالسٌنَّة النبوية، ونقلها الخلف عن السلف، جيلاََ بعد جيل، ورجعوا إليها في جميع أمور دينهم، وعملوا بما فيها وتمسكوا بها، وحافظوا عليها، استجابة لله عز وجل، وتأسًَياً برسوله ــ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ــ، وﺇن من لوازم الاعتناء بالسنة النبوية الاعتناء بدراسة أحوال الرواة لا سيما المتكلم فيهم، ودراسة مروياتهم. وهذا منهج يسلكه العلماء على أنه أحد الطرق التي يمكن اعتمادها للكشف عن أحوال الرواة، وبيان مدى ضبطهم لما يروون. ومن هنا: جاء اختيار هذا البحث بعنوان: أثـر مرويــات محمَّد بن إسحاق بن يسار (ت150هـ) على المذاهب الفقهية الأربعة (باب الطهارة نموذجًا) ( دراسةً تحليلية ). جاء هذا البحث مشتملاً على مقدمة ، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة ، وفهارس عامة . المقدمة: وفيها: أهداف البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، والمنهج المستخدم في الدراسة. الفصل التمهيدي: ويشتمل على الروايات الحديثية وتوجيه الحكم الفقهي. الفصل الأول: حياة محمد بن إسحاق بن يسار ومكانته العلمية. الفصل الثاني : مرويات محمد بن إسحاق في أحكام الوضوء.الفصل الثالث: مرويات محمد بن إسحاق في التيمم. الفصل الرابع: مرويات محمد بن إسحاق في أحكام الغسل. الخاتمة: وفيها نتائج البحث ومقترحاته. الفهارس العامة. |