الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
يعد التهاب الفقرات التيبسى مرضا التهابيا مزمنا يصيب بالدرجة الأولى مفاصل العمود الفقري، وتعد إصابة المفصل العجزي الحرقفي سمة مميزة لهذا المرض، كما أن إصابة الأعضاء خارج الهيكل العظمي شائعة أيضًا في مرض التهاب الفقرات التيبسي .ويرتبط التهاب الفقرات التيبسى أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تشكل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة لدى هؤلاء المرضى، وقد يؤدي التنبؤ الدقيق بمخاطر إصابة القلب والأوعية الدموية إلى تطوير استراتيجيات وقائية لتحسين نتيجة المرض، وبالتالي فإن تحديد الجزيئات الدالة علي الإصابة بتصلب الشرايين تحت الإكلينيكي وأمراض القلب والأوعية الدموية والتي يمكن استخدامها كمؤشرات حيوية لمخاطر القلب والأوعية الدموية في مرضى التهاب الفقرات التيبسى يعد أمرا هاما لتحسين نتيجة المرض. تم استبعاد الأشخاص المصابين بأي من الأمراض التالية من الدراسة: مرض نقص تروية القلب وأمراض المناعة الذاتية والتهابات المفاصل الأخرى، والأورام الخبيثة، متناولي عقار الستاتين، والأشخاص الذين لديهم فشل كبدي مزمن وفشل كلوي مزمن. ويعد التهاب الفقرات التيبسى من أمراض المناعة الذاتية المزمنة و طريقة تطور المرض غير معروفة بشكل كامل، ومن المفترض أن تلعب مركبات الأكسجين التفاعلية دورا رئيسيا في عملية الالتهاب والتى تؤدي إلى ظهور المرض، ويؤدي الإفراط في إنتاج الجذور الحرة إلى إنتاج الألبومين المعدل عن طريق التعديلات الكيميائية للمنطقة الطرفية الأمينية للألبومين لربط الكوبالت. يعمل الألبومين كمضاد للأكسدة عن طريق إزالة منتجات الإجهاد التأكسدي، واكتسب الألبومين المعدل بنقص التروية قبولًا واسعًا كمؤشر بيولوجي يدل علي زيادة الإجهاد التأكسدي، الذي يصاحب الالتهاب الجهازي، وهو عامل مهم في تطور تصلب الشرايين، وكان الهدف لدراسات عديدة الكشف عن العلاقة بين الألبومين المعدل بسبب نقص التروية ومرض تصلب الشرايين. كان الهدف من الدراسة هو تقييم مستوى مصل الألبومين المعدل بنقص التروية في مرضى التهاب الفقرات التيبسى وفحص ارتباط مستوى مصل الألبومين المعدل بنقص التروية مع مؤشرات نشاط المرض وسماكة الوسطانية الباطنة للشريان السباتي. تضمنت هذه الدراسة 40 مريضًا من مرضى التهاب الفقرات التيبسى و 40 متطوعا من الأصحاء فى المجموعة الضابطة، تم تقييم ومقارنة مستوى مصل الألبومين المعدل بنقص التروية بين المرضى والأصحاء، كما تم فحص الارتباط بين مستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل مع مؤشرات نشاط المرض ومؤشرات شدة المرض فى مرضى التهاب الفقرات التيبسى، كما تم فحص الارتباط بين مستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل وسماكة الوسطانية الباطنة للشريان السباتي فى المرضى، وتم مقارنة مستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل بين المرضي الذين لديهم والذين ليس لديهم لويحات الشريان السباتي. وكشف التحليل الاحصائى للبيانات عن النتائج الآتية: •كان مستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل أعلى فى المرضى مقارنة بالأصحاء بفرق هام احصائيا. •كشف تحليل منحنى خاصية مستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل عن قدرة قوية لهذا المؤشر على التمييز بين مرضى التهاب الفقرات التيبسى والأصحاء. •كما بينت النتائج وجود ارتباط ذو دلالة احصائية هامة لمستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل مع مؤشرات نشاط المرض ومؤشرات شدة المرض فى مرضى التهاب الفقرات التيبسى. •وأظهرت النتائج وجود ارتباط ذو دلالة احصائية هامة لمستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل مع سماكة الوسطانية الباطنة للشريان السباتي فى المرضى. •و كان مستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل أعلى فى المرضى الذين لديهم لويحات الشريان السباتي مقارنة بالمرضى الذين ليس لديهم لويحات الشريان السباتي. الاستنتاج : بينت نتائج الدراسة أن مستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل أعلى فى مرضى التهاب الفقرات التيبسى مقارنة بالأصحاء، كما بينت النتائج وجود ارتباط لمستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل مع مؤشرات نشاط المرض ومؤشرات شدة المرض فى المرضى، ويمكن استخدام مستوى الألبومين المعدل بنقص التروية في المصل كمؤشر على وجود تصلب الشرايين.