Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم مسابقات العاب القوي بالمشروع القومي للأفراد ذوي الإعاقة الحركية بوزارة الشباب والرياضة ”/
المؤلف
احمد، نورهان شوشان.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان شوشان احمد
مشرف / حازم كمال الدين عبدالعظيم
مناقش / مصطفى احمد عبدالحليم
مناقش / شيماء صلاح سيد
الموضوع
العاب القوى- الادارة الرياضية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
146 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/1/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

أصبحت الرياضة أحد المظاهر الحديثة التي تعكس تقدم الدول, وحجم رقيها, واهتمامها ببناء الإنسان الجديد، فاللقاءات العالمية والدورات والاولمبية والقارية والدولية وحتى المحلية منها تعتبر بمثابة محافل يتجلي فيهـا روعـة الأداء البدني, والإعجاز الإنساني لصياغة الحركات الرياضية في أفضل صـورها، فالأرقام التي تسجل الآن والمستويات التي نجـح الرياضـيـون فـي أدائهـا أصبحت تجسيداً حياً لقدرة الإنسان على أداء معجزات تخطت الممكن إلى ما كان يعتقد البعض أنهَّ غير ممكنٍ، فصعود البطل على منصة التتويج يعتبـر إشهاراً علنياً للاعبٍ ممتازٍ ومدربٍ موهوبٍ وعلمٍ خـضـع للتطبيـق تـحـت إشراف قيادات واعية مؤهلة، فالأمر لم يعد عشوائياً بل أصبح على درجـةٍ عاليةٍ من التقنين والدقة.
ويذكر” صالح عبد الله الزغبي” (٢٠٠٩م) أن الرياضة أصبحت إحدى الوسائل الهامة للمجتمع في تجديد طاقة مواطنيه والارتقاء بهم، فممارسة الرياضة ضرورة تربوية واجتماعية وصحية واقتصادية إذ أن إسهاماتها في تلك المجالات ممتدة’ الأثر، والرياضة يمكن أنْ تقدم خدمات جليلة للجميع عن طريق تحسين الحالة الصحية والبدنية والنفسية، كما أن أحقية كل فرد في ممارسة الرياضة تمثل عنصراً هاماً في تطوير الثقافة الحضارية، فتطور الرياضة الحديثة يرتبط بشكلٍ وثيقٍ بمدى ممارسة الألعاب الترويحية, وكثير من المبادرات التي نبتت تحت شعار الرياضة للجميع تبرهن على اتجاه عالم اليوم للرياضة، ومحاولة تجديد العلاقة بين الإنسان والطبيعة والترويج، والرغبة في العودة لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، فالرياضة ضرورة تربوية واجتماعية، وصحية واقتصادية, إذ أن إسهاماتها في تلك المجالات ممتدة الأثر، والرياضة يمكن أن تقدم خدمات جليلة للجميع عن طريق تحسين الحالة الصحية والبدنية والنفسية. (14: 28)
ومن خلال اطلاع الباحثة علي العديد من المراجع والدراسات السابقة المتعلقة بهذا الموضوع مثل دراسات رقم (5),(8),(12),(26),(29), تبين للباحثة أن هناك بعض القصور في النواحي الادارية والمادية المتعلقة بالانشطة والمسابقات الرياضية لذوي الاعاقة الحركية.
وايضاً من ملاحظة الباحثة للبطولات والمسابقات الخاصة لذوي الاختياجات الخاصة وخاصةً ذوي الإعاقة الحركية بقطاعات جمهورية مصر العربية ويوضحهم الجدول التالي
والقيام بالمقابلات الشخصية غير المقننة ببعض القائمين علي العمل بالمشروع القومي للافراد ذوي الاعاقة الحركية بوزارة الشباب والرياضة تبين للباحثة ما يلي :
1- هناك قصور في توفير الادوات للاعبين لممارسة النشاط مما ادي الي ان يقوم كل لاعب بتوفير الادوات علي نفقتة الخاصة.
2- قصور في عوامل الامن والسلامة في اماكن التدريب والمسابقات.
3- قصور في نواحي التدريب الخاص باللاعبين ذوي الاعاقة الحركية بما يتناسب مع تطورات العصر الحالي
4- قلة في عدد المدربين القائمين علي إدارة كل نشاط علي حدى .
ولعل المستويات الرقميه وتحطيمها هوأعظم دليلٍ على اهتمام هذه الدول بالتخطيط للتدريب وإعداد اللاعبين إعداداً على مستوى عالٍ .
وبتتبع البطولات والأرقام المسجلة بجمهوريه مصر العربيه سواءً على المستوى الاولمبي أو العالمي والافريقي والعربي يتضح لنا مدى انخفاض المستوى الرقمي لمسابقات العاب القوي لذوي الإعاقة الحركية بالنسبه للأرقام الاخرى باللإضافه إلى قله عدد اللاعبين الممثلين بجمهورية مصر العربيه بالمقارنه بهذه الأرقام.
وبتتبع الأرقام القياسية المصرية, يتضح لنا مدى انخفاض المستوى الرقمي في جمهورية مصر العربيه وهذا مما دعا الباحثة للاهتمام بدراسه مشكله البحث الحاليه للتعرف على الوضع الحالي لمسابقات العاب القوي للأفراد ذوي الإعاقة الحركية بقطاع أسيوط ومحاوله التعرف علي اوجه القصور التي ادت الى هذا المستوى .
ويعد هذا البحث في حدود علم الباحثة من الابحاث القوميه التي سوف تتناول تقويم مسابقات العاب القوي للمساهمه في
وضع الحلول المناسبه لتحسين مستوى المسابقات على أساسٍ علميٍ