الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر موجات التسونامي واحدة من أخطر الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تواجهها المجتمعات الساحلية. يهدف هذا البحث إلى تناول التخطيط الوقائي كأحد أهم أساليب التعامل مع الكوارث الطبيعية للحد من المخاطر التي تتعرض لها المجتمعات الساحلية من خلال تحليل وتقييم مدى استعداد المجتمعات الساحلية المصرية لمواجهة كارثة تسونامي، ودراسة الاستراتيجيات والأساليب المستخدمة للتخفيف من آثارها. آثار الكوارث، والتوصية بخطة وقائية لتعزيز الاستعداد والاستجابة في حالة حدوث تسونامي. تبدأ الدراسة بتحديد المشكلة الرئيسية، وهي ضعف استعداد المجتمعات الساحلية، وخاصة المصرية، لمواجهة الكوارث الطبيعية، وتحديدًا كارثة تسونامي. وتشير الإشكالية إلى قلة الوعي بالكارثة وغياب التخطيط الوقائي، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة للتركيز على هذا الموضوع. وتظهر أهمية البحث من خلال دراسة تأثير كارثة التسونامي على المجتمعات الساحلية وتداعياتها الواسعة على السكان والبنية التحتية والاقتصاد. تتضمن أسئلة البحث مجموعة من الأسئلة الموجهة التي تساهم في تحقيق الأهداف الموضوعة. وتشمل أسئلة البحث مستويات استعداد المجتمعات الساحلية المصرية لكارثة تسونامي، والاستراتيجيات المستخدمة حاليًا للتخفيف من آثار الكوارث، والخطوات الواجب اتخاذها لتعزيز الاستعداد والاستجابة في حالة حدوث تسونامي. وتم استخدام منهجية البحث التي شملت الاستبيانات والمسوحات الميدانية لعينة من سكان المجتمعات الساحلية المصرية، تمكنت الدراسة من تحليل المستوى الحالي لوعي المجتمعات الساحلية وتحديد أدوات وآليات تفعيل التخطيط الوقائي. ويسعى هذا البحث إلى تعزيز الوعي بأهمية التخطيط الوقائي لمواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها في المجتمعات الساحلية المصرية، وتوفير إطار وقائي قوي يمكن أن يقلل من الآثار السلبية لكوارث تسونامي في المجتمعات الساحلية المصرية. ومن المتوقع أن تكون نتائج البحث ذات قيمة للمسؤولين والمتخصصين في مجال إدارة الكوارث وتنمية المجتمع الساحلي، وأن تساهم في تحسين الاستعداد والاستجابة لكوارث تسونامي المستقبلية. تعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لتحديات التخطيط للكوارث والتخفيف من آثارها في المجتمعات الساحلية المصرية. وبالتالي، يأمل الباحثون أن تساهم هذه الدراسة في تعزيز السلامة والاستدامة في تلك المناطق المهمة والمعرضة لخطر التسونامي. |