الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد استعان الباحث خلال هذه الدراسة بمنهجين من مناهج البحث، وبيانهما كالتالي: أولًا: المنهج الاستقرائي: ومن خلال هذا المنهج أقوم من خلاله باستقراء سيرة الدكتور/ مأمون حموش، وذلك بالرجوع للكتب ومواقع الإنترنت، وكذلك التعريف بالتفسير المأمون، وأهميته، وأهم مصادره. ثانيًا: المنهج التحليلي: والذي سأقوم من خلاله بدراسة منهج الدكتور/ مأمون حموش، من خلال الجوانب التي تناول فيها التفسير، وكذلك مصادره التي اعتمد عليها، والمواطن التي اعتنى بها في تفسيره. وقد تكون هذا البحث من مقدمةٍ أولية اشتملت على أسباب اختيار الموضوع، ومنهج البحث الذي اتبعه الباحث وطريقة السير فيه، ثم الخطة العامة للبحث. ثم جاء التمهيد الذي تناول الحديث عن المؤلف وكتابه، وكان ذلك في ثلاثة محاور، وبيانها: أولًا: أهمية دراسة مناهج المفسرين في الدراسات القرآنية. ثانيًا: ترجمة الدكتور/ مأمون حموش. ثالثًا: تعريف عام بالتفسير المأمون، وأهميته، وأهم مصادره. بعد التمهيد جاءت فصول البحث التسعة، ومباحثها المختلفة، وسوفي أكتفي في هذا المستخلص بذكر العناوين الرئيسة للفصول، دون التعرض لذكر المباحث؛ لأنها مثبتة في مقدمة البحث، فلا داعي من إعادتها، وبيان فصول البحث كالتالي: الفصل الأول: الجوانب اللغوية في التفسير المأمون. الفصل الثاني: منهجه في عرض الأساليب البلاغية والأسرار البيانية. الفصل الثالث: منهجه في التفسير بالمأثور. الفصل الرابع: منهجه في علوم القرآن. الفصل الخامس: منهجه في عرض القراءات وتوجيهها. الفصل السادس: منهجه في عرض مسائل العقيدة. الفصل السابع: منهجه في عرض الأحكام الفقهية. الفصل الثامن: منهجه في تفسير الآيات الكونية. الفصل التاسع: التفسير الْمَأمون في الميزان. بعد الانتهاء من فصول البحث ومباحثه المختلفة جاءت الخاتمة، والتي خُصِّصتْ لأهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، وذيلتها بتوصيات خاصة للباحثين والباحثات. وأخيرًا جاءت الفهارس الفنية، وهي فهرس لأهم المصادر والمراجع التي أثبتها في البحث، ثم قائمة بفهرس الموضوعات لتسهل على المطالع للبحث بغيته، وتعينه على الوصول إلى ما يريد. وقد كشفت الدراسة عن غزارة علم الدكتور/ مأمون حموش في عرضه ومنهجه؛ حيث اهتم في كتابه بالجوانب اللغوية والبلاغية المتنوعة التي تخدم التفسير وتعضده، كما تنوعت مصادر تفسيره، حيث فسّر القرآن بالقرآن، كما فسره بالسنة النبوية، معتمدًا منهج المفاضلة بين المصادر التي تناولها، كما أوضحت الدراسة دقة الدكتور/ مأمون حموش، سيما في تعرضه للإسرائيليات، وتقسيمها، وكيفية الاستفادة منها بما لا يتعارض مع المتقدمين من أهل التفسير؛ فجاء تفسيره مميزًا، مختلفًا عما سبقه من التفاسير، مستقلاً بمنهجه الذي أثبته لنفسه وسار عليه في تفسيره. لقد اتضح من خلال هذه الدراسة أن الدكتور/ مأمون حموش استطاع – من خلال تفسيره المأمون – أن يشق طريقًا يخصه في التفسير، فلمع ضوؤه وفقع لونه، وطبعت بصمته بوضوح بين أهل التفسير، حيث كانت التفسير المأمون مكانة بين التفاسير المعاصرة، لما يحتويه من سمات خاصة، ومنهج جمع فيه بين الأصالة والمعاصرة في تفسيره. |