الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى دراسة نماذج من روايات إحسان عبد القدوس والكشف عن الجوانب النفسية لديه وتحليل نصوصه تحليلا نفسيا وعلاقاتها بعلم السرد، وتعتمد الدراسة على منهج التحليل النفسي الفرويدي، فهو يدرس النص من حيث الدراسة النفسية وهي الدراسة المعضلة لحياة الإنسان وعقله، ولسلوك الإنسان؛ بهدف التوصل إلى فهم سلوك الفرد وتفسيره والتحكم فيه، ويقوم بالكشف عن تجليات النفس البشرية، فاجتهدتُ أن أربط بين علم النفس التحليلي الفرويدي المنتشر في هذه الفترة التي كان يكتب فيها إحسان رواياته والمنهج السردي النفسي. تطلبت طبيعة المادة المدروسة أن تتكون الدراسة من: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وثبت المصادر والمراجع. المقدمة: تناولت فيها هدف الدراسة، والإشارة إلى المنهج المتبع فيها، والدراسات السابقة، وخطة الدراسة وهيكلتها، والإشكالية التي تعالجها. التمهيد: تناولت فيه مفاهيم أولية: كمفهوم البُعد والتحليل النفسي والسرديات والسرد النفسي ونظريات التحليل النفسي عن الشخصية الروائية، ودراستها لأبعادها الداخلية وميولها ونوازعها، ورصد كل ما ينتابها من حالات وما يؤثر بها. الفصل الأول: الراوي وظواهره النفسية: وتناولت فيه أهم ما يكون في العنصر السردي وهو الراوي وعلاقته بالرؤية السردية وذلك من خلال تقسيم (بويون) الذي قام بدوره على تقسيم نفسي وانطلق في حديثه عن الرواية والرؤيات من علم النفس، ومن خلال هذا التقسيم لبويون كشفنا عن الدواخل النفسية للشخصية، كما أشارت الدراسة لرؤى سردية أخرى لبعض النقاد، وتابعت في هذه الدراسة علاقة الراوي مع أبطال الرواية وظواهره النفسية. الفصل الثاني: السياقات الزمنية ومشكلاتها النفسية: تناولت فيه الدراسة تعريف الزمن في الرواية، والفروق بين الأزمنة في الرواية وتأثيرها على الفرد، وأهمية الزمن النفسي فيها، وتطرقت لبعض السياقات الزمنية في الروايات ومشكلاتها النفسية على النفس البشرية. الفصل الثالث: السياقات المكانية ومشكلاتها المكانية: تناولت فيه تعريف المكان في الرواية، والفروق بين الأمكنة في الرواية وتأثيرها على الفرد، وأهمية المكان النفسي في الرواية، وتطرقت لبعض السياقات المكانية في الروايات ومشكلاتها النفسية على النفس البشرية. الخاتمة: عرضت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وقد أعقبتها بثبت للمصادر والمراجع المستخدمة في إعدادها. |