الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 183 |  |  |
| | | from | 183 | | |
Abstract
يعتبر سرطان اللسان أحد أكثر أنواع سرطان الفم شيوعًا وعدوانية حيث أنه يُظهر تشخيصًا سيئًا على المدى الطويل وميلًا كبيرًا للتكرار الموضعي. للأسف الشديد تظهر الآفات نفسها وكذلك علاجاتها تأثيرًا ضارًا على أنماط حياة المرضى.
تعتبر أساليب العلاج الأكثر شيوعًا وفعالية للسرطان هي الاستئصال الجراحي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو مزيج منهم. لكن عيب هذه الأساليب هو آثارها الجانبية الشديدة العديدة. أحد الأدوية الأكثر استخدامًا في علاج سرطان الفم هو عقار سيسبلاتين ولكن له العديد من العيوب. وأدى هذا الى توجه الباحثين نحو البحث عن نهج علاجي بديل أو مساعد من المنتجات الطبيعية والأدوية العشبية.
لقد وجد أن الطب العشبي مفيد في علاج السرطان لأنه يمتلك القدرة على تثبيط نمو وتطور الخلايا السرطانية، وتعزيز المناعة، وزيادة معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات. علاوة على ذلك، فإن لدى الطب العشبي القدرة على تعزيز التأثير العلاجي للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي مع تخفيف بعض آثارهم الجانبية عند دمجهم معهم.
مانجيفيرا إنديكا، والمعروفة أيضًا باسم المانجو، هي واحدة من الفواكه الاستوائية الأكثر شعبية التي تحتوي على مستويات عالية من مركب بوليفينولي و هو المانجيفيرين. يمتلك المانجيفيرين تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، ومعدلة للمناعة، ومضادة للسموم الجينية، ومضادة للفيروسات، ومضادة للسرطان.
تم اختبار المانجيفيرين على العديد من خطوط الخلايا مثل خطوط خلايا سرطان البلعوم الأنفي والقولون والثدي والبروستاتا والرئة وأظهر أنشطة مضادة للسرطان من خلال العمل على العديد من مسارات التسرطن بما في ذلك موت الخلايا المبرمج.
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم التأثير السام للمانجيفرين على خط خلايا سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان (HNO-97)، وقد تم حساب الجرعة القادرة على اهلاك 50% من الخلايا (IC50) لعقاري المانجفرين والسيسبلاتين على خلايا HNO-97 باستخدام اختبار MTT ووجدت الدراسة انهم يقدروا ب (262.9 ميكرومتر و30.68 ميكرومتر على التوالي). قمنا أيضًا بتقييم قدرة المانجفرين على إحداث توقف الدورة الخلوية باستخدام قياس التدفق الخلوي.
قامت هذه الدراسة أيضًا بتقييم تأثير موت الخلايا المبرمج للمانجيفيرين مقارنة بالسيسبلاتين من خلال حساب النسبة المئوية للخلايا الحية والنخرية وموت الخلايا المبرمج من خلال قياس التدفق الخلوي. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم تأثير المانجفرين مقارنة مع السيسبلاتين على مستويات التعبير الجيني لجينات BAX وBcl-2 و caspase-3 في خلايا HNO-97 باستخدام تفاعل البلمرة الكمي.
أظهرت نتائجنا أن المانجيفرين له تأثير سام للخلايا على خط الخلايا HNO-97 بطريقة تعتمد على التركيز. أيضًا، حفز المانجيفيرين بشكل كبير توقف دورة الخلية في المرحلة S وتسبب في موت الخلايا المبرمج. أظهر التحليل الإحصائي وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين مستويات التعبير الجيني لـ BAX وBcl-2 وcaspase-3 في خلايا HNO-97 المعالجة بـ 262.9 ميكرومتر مانجيفيرين بعد 48 ساعة و بين مجموعة التحكم الغير معالجة. على الرغم من وجود اختلاف كبير بين مجموعتي سيسبلاتين ومانجيفيرين، حيث أظهر سيسبلاتين تأثيرًا سامًا للخلايا أعلى، ونسبة أعلى من الخلايا التي تم احتجازها في الطورS، ونسبة أعلى من الخلايا الميتة وتأثيرًا أكثر وضوحًا على جينات BAX وcaspase-3، ومع ذلك، لا يمكن إنكار التأثيرات المضادة للسرطان للمانجيفيرين.
لذلك، يمكن أن نستنتج أن المانجيفرين هو دواء سام للخلايا ويؤدي الى موت الخلايا المبرمج على سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان البشري.