الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبرظاهرة العنوسة فى الريف المصري من بين الظواهر الإجتماعية التى أصبحت تهدد الكثير من الدول العربية على وجه الخصوص ، وأن اختلفت فى حدتها من مجتمع لآخر تبعا للظروف الإجتماعية والثقافية والإقتصادية وحتى الأمنية ، هذا فضلا عن العادات والتقاليد الخاصة بكل بلد ، فكان الهدف من دراسة هذه الظاهرة هو التعرف على أهم الخصائص الإجتماعية والإقتصادية والثقافية لحالات الدراسة من الذكور والإناث فى الريف المصري ، وكذلك التعرف على أهم الأسباب المؤدية لإنتشار هذه الظاهرة ،والتعرف على أبرز الآثار المترتية على ظاهرة تأخر سن الزواج من وجهة نظر حالات الدراسة من الذكور والإناث . وقد اعتمدت الباحثة فى الدراسة على استخدام تقنيتين هما الملاحظة والمقابلة ، وقد بينت نتائج الدراسة أن معظم حالات الدراسة من الذكور والإناث من أصحاب الدخل المتوسط ، وأن جميعهم من مواليد البيئة الريفية، وأن من أبرزالأسباب المؤدية إلى تأخر سن الزواج تمثلت فى قلة الدخل ، عدم القدرة على تأمين السكن الملائم، المغالاة في المهور ، البذخ في حفلات الزفاف والولائم ،الرغبة في مواصلة التعليم، عدم القدرة على تحمل المسؤولية، واتضح أن من أبرز الآثار المترتبة على تأخر سن الزواج تمثلت فى ارتفاع سن الزواج، انتشار المشكلات الأخلاقية، انتشار المشكلات النفسية. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : أن العادات والتقاليد ساهمت فى عنوسة الفتيات حيث إنها تمنعها من العمل فى أماكن مختلطة والزواج من جنسيات أخرى بعكس الشباب. وتوصلت الدراسة إلى ضرورة تعاون الزوج والزوجة فى متطلبات الزواج، والأهل أيضا وإلا سوف تزداد نسبة العنوسة بين الشباب. وتوصلت الدراسة إلى أن النسبة الغالبة من المتأخرين في الزواج هم من الفئة العمرية من سن (٣٠-٤٢) سنة وأكدت الدراسة على وجود علاقة بين عمل الفتاة وتعليمها، وبين تأخرها عن الزواج . وكشفت الدراسة عن ارتفاع تكاليف الزواج داخل مجتمع البحث (قرية كفر ابراش) وخاصة فى السنوات العشر الأخيرة، واتضح هذا الارتفاع فى غلاء قيمة المهور والمؤخر وارتفاع تكاليف حفلات الزفاف . |