الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
Abstract
تعد ثقافه التعلم المؤسسي القويه شرطًا ضروريًا للحفاظ على النجاح العالمي المستمر. إن خلق ثقافة تسمح للممرضين باكتساب وتبادل المعرفة يترجم في النهاية إلى أفكار جديدة وطرق مبتكرة لحل المشكلات المعقدة. يمكن لثقافة التعلم المؤسسي أن تعزز بنجاح مشاركة العمل الجماعي.تدعم الثقافة المؤسسيه طاقم التمريض في مؤسستهم وتحسن بشكل كبير توجهاتهم الفردية نحو الهدف والمشاركة في العمل ، علاوة على ذلك ، يعتبر توجيه الهدف أحد أهم العناصر الجذابة لتحقيق الإنجاز المؤسسي.
هدفت هذه الدراسة: إلى تقييم ثقافة التعلم المؤسسي و علاقتها بتوجيه الهدف كما يراها الممرضين.
تصميم الدراسة: تم استخدام التصميم الوصفي الارتباطي لإجراء هذه الدراسة
مكان الدراسه: أجريت الدراسة الحالية في مستشفى جامعة بنها في اقسام الباطنه والجراحه .
عينه البحث:
تضمنت عينة عشوائية بسيطة من الممرضين (322) ممرض يعملون في اماكن الدراسة المذكوره سابقًا ضمن معايير التضمين (المتاحة في وقت جمع البيانات الذين لديهم خبرة لا تقل عن سنتين ويقبلون المشاركة في الدراسة).
أدوات جمع البيانات: تم استخدام أداتين لجمع البيانات.
الأداة الأولى: استبيان ثقافة التعلم المؤسسي:
وقد اشتمل على جزأين : الجزء (1): يتضمن البيانات الشخصية للممرضين مثل (القسم ، العمر ، النوع ، المؤهل التعليمي ، الحالة الاجتماعية ، سنوات الخبرة ، حضور الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمستشفى والتعليم المستمر والدورات التدريبية).
الجزء (2): استبيان ثقافة التعلم المؤسسي
تم تطويره و تعديله بواسطة الباحث لتقييم ثقافة التعلم المؤسسي كما ذكرت من قبل الممرضين. تحتوي على سبعة أبعاد تغطي (38 عنصرًا)التعليم المستمر (4عناصر) الحوار والاستفسار(11عنصر) التعلم الجماعي والتعاون(3 عناصر) نظام التناغم (3عناصر) التمكين (3 عناصر) تجمع النظام (3عناصر) القياده الاستراتيجيه (11عنصر).
استبيان التوجه نحو الهدف : الاداه الثانيه:
يهدف لتقييم مستوى التوجه نحو الهدف كما ذكر من قبل الممرضين وقد احتوى على أربعة أبعاد تغطي (45 عنصرًا), التمكن (15عنصر) نهج الاداء (18 عنصر) تفادي الاداء ( 8عناصر) تجنب العمل (4عناصر).
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أقل من ثلثي الممرضين (64.6٪) يعملوا في اقسام الباطنه والجراحه حوالي أقل من ثلث الممرضين (31.7٪) تقل أعمارهم عن 35 عامًا ، ومعظم الممرضين(95.7٪) من الإناث ، فيما يتعلق بالحالة الجتماعيه. أكثر من ثلثيهم (68.0٪) كانوا متزوجين ، حوالي نصفهم (48.1٪) حاصلون على دبلوم في التمريض. بالنسبة إلى سنوات خبرتهم ، فإن ما يزيد قليلاً عن ثلث الممرضين (38.5٪) لديهم أقل من 5 سنوات من الخبرة ، وأكثر من ثلاثة أرباع من الممرضين (78.0٪) قد حضروا دورة تدريبية في التدريب بالمستشفى ومركز التعليم المستمر. وحضر ما يقرب من ثلث الممرضين الخاضعين (64.3٪) دورات انتعاش القلب.
المستوى الإجمالي لثقافة التعلم المؤسسي عالي(68.0٪) كما ورد في النسبة المئوية المرتفعة من الممرضين
وأفاد (79.9٪) من الممرضين الذين خضعوا للدراسة أن مستوى التوجه الكلي للهدف كان متوسطًا ، وأفاد (18.9٪) منهم بمستوى التوجه نحو الهدف. كان عالي.
كان هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية عاليه بين الدرجات الكليه لثقافة التعلم المؤسسي والدرجات الكليه للاتجاه الهدف .
وفقًا لنتائج الدراسة الحالية ، يوصى بما يلي:
•مديروا التمريض يحتاجوا لتمكين الممرضين من المشاركة في تحقيق الأهداف التنظيمية.
• مديروا التمريض يحتاجوا إلى السماح للممرضين بالمشاركة في صنع القرار وحل المشكلات.
• تقييم عوامل التقييم المستمر التي تؤثر سلبًا على مشاركة الممرضيين في الدورات التدريبية في التدريب بالمستشفى ومركز التعليم المستمر.
• ضمان ثقافة التعلم المستمر بين الممرضين باستخدام برامج التدريب وتبادل المعرفة وسلوك فريق العمل