الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف المجتمعات مهما كانت ناميه أو متقدمة إلي تكوين وتعديل سلوك مواطنيها من خلال المجالات المختلفة صحية أو رياضية أو اجتماعية ولذلك تتيح الفرص المتعددة لهم ليتزودوا بالثقافة في كل مجال لمواجهة التغيرات التي تحدث في مجتمعهم. وعلم اصابات الرياضيين يهتم بدراسة الحركة الرياضية في مختلف الاوقات والظروف والاوضاع الثابتة والمتحركة الفردية والجماعية للوصول إلي القدرة علي توقع الاصابة الرياضية قبل حدوثها وتحديد أشكال وانواع وانماط من الاصابات التي ترتبط بالنشاط الرياضي الممارس من اجل العمل علي وقاية الاعب من الاصابة ، وعلي الرغم من معرفة ومتابعة كثير من الرياضيين للمعلومات المتعلقة بمجال الطب الرياضي فان هناك نسبة كبيرة منهم يرتكبون اخطاء جسيمة خلال حياتهم الرياضية ، وبالبحث والدراسة وجد أن هذا يرجع إلي انتشار كثير من المفاهيم الخاطئة والمتداولة في مجال التدريب الرياضي . وتزداد نسبة الاصابة بين الرياضيين كلما ازدادت حدة وانتشار المنافسات الرياضية خاصة إصابات الجهاز العضلي العصبي حيث تشكل الممارسة الرياضية ضغط علي المفاصل والاربطة و المحافظ الزلالية والاوتار العضلية والعضلات والفقرات العظمية للعمود الفقري مما قد يسبب إصابات مزمنة وتمتد خطورة حدوث الإصابات في الرياضة إلي الرياضة الغير تنافسية مثل برامج الرياضة المدرسية والرياضة الترويحية . وتختلف اصابات الملاعب من لعبه إلي اخري تبعا لطبيعتها وطرق لعبها وقوانينها ولكنها جميعا تتشابه في الكثير من الاصابات. ومن هنا كان لزاماً على القائم بعملية التدريب أن يكون علي قدر مناسب من المعرفة بالأخطار التي تحدثها الاحمال التدريبية الزائدة حيث ان المدرب المؤهل يؤدي عمله بقصد إعداد اللاعب علي اسس علمية حديثة مع المحافظة علي لا عبية من أخطار اللعب وحدوث الاصابات قدر الامكان وهذا لا يأتي الا عن طريق الاهتمام بإعداد وصقل المدرب من الناحيتين العلمية والمهنية واكتسابه خبرات وطرق التدريب. |