Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج علاجي قائم علي القبول والألتزام في خفض الأعراض الأكتئابية لدي مدمني المخدرات =
المؤلف
عطية، أحمد طارق.
هيئة الاعداد
باحث / احمد طارق عطية
مشرف / مايسه محمد شري
مشرف / لا يوجد
مشرف / لا يوجد
الموضوع
المدمنون - الجوانب النفسية. ادمان المخدرات - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
160 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التطبيقي
تاريخ الإجازة
14/12/2023
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

تُعد مشكلة تعاطي المخدرات من أهم واعقد المشاكل الاجتماعية والإنسانية لما لها من انعكاسات سلبية علي حياة الأفراد والمجتمعات، وتكمن خطورة هذه المشكلة في أنها تنتشر لدي الأبناء الذين يمثلون قوة بشرية أساسية في المجتمع، وعلى الرغم مما تقوم به المؤسسات العلاجية من دورٍ فعال في علاج المرضي والتقدم في العلاج، ولكن امتثال المريض للتعافي يكون ضعيفًا بشكل عام، كما يُعد العلاج القائم على القبول والالتزام أحد أهم وأحدث النماذج العلاجية التي يمكن الاعتماد عليها في مواجهة الظروف المرضية والمشكلات الحياتية.
مشكلة الدراسة :- يُعد الإدمان من أخطر المشكلات الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تجتاح أغلب مجتمعات العالم في الوقت الراهن بصفة عامة، ومجتمعنا المصري بصفة خاصة، والذي شهدت فيه العقود الأخيرة تزايدًا مستمرًا في أعداد المدمنين ليصل إلى ثمانية ملايين مدمنًا، وفقًا لبعض التقارير الرسمية، كما أن البيانات الإحصائية للعلاج تقول: إن ما يقرب من ثلث الحالات تشفي شفاءً تامًا خلال المحاولة الأولي للعلاج، والثلث الآخر معرض للانتكاسة عدة مرات حتى يصل إلي التعافي، والثلث الأخير يكون لديه انتكاسات مزمنة التي تؤدي في نهاية المطاف إلي الوفاة من الإدمان، لذًا فإن الهدف من العلاج هو استمرارية التعافي والوقاية من الانتكاسة. وتم اختيار العلاج بالقبول والالتزام في خفض اعراض الاكتئاب لدي المدمنين في هذه الدراسة لعدة أسباب، منها أن هذا العلاج أثبت فاعلية في التخفيف من الأعراض الاكتئابية بمفردها من خلال الجلسات الفردية والجلسات الجماعية، كما اثبت فاعليته في علاج مدمني الكحوليات والمواد الأفيونية. وبناء على ما تقدم تتلخص مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيسي الآتي: ما أثر فاعلية برنامج علاجي قائم علي القبول والالتزام في خفض الأعراض الأكتئابية لدي مدمني المخدرات؟ وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي الأسئلة الفرعية الأتية: 1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي لدي المجموعة الضابطة في الأعراض الأكتئابية؟ 2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي لدي المجموعة التجريبية في الأعراض الأكتئابية؟ 3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الأعراض الأكتئابية؟
هدف الدراسة :- 1) 1- الكشف عن فاعلية العلاج بالقبول والالتزام في خفض الاعراض الاكتئابية لدي مدمني المخدرات. 2- تصميم برنامج علاجي يتم من خلاله توظيف استراتيجيات العلاج بالقبول والألتزام في خفض الأعراض الأكتئابية لدي مدمني المخدرات. المنهج والإجراءات:- وفي إطار التحقق من صدق الدراسة تم استخدم المنهج التجريبي، وهذا المنهج يتلاءم مع أهداف الدراسة الحالية، والذي يتمثل في التعرف علي فعالية العلاج بالقبول والالتزام (كمتغير مستقل) في تخفيف الأعراض الاكتئابية (كمتغير تابع) لدي عينة من مدمني المخدرات، كما اعتمدت الدراسة علي التصميم التجريبي ذي المجموعتين المتجانستين، إحداهما تجريبية، والآخري ضابطة، وتكونت عينة الدراسة من 20 من مدمني المخدرات الذكور، وتقع أعمار أفراد العينة في الفئة العمرية ما بين 20 – 40 سنة ، والمستوى التعليمي لأفراد العينة من المتعلمين ”متوسط فما فوق”، وتتألف العينة من مجموعتين تضم كل منها عشر مدمني مخدرات، إحداهما تجريبية تم تطبيق برنامج العلاج بالقبول والالتزام عليها والآخري مجموعة ضابطة. الأدوات المستخدمة:- 1- مقياس بك الثاني للاكتئاب (د-2) BDI-II (إعداد/غريب عبد الفتاح غريب). 2- استمارة البيانات الاولية والديموغرافية (من إعداد/الباحث). 3- البرنامج العلاجي العلاج بالقبول والألتزام (من إعداد/الباحث).
نتائج الدراسة :- جاءت نتائج الدراسة تشير إلي عدم وجود فروقًا ذات دلالة إحصائية في متوسطات الدرجات بين المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي لمقياس الأعراض الاكتئابية. كما أظهرت نتائج الدراسة إلي وجود فروقًا ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي لمقياس الاعراض الأكتئابية. وتوصلت نتائج الدارسة لوجود فروقًا ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس الأعراض الأكتئابية.