Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمارة الداخلية بما تتواءم مع الحاجة والشكل والوظيفة/
المؤلف
أبو المجد، مصطفى أحمد سعيد سليمان .
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى أحمد سعيد سليمان أبو المجد
مشرف / عبد الحميد عبد المالك
مشرف / دينا محمدعباس مندور
مناقش / ممدوح عبده يوسف
الموضوع
عمارة - تصميم .
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
11/11/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

تناولت الرسالة نظرية الشكل والوظيفة في التصميم المعماري من جانب مختلف يوضح التناقض بينهم أحيانا والتكامل
أخرى، ودور الحاجة اإلنساني
بينهم أحيانا ة في تشكيل الجانب الوظيفي لللتصميم.
تكيف العمارة التقليدية مع البيئة ودورها في إشباع احتياجات المستخدم وإشراكه في عملية التصميم. خصائص العناصر المعمارية في العمارة البيئية وتأثيرها البيئي المستدام.
العمارة التقليدية ومتطلبات الحياة المعاصرة المتوافقة مع العمارة اإلنسانية.
العالقة بين التصميم المعماري التقليدي والتصميم المعماري المعاصر لتلبية المتطلبات الشكلية والوظيفية للفراغ.
الطرق التقليدية لتصميم المباني بطريقة معاصرة.
كيفية الدمج بين مواد بناء العمارة التقليدية والعمارة المعاصرة.
لقد شهد القرن الماضي العديد من التغيرات المتالحقة، وكانت نهايته بمثابة بداية جديدة لمرحلة من التطور ناتجة عن هذه
نظرا إلرتفاع تكلفة المباني بشكل عام، والمباني السكنية المرحلة وتعكسها، فقد ظهر مصطلح جديد يسمى العمارة الذكية، و
بشكل خاص وعدم توافق معظم المباني السكنية الحديثة مع البيئة، فكانت الحاجة إلى مباني سكنية متوافقة مع البيئة من
حيث التوفير واستهالك الطاقة.
اإلستفادة من المعطيات البيئية والمناخية؛ فتعتبر العمارة التقليدية عمارة بيئية وهي عمارة تستخدم المعطيات البيئية
والمناخية لضمان راحة اإلنسان مع استخدام أقل للتكنولوجيا، حيث تناولت العمارة التقليدية كافة المشاكل البيئية واعتمدت
على استخدام الموارد البيئية المتاحة محليا حتياجات المحلية وتطويعها لخدمة المباني السكنية، ولذلك فإن في حلها لتلبية اإل
العمارة التقليدية المتأثرة بالعمارة الذكية في بناء المساكن لها تأثير كبير.
رفع مستوى المواصفات واألداء؛ يمكن استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة التي لم يتم استخدامها بعد في المباني
السكنية، ضمن تصميمات معينة لزيادة مستوى المواصفات واألداء للمباني والحفاظ على التكاليف عند أدنى مستوى.
وإبراز دور مفردات وعناصر العمارة التقليدية والحديثة ودورها في تلبية احتياجات العصر بما يسمح بالمعالجة الذكية
للبيئة.
لفن إبداعي عريق
ثمينا ورثناه من أجدادنا، و نموذجا
كما يمكننا أن ننظر إلى العمارة التقليدية باعتبارها تراثا معماريا
ورائع، أدى وظيفة حضارية واضحة في شكل تصاميمه المعمارية وحلوله المحلية المتكاملة، وتطوره مع مرور الوقت.
أما من حيث العمارة الذكية فهي تعتبر حال عديد من التصاميم التي عالجت المشاكل البيئية من خالل االستخدام األمثل للموارد المتاحة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتالي تقليل استهالك الطاقات الطبيعية لخلق بيئة داخلية تتفاعل مع البيئة
الخارجية.
وتهدف الحلول المعمارية إلى تحقيق أهداف التصميم البيئي المتمثلة في تقليل تكاليف الطاقة في البناء، واستخدام الطاقة
الطبيعية بدال من أنظمة الطاقة الميكانيكية، وتوفير بيئة صحية ومريحة للناس.
من حيث الشكل والقدرة على خلق بيئة داخلية جيدة والترتيب الجيد للفراغات الداخلية، فقد نجحت هذه المباني أي ضا في
الداخلية، ولكن هذا النوع من المباني تم تحديده مسبق إستجابته للبيئة المحيطة ورغبة تدرج درجة حرارة الفراغات ا لكيفية
المستخدمين.
وعلى الرغم من أن مستوى المرونة وطريقة التفاعل واإلستجابة مع الظروف واألجواء المتغيرة، سواء للبيئة أو نوع
اإلستخدام، فهما يحددان ذكاء المبنى؛ وبما أن المباني الذكية تعتمد على التكنولوجيا، فإنها تختلف في بساطتها وتعقيدها
وفي كل حالة يجب أن تتمتع المتطلبات بالقدرة على التفاعل والتغيير بشكل مستمر بنا ء التقني، على التغيرات في البيئة
واالستخدام والتشغيل.
”العمارة الداخلية بما تتواءم مع الحاجة و الشكل و الوظيفة”
عمارة الحداثة و المفاهيم اإلقليمية Regionalism and Architecture Modern :
عند تقديم مفهوم توظيف التراث الثقافي، لوحظ أن الحداثة منفصلة عن التاريخ والتجديد المستمر في الشكل والمفهوم، ولكن تأثير البيئة اإلقليمية أصبح واضحا من خالل وعي المعماريين بالجوانب الجغرافية المختلفة للموقع وبيئة العمارة، وأدى ذلك إلى ظهور مفهوم العمارة اإلقليمية Architecture Regionalism، الذي أطلق عليها رفعت الجادرجي )العمارة المقطرنة(، حيث أنها تختلف حسب القطر، مثل اليابان والبرازيل والدول اإلفريقية والعربية.
* وأيضا في أطروحات المهندس المعماري محمد صالح مكية
حول اإلهتمام بالقيم المكانية، أثناء دراسته للدكتوراه في
كامبريدج عام ،1946 عندما زار حوض البحر األبيض المتوسط واتضح أن الجغرافيا كان لها تأثير على تفكيرنا كعرب،
ألن جماليات العمارة تولدت من تنوع المناطق الجغرافية )الواحات والصحاري(، ومن هذه األطروحة يتوصل إلى نتيجة
مفادها أن الهوية تنشأ من عالقة اإلنسان بالمكان والزمان، وعالقة كال منهما بالعمارة.
كما ناقش روبرت فنتوري مفهوم اإلقليمية كوصف يدل على عالقة العمارة ببيئتها الطبيعية والثقافية، فضال عن االهتمام
بالعمارة المحلية وخصوصية الموقع، مع اإلستفادة من تطور العلم والتقنية فيما نسميه ”روح العصر”.
ومما سبق نالحظ أن البحث يهدف إلى تسليط الضوء على فلسفات البعد اإلنساني في بناء المساكن التقليدية وموقف
معماريين الحداثة من هذه الفلسفات، والتفكير الجديد للمسكن الذي تقدمه العمارة المعاصرة التي خلقتها الثورةالرقمية
والتكنولوجية، والتغيير الجذري المتوقع في الطراز المعماري في القرن الحادي والعشرين.
وتتبلور مشكلة هذه الدراسة في التساؤل التالي: ”هل البعد اإلنساني يتوافر في العمارة المعاصرة؟”.
السمات التقليدية المستدامة للعمارة الوظيفية المعاصرة:
وفي نهاية الرسالة يمكننا استخالص بعض االستنتاجات أهمها ضرورة اإلقتداء بالسمات المعمارية للمسكن العربي التقليدي
عند تصميم المنزل الذكي المعاصر، وذلك لضمان توفير الطاقة وحل العديد من المشاكل البيئية.
و تطوير المواد والتقنيات التقليدية لتلبية احتياجات السكن الذكي، والعمل على توفير المعلومات حول تقنيات البناء الحديثة
ومواد البناء الذكية المتطورة، حتى يتمكن الباحثون من اختبار مدى فعالية هذه المواد والتقنيات في مباني بيئتنا المحلية.
وبهذا تتضح الخلفية التطبيقية للرسالة ، في مدى تأثر العمارة التقليدية المستدامة، والتي ستنتشر مرة أخرى في الشرق
األوسط، بالحضارة اإلسالمية، والحضارة المصرية القديمة، وكذلك الحضارات الريفية والنوبية والقبطية.
وال تقتصر الفكرة على رؤية وظيفية أو تقنية للعمارة فحسب، بل تشكل تأكيدا على أن العمارة هي فن يشمل ويتضمن جميع مظاهر النشاط اإلنساني.